استقرار اسعار السلع الغذائية في رمضان
اكد النائب الثاني لرئيس غرفة تجارة الاردن، وممثل قطاع المواد الغذائية فيها رائد حمادة، توفر جميع السلع الغذائية في السوق المحلية بكميات تلبي احتياجات المواطنين خلال شهر رمضان الفضيل.
وقال حمادة في مؤتمر صحافي اليوم السبت عقده بمقر غرفة تجارة الاردن، إن اسعارالمواد الغذائية في السوق المحلية، لن يطرأ عليها اي ارتفاعات خلال شهر رمضان الفضيل، في ظل توفركميات كبيرة من مختلف انواع السلع، وتراجع القدرة الشرائية لدى المواطنين.
واكد وجود منافسة قوية بين التجار، التي تصب لصالح المواطنين، بدليل عروض التخفيضات التي تجريها المراكز التجارية، وتشمل سلعا اساسية، إضافة إلى تعهد المولات بعدم رفع الأسعار خلال شهر رمضان.
واوضح، ان التخفيضات المعلن عنها حقيقية وتخضع لموافقة ورقابة مستمرة من وزارة الصناعة والتجارة والتموين، مشيرا الى توفر مخزون استراتيجي من مختلف انواع السلع، بما فيها القمح والشعير، يكفي احتياجات المملكة لفترات تتراوح بين 3 و12 شهرا.
وقال ان اسعار بيع القطايف لهذا العام سيكون بنفس مستويات الاسعار التي كانت تباع بها خلال شهر رمضان الماضي، عند مستوى دينار وعشرين قرشا للكيلو كسعر استرشادي.
وبين حمادة ان غرفة تجارة الاردن تحرص دائما على توفير السلع والمواد التموينية في جميع الأشهر، وخصوصا في شهر رمضان الذي يزداد فيه الطلب على السلع، مشيدا بالجهود التي يبذلها المستوردون، لتأمين السلع التي يحتاجها المواطنون.
وقال ان القطاع التجاري ينظر إلى شهر رمضان المبارك على انه مناسبة للتكافل الاجتماعي وعمل الخير وليس فرصة لاستغلال المواطنين، تنفيذا لتوجهات جلالة الملك عبد الله الثاني بتخفيف الاعباء المعيشية عن المواطنين.
وبين ان الغرفة ستتابع خلال الشهر كميات السلع المطروحة في السوق المحلية، داعيا المواطنين الى ضرورة تغير النمط الاستهلاكي وعدم التهافت على شراء السلع واللجوء إلى تخزينها نظر لتوفرها بكميات كبير تكفي احتياجات السوق المحلية لعدة اشهر، مؤكدا استعداد الغرفة لتلقي أي شكاوى من التجار والمواطنين والعمل على حلها بأسرع وقت.
واشاد حمادة بنتظيم معرض (جوردن فود 2015) مؤكدا انه يشكل فرصة لتعريف المواطنين بجودة السلع الغذائية التي يتم تداولها في السوق المحلية ومواصفتها العالية.