الاخوان يحلّون شعب اربد عقب استضافة لقاء للمنشقين..والسفيرة الامريكية تبحث “بدلاء” لهم مع قيادات دينية..
لم يكن من الممكن أن يمر انعقاد اجتماع المنشقين عن "جماعة الاخوان المسلمين” او ما يعرف بـ”جمعية الاخوان المسلمين” في مقر الجماعة دون اجراءات تتخذها الجماعة الام، وفق قيادي اخواني تحدث مبررا قرار حل الهيئة الادارية لشعبة الفاروق في اربد.
واعلنت وسائل اعلام محلية الخميس عن حل الهيئة الادارية للشعبة المذكورة، عقب "حضور اعضائها” لاجتماع الجمعية، في الوقت الذي اكد فيه قياديون أن المشكلة كانت في استضافتهم اللقاء في مقر الجماعة في اربد وليس بحضور الاجتماع، رغم تعميم قرار بعدم حضور الاجتماع من قبل القيادة الحالية للجماعة.
ولم يؤكد القياديون ما تحدثت عنه وسائل اعلام عن فصل القيادي في الحركة "فتحي الطعامنة” نائب شعب الفاروق بمحافظة اربد، إلا أنهم اكدوا قرار الفصل واقالة الهيئة الادارية لشعبة الفاروق (المكونة من 5 قيادات).
وتتحدث القيادات في الهيئة الادارية المنحلة، عن "فجوة” بين نواب الشعب في اربد وقيادتهم في الجماعة، عقب زيارة المراقب العام للجماعة الام الدكتور همام سعيد لمدينة اربد الاربعاء دون لقائهم، في حين التقى من هم اقل منهم في المستوى التنظيمي (الرقباء) وفق التوصيفات التنظيمة داخل الجماعة.
وتواجه الحركة الاسلامية الاردنية هجوما "ثنائيا” وفق توصيف مراقبيها، إذ يتحدثون عن المنشقين عنهم باعتبارهم الهجوم الاول بينما يصفون الهجوم الثاني بالمبطن ويقصدون فيه "هجوم الحكومة الاردنية” كونها تسهّل شؤون الجمعية الجديدة.
إلى ذلك، بدأت انباء تتسرب في الاوساط المحلية عن بدء عقد السفيرة الامريكية المثيرة للجدل في عمان لقاءات مع رجال دين ووزراء سابقين للبحث فيها عن "بدلاء لجماعة الاخوان”، وهي اللقاءات التي لم تتضح معالمها حتى اللحظة بعد.
مجرد عقد السفيرة للقاءات من هذا النوع تعني بالنسبة لقيادي اخواني ان السفيرة بدأت تتدخل بصورة كبيرة بالشأن الاردني، الامر الذي يتساءل في سياقه إذا ما كانت الدولة فقدت ادواتها حتى تستعين بالسفيرة لأمر من هذا الوزن.


















































