شاهد ماحدث داخل اللجنة المكلفة بدراسة ومقابلة المرشحين لرئاسة جامعة العلوم والتكنولوجيا
تستطيع الصحافة ان تكشف الحقائق وتنال ثقة الاخرين ولا اخالكم تميلون لهذا او ذاك من المرشحين لرئاسة جامعة العلوم والتكنولوجيا الاردنية ولكن بات واضحاً من تسريب الاخبار ومن مقارنة الحقائق ببعضها ان ما حدث داخل اللجنة لا يخرج عن الاتي:
1. اقترح العجلوني حذف بعض الاسماء من البداية لانه ليس لها لمعان خاص. فاحتج احد الاعضاء مطالبا بوضع معايير وتطبيقها على الجميع وتم الاتفاق على ذلك.
2. وضعت المعايير يشكل مقبول وان مالت لمن كان وزيرا او رئيس جامعة او تبوأ منصبا اضافيا كمدير صنودق البحث العلمي او رئيس هيئة اعتماد او ما شابه.
3. ولكن اخفقت اللجنة وعن قصد مبيت لدى بعض الاعضاء في انها لم تربط العلامة المقترحة مع مدة المنصب حتى ولو كان رئيس قسم!
4. النتيجة كانت مفاجئة لرئيس اللجنة وبعض الاعضاء فبيتوا في نفوسهم ان يتم الاقصاء والتعديل حسب ما تضمره النفوس من خلال المقابلة.
5. وهنا جاءت دعوة المرشحين للمقابلة بدأ من الاخيرة في الترتيب والتي كانت وزيرة ثم مرشح من الجامعة الاردنية ثم وزير اخر ثم مرشح من الجامعة الامريكية ثم مرشح يعمل خارج الاردن والذي تعذر حضوره فاجل ليوم اخر.
6. اما الاربعة الذين احتلوا المراتب الاربعة الاولى فتم دعوتهم في يوم اخر وهم حسب الترتيب من ذيل القائمة رئيس جامعة خاصة ومرشح من جامعة العلوم والتكنولوجيا وسبق ان كان مرشحا للرئاسة قبل اربع سنوات ورئيس الجامعة السابق ومدير صندوق البحث العلمي.
7. واضح ان المناصب الادارية لم تمنع بعض من يحملون سيرة ذاتية متميزة من ان يكونوا في المقدمة في حين ان من لا يملك سيرة ذاتية جيدة لم تسعفه الوزارة ولا الامارة مما يدل وانصافا ان المعايير من حيث الشكل كانت جيدة اما من حيث النسب فكانت ظالمة منعت البعض من التقدم اكثر في القائمة وحرمت البعض من دخولها اصلاً.
8. ثم جاءت نتائج المقابلة وسط ذهول من احد الاعضاء والذي بسب احتجاجاته تاخر رفع التقرير مما فتح الباب لدعوة اخرين بشكل مفاجىء!! ولكن العضو اياه استسلم على ما يبدوا وان كان منتظراً منه على الاقل ان لا يوقع على الظلم المكشوف. اما ماهو مصدر ذهوله التباين المبيت في العلامات فهذا ينال ما يكفي من العلامة ليضعه في المقدمة وهذا يحرم من العلامة ما يكفي لابعاده
9. وعلى راس المبعدين مرشح سابق للجامعة وعلى راس المدفوعين للامام رئيس سايق ووزير سابق!
السؤال لماذ هذا الظلم والتخبط هل بسب تدخل من الوزير اما تلاقت المصالح ام ان اللجنة الوطنية لتنمية الموارد البشرية كانت عامل سلبي في حق الترشيح من اصله. هل لرئيس الوزراء يد في ذلك.
هذه المقالة نضعها مام الله والناس وصاحب الامر ولا ضير ان تتاكدوا من الحقائق. والحقيقة التي لا تقبل النقاش انني مطلع وباحث ومتقصي لست مرشحاً ولا انوي يوما ذلك ولكن تستهويني العدالة! لعل حرك ذلك ديوان المحاسبة ومكافحه الفساد او تنبه مجلس التعليم العالي الى الفساد والافساد لسحب البساط من تحتهم!
او جك ذلك ضمير احدهم فاعلن الحقيقة المرة للتعليم العالي الاردني!!!! او لعل من تم نفخ علاماته انتفض ضميره ورفض ان تكون نقطة سوداء في تاريخه او انتفض المظلوم لحقهّ!!