آخر الأخبار
ticker مجلس الوزراء يطلب استمرار ضبط الاعتداءات على آبار المياه ticker الحكومة توافق على 5 اتفاقيات ومذكرات تفاهم ticker مشروع معدل للتَّنظيم الإداري لوزارة التَّنمية الاجتماعيَّة ticker غوتيريش قلق من التصعيد في لبنان ticker بالصور .. الجيش ينزل مساعدات إنسانية على جنوب غزة ticker هيئة الخدمة ترفع تعليمات "الموارد البشرية" إلى الحكومة ticker الطيران المدني: الاجواء الأردنية آمنة ونحو 400 طائرة عبرت الجمعة ticker الحكومة تقر نظام القيادات الحكومية وتشمل وظائف المجموعة الثانية ticker الغاء ترخيص المراكز الثقافية من وزارة التربية والتعليم ticker هجوم على مدن عدة في الاحتلال وصفارات الإنذار تدوي ticker الجيش: صاروخ (غراد) سقط في منطقة صحراوية خالية بالموقر ticker معلمون يطالبون بتمديد الإجازة بدون راتب للعاملين في الخارج ticker رئيس الحكومة اللبنانية يعتذر عن التقصير ticker بايدن: اغتيال نصرالله يحقق العدالة ticker حصر جلسات الوزراء بيومي السبت والثلاثاء ticker هآرتس: نتنياهو طلب تأجيل قرار اغتيال نصر الله حتى عودته من نيويورك ticker بايدن يأمر البنتاغون بتعديل وضع الجيش الأمريكي في الشرق الأوسط ticker بن معروف في شيكاغو قريبا ticker 3 مباريات بدوري الدرجة الأولى لكرة القدم الأحد ticker سلطة وادي الأردن تؤكد دعم المزارعين وأهمية جاهزيتهم للموسم الجديد

بارشوت الوزيرة "مها العلي" يفرض امين عام الصناعة دون الخضوع الى لجنة التعيينات الحكومية

{title}
هوا الأردن -

يفتح قرار مجلس الوزراء اليوم بتعيين عصام الشمالي أمينا عاما لوزارة الصناعة والتجارة، باب التساؤلات حول اليات التعيين المتبعة من قبل رئاسة الوزراء، سيما وان معلومات مؤكدة تؤكد ان تعيين الشمالي، جاء بضغط من وزيرة الصناعة والتجارة مها علي، وتجاوز لجنة تعيينات المناصب العليا، في الرئاسة.

وتقوم لجنة متخصصة برئاسة الوزراء، بمقابلة وامتحان المتقدمين للمناصب العليا، كما جرت العادة، لتقييم الانسب للمنصب، والاكفأ، الا أن تعيين الشمالي قفز فوق لجنة التعيينات، وهبط على وزارة الصناعة بدعم من وزيرتها العلي، في تصرف يفتح ابواب التساؤلات حول اليات تعيين كبار مسؤولي الدولي، اذا كان هذا النهج ما زال قائما ؟.

المعلومات ايضا تؤكد، ان الوزيرة العلي، باركت لـ نضال الصدر، بمنصب مراقب الشركات، الذي كان يفترض بلجنة تعيينات الرئاسة اليوم البت في اسم الشخص المعين ، الا ان قرار رئاسة الوزراء اليوم، خلا من تعيين شخص لمنصب مراقب الشركات، فيما تؤكد المعلومات انه عين سلفا من قبل ذات الوزيرة.

والسؤال الذي يطرح نفسه، اذا كان النهج المتبع في تعينات المناصب العليا في الدولة، يتم وفق طريقة المحاباة، والشخصنة، فلماذا تنشىء لجنة متخصصة في رئاسة الوزراء لهذه الغاية ؟

اذا كانت التعيينات مطبوخة ومعدة سلفا، كان الاجدر بحل لجنة تعيينات المناصب العليا في الرئاسة، وتوفير الكلف والوقت والجهد، واعادة سياسات التعيينات الاسترضائية، ولنخلص من الامر، بدلا من ايجاد لجنة شكلية، وجودها لا يسمن ولا يغني شيئا .!؟

تابعوا هوا الأردن على