تضارب في المصالح بين اعضاء اللجنة والمرشحين لرئاسة جامعة العلوم والتكنولوجيا
المطفف هو اسم فاعل من طفَّفَ / طفَّفَ وهو الَّذِي يَنْقُصُ الكَيْلَ. وهذا ما حدث في لجنة اختيار رئيس لجامعة العلوم والتكنولجيا بعد ان تم وضع اوزان لمعايير تناسب المرشح المراد اختياره سلفا.
فالقضية ليست في المعايير ولكنها في الاوزان ونسب احتسابها فكيف يمكن لاعضاء اللجنة ان يضعوا انفسهم في هذا المطب فهم يتعاملون مع صفوة الصفوة.
هناك تضارب في المصالح بين اعضاء اللجنة والمرشحين.... فالرئيس حصل على الدكتوراة الفخرية من احد المرشحين وهو وواحد من الاعضاء حصلوا على دعم بحث علمي (وهذا ينعكس على الجيوب) من صندوق يتراسه احد المرشحين وثالث كان نائب رئيس لاحدى المرشحات ورابع قال حرفيا بالجلسة وقبل المعايير والمقابلات " انا اريد فلان"!! والاخير حقق مع احد المرشحين ويكتب تقريرا سلبيا وهو محسوب على الوزير بحكم موقعه.
وما حدث فعلا ان احد الاعضاء يرفض عودة رئيس صوت عليه مجلس التعليم العالي قبل اسابيع وهذا منطقي واخر لا يهمه ان يبقى هذا الشخص في القائمة ام لا.. المهم هو يريد فلان! وثلاثة منهم يريدون عودة للمرشح اياه (بايعاز من الوزير) او يكون البديل مرشح لاربع اعضاء في محاولة لاقصاء من هم اكثر تمكنا علميا واداريا!
كيف خرجت وزيرة من السباق ودخل وزير السباق بعد ان تاخر ترتيبهم رغم منح مناصبهم ذات المدد القصيرة علامات مرتفعه لكن مشوارهم الاكاديمي ضعيف! هذا تم بالاتفاق وحسب المقابلة لتكتمل المسرحية.
هل هذا ما يتمناه جلالة الملك ودولة رئيس الوزراء من القامات الاكاديمية ام ان جلالته رعى منظومة النزاهة ومدونة السلوك نحو مستقبل امن لشباب الوطن!!
مجلس التعليم العالي:
بقي امام مجلس التعليم العالي ان ياخذ موقفا علميا مشرفا وتاريخيا وان يعيد دراسة نسب المعايير والمقابلات المضحكة. واتمنى ان يكون ذلك بدعم جلالة الملك ودولة رئيس الوزراء فلا ليس من المعقول ان يفرض على المجلس بطريقة غير مباشرة اسما بعينه ليصبح المجلس فاقدا للاهلية. وعلى طريقة اذا لا تريدون هذا فذاك.