آخر الأخبار
ticker بلدية السلط تطلق تنبيها مهما للأردنيين ticker ستاربكس تبيع 60% من حصتها في الصين ticker ترمب يحذر من سحب التمويل عن نيويورك في حال فوز ممداني ticker واشنطن تقترح قوة دولية لحكم غزة لعامين ticker وقف الرحلات الجوية بمطار هيوستن وسط استمرار الإغلاق الحكومي ticker إخلاء سبيل الشيخ مصطفى العدوي بعد مهاجمته المتحف الكبير ticker ارتفاع حركة المسافرين عبر مطارات الأردن 4% ticker انضمام المؤسسة العامة للغذاء والدواء إلى منظمة التفتيش الدوائي التعاوني ticker انخفاض أسعار النفط والذهب مع استقرار الدولار عالميا ticker إسرائيل تبحث في البحر عن هاتف المدعية العامة العسكرية ticker 45 لاعبا في قائمة النشامى الاولية لكأس العرب ticker قريبا في الأردن .. نظام إلكتروني لضبط المخالفات البيئية ticker فرصة لسقوط زخات من المطر صباح الثلاثاء ticker انخفاض أسعار الذهب محليا إلى 81.2 دينارا للغرام ticker الحكومة تحصل 159 مليون دينار من "المساهمة الوطنية" العام الماضي ticker غوتيريش: 700 مليون شخص يعانون من الفقر المدقع في العالم ticker واشنطن تقدم مشروع قرار لإنشاء قوة دولية في غزة لمدة عامين ticker فحص 153 ألف مركبة منذ بدء حملة الشتاء ticker الديوان الملكي ينشر صورة جديدة للملك ticker عالم اجتماع اسرائيلي: خطة غزة سيناريو لكارثة مؤكدة

سقوط مروع لرؤساء مجالس أمناء الجامعات

{title}
هوا الأردن -

قبل اشهر تم تغيير رؤساء واعضاء مجالس الامناء في الجامعات الحكومية بهدف التطوير. ولكن كما يبدوا ان جميعهم جاء خالي اليدين فلم نسمع ان رئيسا لمجلس امناء قدم خطة او رؤية مكتوبة او حتى قصاصة ورق لتطوير عمل مجلس الامناء او الجامعة. هل قام احدهم بحملة Fund raising كما هي واجب المجلس! اكاد اجزم ان معظمهم لا يعرفوا صلاحيات ومهام مجالسهم (ربما سيسارعون لقراءة القانون بعد هذه المقالة خروجا من الحرج).



هل قدم احدهم رؤيته امام اعضاء الهيئة التدريسية والادارية منبثقة من معرفة عميقة في التعليم العالي وخبرة في التدريس والبحث العلمي. طبعا الجواب لا والسبب ان رؤساء مجالس الامناء في الجامعات الحكومية نوعان:
 

النوع الاول: اخذ منه الزمن ما اخذ وما تبقى لديه يصلح للسبعينيات وليس لايامنا هذه.


النوع الثاني: بينه وبين التعليم العالي قطيعة فهو قادم لانه ورث مالا من جده او منصبا من ابيه على الطريقة الاردنية.


فالتجأ النوعان لتغيير رؤساء الجامعات واختيار من يريدون على مبادىء الصداقة والمحاصصة والمنفعة الشخصية حتى اذا نجح الرئيس (وهذا محال بناء على طريقة التعيين) نسب النجاح لذكائه الخارق واذا فشل لبسه الطاقية دون ان يرمش صديقه.


لقد افقد هؤلاء الوطن المنتمين من اصحاب الطاقات والخبرات وحولوا المنتمي لمنتقم.يبقى الامل في جلالة الملك ان يعيد القطار لسكته عبر العقول النيرة وليس القلوب الميته.
تابعوا هوا الأردن على