تشييع جثمان "طارق عزيز" إلى مثواه الأخير في مادبا.. و"صدام حسين" حاضر
هوا الأردن -
شُيع جثمان طارق عزيز نائب الرئيس العراقي الراحل صدام حسين إلى مثواه الأخير السبت، في مدينة مادبا الأردنية، جنوب العاصمة عمان.
وشارك في مراسم تشييع القيادي البعثي، حضور كبير من أبناء الطائفة المسيحية، والعراقيين والأردنيين المؤيدين لحزب البعث العربي الاشتراكي، ولفيف من الشخصيات العراقية، ورجال سياسة وعشائر ونقابات أردنية بارزة؛ بينهم وزير الداخلية الأردني الأسبق، مازن الساكت، والنائبان خليل عطية ومحمد الحجوج، حيث رفع المشيعون صور الرئيس الراحل صدام حسين.
وكان جثمان عزيز وصل ظهر السبت، إلى كنيسة العذراء الناصرية، في منطقة الصويفية بعمان، حيث أقام طقوس الصلاة الجنائزية على روحه مطران الكنيسة الكاثوليكية، مارون لحام، بحضور مئات المسيحيين العراقيين، والأردنيين المؤيدين لحزب البعث.
ووصل جثمان عزيز إلى المركز العربي الطبي، وسط عمان، في حدود الساعة الثانية من فجر السبت بالتوقيت المحلي، وقد لف تابوته بالعلم العراقي، عقب وصول جثمانه إلى مطار الملكة علياء الدولي، مساء الجمعة.
ووافقت الحكومة العراقية على نقل جثمان طارق عزيز إلى الأردن، شريطة ألاّ تتم أي مراسم تشييع، أو مظاهرات، أو ترديد شعارات وهتافات، من المطار إلى المقبرة المخصصة لدفنه.
تجدر الإشارة إلى أن طارق عزيز- أُعلن عن وفاته الجمعة بعد تعرضه لنوبة قلبية حادة، واسمه الحقيقي ميخائيل يوحنا- ولد عام 1936 قرب مدينة الموصل، وتولى عدّة مناصب، أبرزها وزير خارجية العراق عام 1983.
وأصدرت المحكمة الجنائية العليا في العراق، في 26 أكتوبر/تشرين الأول 2012، حكماً ضده بالإعدام شنقاً حتى الموت، على خلفية قضية تصفية الأحزاب الدينية، بعد أن أصدرت، في 3 أيار/مايو 2011، حكمًا ضده بالسجن المؤبد في قضية تصفية البارزانيين.
ولم يبق طليقا من أركان نظام صدام حسين سوى "عزت ابراهيم الدوري"، نائب الرئيس، نائب رئيس مجلس قيادة الثورة، قائد المنطقة الشمالية، وهو مجهول المصير أو الاقامة حالياً، وتحدثت أنباء مؤخراً عن مقتله، إلاّ أنها ما زالت غير مؤكدة.
وشارك في مراسم تشييع القيادي البعثي، حضور كبير من أبناء الطائفة المسيحية، والعراقيين والأردنيين المؤيدين لحزب البعث العربي الاشتراكي، ولفيف من الشخصيات العراقية، ورجال سياسة وعشائر ونقابات أردنية بارزة؛ بينهم وزير الداخلية الأردني الأسبق، مازن الساكت، والنائبان خليل عطية ومحمد الحجوج، حيث رفع المشيعون صور الرئيس الراحل صدام حسين.
وكان جثمان عزيز وصل ظهر السبت، إلى كنيسة العذراء الناصرية، في منطقة الصويفية بعمان، حيث أقام طقوس الصلاة الجنائزية على روحه مطران الكنيسة الكاثوليكية، مارون لحام، بحضور مئات المسيحيين العراقيين، والأردنيين المؤيدين لحزب البعث.
ووصل جثمان عزيز إلى المركز العربي الطبي، وسط عمان، في حدود الساعة الثانية من فجر السبت بالتوقيت المحلي، وقد لف تابوته بالعلم العراقي، عقب وصول جثمانه إلى مطار الملكة علياء الدولي، مساء الجمعة.
ووافقت الحكومة العراقية على نقل جثمان طارق عزيز إلى الأردن، شريطة ألاّ تتم أي مراسم تشييع، أو مظاهرات، أو ترديد شعارات وهتافات، من المطار إلى المقبرة المخصصة لدفنه.
تجدر الإشارة إلى أن طارق عزيز- أُعلن عن وفاته الجمعة بعد تعرضه لنوبة قلبية حادة، واسمه الحقيقي ميخائيل يوحنا- ولد عام 1936 قرب مدينة الموصل، وتولى عدّة مناصب، أبرزها وزير خارجية العراق عام 1983.
وأصدرت المحكمة الجنائية العليا في العراق، في 26 أكتوبر/تشرين الأول 2012، حكماً ضده بالإعدام شنقاً حتى الموت، على خلفية قضية تصفية الأحزاب الدينية، بعد أن أصدرت، في 3 أيار/مايو 2011، حكمًا ضده بالسجن المؤبد في قضية تصفية البارزانيين.
ولم يبق طليقا من أركان نظام صدام حسين سوى "عزت ابراهيم الدوري"، نائب الرئيس، نائب رئيس مجلس قيادة الثورة، قائد المنطقة الشمالية، وهو مجهول المصير أو الاقامة حالياً، وتحدثت أنباء مؤخراً عن مقتله، إلاّ أنها ما زالت غير مؤكدة.