آخر الأخبار
ticker مجلس الوزراء يطلب استمرار ضبط الاعتداءات على آبار المياه ticker الحكومة توافق على 5 اتفاقيات ومذكرات تفاهم ticker مشروع معدل للتَّنظيم الإداري لوزارة التَّنمية الاجتماعيَّة ticker غوتيريش قلق من التصعيد في لبنان ticker بالصور .. الجيش ينزل مساعدات إنسانية على جنوب غزة ticker هيئة الخدمة ترفع تعليمات "الموارد البشرية" إلى الحكومة ticker الطيران المدني: الاجواء الأردنية آمنة ونحو 400 طائرة عبرت الجمعة ticker الحكومة تقر نظام القيادات الحكومية وتشمل وظائف المجموعة الثانية ticker الغاء ترخيص المراكز الثقافية من وزارة التربية والتعليم ticker هجوم على مدن عدة في الاحتلال وصفارات الإنذار تدوي ticker الجيش: صاروخ (غراد) سقط في منطقة صحراوية خالية بالموقر ticker معلمون يطالبون بتمديد الإجازة بدون راتب للعاملين في الخارج ticker رئيس الحكومة اللبنانية يعتذر عن التقصير ticker بايدن: اغتيال نصرالله يحقق العدالة ticker حصر جلسات الوزراء بيومي السبت والثلاثاء ticker هآرتس: نتنياهو طلب تأجيل قرار اغتيال نصر الله حتى عودته من نيويورك ticker بايدن يأمر البنتاغون بتعديل وضع الجيش الأمريكي في الشرق الأوسط ticker بن معروف في شيكاغو قريبا ticker 3 مباريات بدوري الدرجة الأولى لكرة القدم الأحد ticker سلطة وادي الأردن تؤكد دعم المزارعين وأهمية جاهزيتهم للموسم الجديد

سقوط مروع لرؤساء مجالس أمناء الجامعات

{title}
هوا الأردن -

قبل اشهر تم تغيير رؤساء واعضاء مجالس الامناء في الجامعات الحكومية بهدف التطوير. ولكن كما يبدوا ان جميعهم جاء خالي اليدين فلم نسمع ان رئيسا لمجلس امناء قدم خطة او رؤية مكتوبة او حتى قصاصة ورق لتطوير عمل مجلس الامناء او الجامعة. هل قام احدهم بحملة Fund raising كما هي واجب المجلس! اكاد اجزم ان معظمهم لا يعرفوا صلاحيات ومهام مجالسهم (ربما سيسارعون لقراءة القانون بعد هذه المقالة خروجا من الحرج).



هل قدم احدهم رؤيته امام اعضاء الهيئة التدريسية والادارية منبثقة من معرفة عميقة في التعليم العالي وخبرة في التدريس والبحث العلمي. طبعا الجواب لا والسبب ان رؤساء مجالس الامناء في الجامعات الحكومية نوعان:
 

النوع الاول: اخذ منه الزمن ما اخذ وما تبقى لديه يصلح للسبعينيات وليس لايامنا هذه.


النوع الثاني: بينه وبين التعليم العالي قطيعة فهو قادم لانه ورث مالا من جده او منصبا من ابيه على الطريقة الاردنية.


فالتجأ النوعان لتغيير رؤساء الجامعات واختيار من يريدون على مبادىء الصداقة والمحاصصة والمنفعة الشخصية حتى اذا نجح الرئيس (وهذا محال بناء على طريقة التعيين) نسب النجاح لذكائه الخارق واذا فشل لبسه الطاقية دون ان يرمش صديقه.


لقد افقد هؤلاء الوطن المنتمين من اصحاب الطاقات والخبرات وحولوا المنتمي لمنتقم.يبقى الامل في جلالة الملك ان يعيد القطار لسكته عبر العقول النيرة وليس القلوب الميته.
تابعوا هوا الأردن على