آخر الأخبار
ticker مجلس الشيوخ الأمريكي يقر إلغاء "قانون قيصر" على سوريا ticker النشامى يختتم تحضيراته لمواجهة المغرب في نهائي كأس العرب ticker جامعات تؤخر دوام العاملين وتحول محاضرات الطلبة عن بُعد الخميس ticker الأرصاد تحذّر: انجماد والحرارة دون الصفر الليلة وصباح الخميس ticker الصناعة والتجارة: أخذنا بمجمل التوصيات للتعامل مع مدافىء الغاز ticker رئيس الوزراء يوجّه بتطبيق القانون على ملقي النفايات عشوائيًا ticker بالأسماء .. تأخير دوام طلبة مدارس في الجنوب الخميس ticker الملك يهنئ المسيحيين في الأردن وفلسطين والعالم بالأعياد المجيدة ticker تأخير دوام عاملي سلطة البترا الخميس إلى التاسعة صباحاً ticker الأميرة سمية بنت الحسن ترزق بحفيد جديد ticker بالصور .. الجيش يبدأ بإجراء الفحوصات الطبية لمكلفي خدمة العلم ticker شاشات عملاقة لعرض مباراة النشامى بنهائي كأس العرب في المحافظات كافة ticker سلامي: أنا قائد المنتخب الأردني أسعى للتتويج ولا أحد يشكك بأمانتي ticker إعلان نتائج الشموسة .. إحالة التقرير للقضاء وقرارت حكومية لحظرها ticker إسرائيل تمنع أعضاء في البرلمان الكندي من دخول الضفة عبر الأردن ticker الأشغال: لا حوادث أو أضرار غير اعتيادية في ثلوج الجنوب ticker بالصور .. المستشفى الميداني الأردني في شمال غزة يستأنف عمله ticker يزن النعيمات يعلن نجاح العملية الجراحية ticker الجيش يحبط تهريب مخدرات بواسطة طائرة مسيرة ticker تخفيض رسوم التداول ورسوم تجديد الترخيص في بورصة عمان

لليوم الرابع على التوالي...والد أصغر أسير أردني يفترش الأرض أمام الخارجية

{title}
هوا الأردن -

 لليوم الرابع على التوالي، يفترش والد محمد مهدي أصغر أسير أردني في سجون الاحتلال الإسرائيلي، الأرض أمام وزارة الخارجية في عمان، مجددا مطلبه بتأمين زيارة لابنه البالغ من العمر 18 عاما، ومضى على اعتقاله نحو 3 أعوام. 

وينفذ والد محمد إضرابا عن تناول الطعام والدواء منذ 4 أيام رغم أنه مصاب بمرض السكري وكان تعرض لجلطات متكررة، لكنه بحسب ما يقول  لا يمتلك سوى خيارين إما زيارة ابنه أو مواجهة الموت.

وأشار إلى أنه ومنذ 3 أعوام يتلقى وعودا رسمية بتأمين زيارة لابنه لكن شيئا من ذلك لم يحدث، وأن المماطلة هي السياسة الرسمية المعتمدة بهذا الشأن. 

وكان محمد مهدي اعتقل خلال زيارته لمنطقة سلفيت في الضفة الغربية المحتلة، وأثناء حدوث اشتباكات، جرت مناوشة بين قوات الاحتلال وأطفال بالمنطقة، فشارك مهدي أطفالا رشقوا الجنود بالحجارة.

ولم تكن طريقة اعتقال مهدي عادية، أو تتناسب وعمره، ففي صباح ذلك اليوم، اقتحم الجنود المدججون بالسلاح ترافقهم كلابهم البوليسية منزل محمد، وخلعوا بابه، واعتدوا عليه بأعقاب البنادق والضرب المبرح أمام والدته وإخوته.

وبحسب رواية والده نقل محمد وقتها بسيارة إسعاف إلى جهه غير معلومة، لكنه بعد شهر من التحقيق والتعذيب والتنكيل والإهانة، نقل لسجن مجدو، وقدم لمحكمة سالم العسكرية الصهيونية، اذ وجهت له 27 تهمة، منها الشروع بالقتل وإصابة 18 جنديا إسرائيليا.

وأكد أن محاكمة ولده "أجلت لأكثر من 20 مرة، مع استمرار ممارسة قوات الاحتلال في تعذيبه وضربه وشبحه وتهديده، وممارسة الضغط النفسي عليه".

واستنكر والد مهدي ما أسماه بـ"التقاعس الرسمي"، إزاء متابعة قضية ابنه على نحو خاص، وقضية الأسرى الأردنيين في سجون الاحتلال عموما، وقال "منذ اليوم الأول للاعتقال، وأنا أطرق باب وزارة الخارجية، باحثا عن جواب يشفي غليلي، حول مصيره"

تابعوا هوا الأردن على