سقوط مروع لرؤساء مجالس أمناء الجامعات
هوا الأردن -
النوع الاول: اخذ منه الزمن ما اخذ وما تبقى لديه يصلح للسبعينيات وليس لايامنا هذه.
النوع الثاني: بينه وبين التعليم العالي قطيعة فهو قادم لانه ورث مالا من جده او منصبا من ابيه على الطريقة الاردنية.
فالتجأ النوعان لتغيير رؤساء الجامعات واختيار من يريدون على مبادىء الصداقة والمحاصصة والمنفعة الشخصية حتى اذا نجح الرئيس (وهذا محال بناء على طريقة التعيين) نسب النجاح لذكائه الخارق واذا فشل لبسه الطاقية دون ان يرمش صديقه.
لقد افقد هؤلاء الوطن المنتمين من اصحاب الطاقات والخبرات وحولوا المنتمي لمنتقم.يبقى الامل في جلالة الملك ان يعيد القطار لسكته عبر العقول النيرة وليس القلوب الميته.
قبل اشهر تم تغيير رؤساء واعضاء مجالس الامناء في الجامعات الحكومية بهدف التطوير. ولكن كما يبدوا ان جميعهم جاء خالي اليدين فلم نسمع ان رئيسا لمجلس امناء قدم خطة او رؤية مكتوبة او حتى قصاصة ورق لتطوير عمل مجلس الامناء او الجامعة. هل قام احدهم بحملة Fund raising كما هي واجب المجلس! اكاد اجزم ان معظمهم لا يعرفوا صلاحيات ومهام مجالسهم (ربما سيسارعون لقراءة القانون بعد هذه المقالة خروجا من الحرج).
هل قدم احدهم رؤيته امام اعضاء الهيئة التدريسية والادارية منبثقة من معرفة عميقة في التعليم العالي وخبرة في التدريس والبحث العلمي. طبعا الجواب لا والسبب ان رؤساء مجالس الامناء في الجامعات الحكومية نوعان:
النوع الاول: اخذ منه الزمن ما اخذ وما تبقى لديه يصلح للسبعينيات وليس لايامنا هذه.
النوع الثاني: بينه وبين التعليم العالي قطيعة فهو قادم لانه ورث مالا من جده او منصبا من ابيه على الطريقة الاردنية.
فالتجأ النوعان لتغيير رؤساء الجامعات واختيار من يريدون على مبادىء الصداقة والمحاصصة والمنفعة الشخصية حتى اذا نجح الرئيس (وهذا محال بناء على طريقة التعيين) نسب النجاح لذكائه الخارق واذا فشل لبسه الطاقية دون ان يرمش صديقه.
لقد افقد هؤلاء الوطن المنتمين من اصحاب الطاقات والخبرات وحولوا المنتمي لمنتقم.يبقى الامل في جلالة الملك ان يعيد القطار لسكته عبر العقول النيرة وليس القلوب الميته.