آخر الأخبار
ticker بلدية السلط تطلق تنبيها مهما للأردنيين ticker ستاربكس تبيع 60% من حصتها في الصين ticker ترمب يحذر من سحب التمويل عن نيويورك في حال فوز ممداني ticker واشنطن تقترح قوة دولية لحكم غزة لعامين ticker وقف الرحلات الجوية بمطار هيوستن وسط استمرار الإغلاق الحكومي ticker إخلاء سبيل الشيخ مصطفى العدوي بعد مهاجمته المتحف الكبير ticker ارتفاع حركة المسافرين عبر مطارات الأردن 4% ticker انضمام المؤسسة العامة للغذاء والدواء إلى منظمة التفتيش الدوائي التعاوني ticker انخفاض أسعار النفط والذهب مع استقرار الدولار عالميا ticker إسرائيل تبحث في البحر عن هاتف المدعية العامة العسكرية ticker 45 لاعبا في قائمة النشامى الاولية لكأس العرب ticker قريبا في الأردن .. نظام إلكتروني لضبط المخالفات البيئية ticker فرصة لسقوط زخات من المطر صباح الثلاثاء ticker انخفاض أسعار الذهب محليا إلى 81.2 دينارا للغرام ticker الحكومة تحصل 159 مليون دينار من "المساهمة الوطنية" العام الماضي ticker غوتيريش: 700 مليون شخص يعانون من الفقر المدقع في العالم ticker واشنطن تقدم مشروع قرار لإنشاء قوة دولية في غزة لمدة عامين ticker فحص 153 ألف مركبة منذ بدء حملة الشتاء ticker الديوان الملكي ينشر صورة جديدة للملك ticker عالم اجتماع اسرائيلي: خطة غزة سيناريو لكارثة مؤكدة

بارشوت الوزيرة "مها العلي" يفرض امين عام الصناعة دون الخضوع الى لجنة التعيينات الحكومية

{title}
هوا الأردن -

يفتح قرار مجلس الوزراء اليوم بتعيين عصام الشمالي أمينا عاما لوزارة الصناعة والتجارة، باب التساؤلات حول اليات التعيين المتبعة من قبل رئاسة الوزراء، سيما وان معلومات مؤكدة تؤكد ان تعيين الشمالي، جاء بضغط من وزيرة الصناعة والتجارة مها علي، وتجاوز لجنة تعيينات المناصب العليا، في الرئاسة.

وتقوم لجنة متخصصة برئاسة الوزراء، بمقابلة وامتحان المتقدمين للمناصب العليا، كما جرت العادة، لتقييم الانسب للمنصب، والاكفأ، الا أن تعيين الشمالي قفز فوق لجنة التعيينات، وهبط على وزارة الصناعة بدعم من وزيرتها العلي، في تصرف يفتح ابواب التساؤلات حول اليات تعيين كبار مسؤولي الدولي، اذا كان هذا النهج ما زال قائما ؟.

المعلومات ايضا تؤكد، ان الوزيرة العلي، باركت لـ نضال الصدر، بمنصب مراقب الشركات، الذي كان يفترض بلجنة تعيينات الرئاسة اليوم البت في اسم الشخص المعين ، الا ان قرار رئاسة الوزراء اليوم، خلا من تعيين شخص لمنصب مراقب الشركات، فيما تؤكد المعلومات انه عين سلفا من قبل ذات الوزيرة.

والسؤال الذي يطرح نفسه، اذا كان النهج المتبع في تعينات المناصب العليا في الدولة، يتم وفق طريقة المحاباة، والشخصنة، فلماذا تنشىء لجنة متخصصة في رئاسة الوزراء لهذه الغاية ؟

اذا كانت التعيينات مطبوخة ومعدة سلفا، كان الاجدر بحل لجنة تعيينات المناصب العليا في الرئاسة، وتوفير الكلف والوقت والجهد، واعادة سياسات التعيينات الاسترضائية، ولنخلص من الامر، بدلا من ايجاد لجنة شكلية، وجودها لا يسمن ولا يغني شيئا .!؟

تابعوا هوا الأردن على