دراسات التنمية في فيلادلفيا : اعداد جيل من قادة العمل التنموي
من اجل ايجاد جيل من قادة العمل التنموي قادر على تحقيق تطلعات واحتياجات المجتمع الأردني والعربي في مجالات التطوير والتنمية المتكاملة والشاملة . وتقديم برنامج دراسي نوعي وخطط ومواد نظرية وتطبيقية تتسم بالجودة العالية وذات مستوى عالمي ، بهدف تحقيق الريادة على مستوى تدريس متطلبات التنمية وعلى مستوى البحث العلمي والتدريب العملي جاء انشاء قسم دراسات التنمية في جامعة فيلادلفيا والذي يعتبر من اول الاقسام حضورا في الجامعات الاردنية .
ويقول الدكتور موفق ابو حمود رئيس القسم : يلتزم قسم دراسات التنمية بالعمل على تلبية حاجة المجتمع الأردني والعربي من الخريجين القادرين على المنافسة في سوق العمل في المشاريع التنموية ، وعلى أعدادهم وتأهيلهم بالمعارف والمهارات التي تمكنهم من النجاح والتمييز في حياتهم العملية.ويعمل القسم على استقطاب أعضاء هيئة تدريس من أصحاب الكفاءات العلمية العالية والخبرات الواسعة . إلى جانب تنمية قدرات الطلبة على النقد والتحليل والإبداع والتفكير المستقل.
كذلك يلتزم القسم بالسعي إلى خلق جيل قوي الشخصية يتحلى بالانفتاح العقلي وبالروح العلمية والخلق القويم وتتكامل في أفراده جوانب المعرفة والثقافة العميقة مع جوانب القيم الإنسانية السامية والأدب العالي الرفيع.كذلك يلتزم القسم بالسعي إلى خلق أجواء التواصل والانفتاح على ثقافات الشعوب الأخرى وتجاربها في مجالات التطوير والتنمية ، وذلك من خلال العلاقات مع الأقسام المماثلة الأخرى في الجامعات العربية والعالمية من خلال الزيارات والأنشطة والدورات التدريبية والبعثات العلمية.
وقال : هدف هذا البرنامج الأكاديمي المتخصص إلى تلبية حاجات المجتمع الأردني والعربي من الخريجين المؤهلين والمنافسين القادرين على التعامل مع مشروعات التنمية – تنظيماً وإدارة وتقييماً. وذلك من خلال:تنمية قدرات الفهم والتحليل النقدي لمفهوم التنمية وأركانها المتكاملة، والمساندة، والقدرة على مواجهة متطلباتها ومشكلاتها وتعقيداتها.وتشخيص المشكلات وتحديد الأولويات المجتمعية، وصنع القرارات الجمعية بشأنها.وتدريب عملي للدراسين في مشروعات التنمية على ممارسة التخطيط ووضع الاستراتيجيات، واستخدام التقنيات وتفعيل الأولويات في تصميم وتنفيذ مشروعات التنمية العصرية الناجحة.وتأهيل الدارسين لتقييم الخطط التنموية والقدرة على مراجعتها والاسهام في تنفيذها. رصد واقع التنمية في المجتمع الأردني والعربي، والبدء بتأسيس قاعدة بيانات (Data Base) تنموية حديثة.وإط
لاع الدراسين على نماذج تنموية عالمية ناجحة، وتحديد أوجه النقص والقصور في المشروعات المتعثرة في الدول النامية.وتطوير ثقافة البحث العلمي التنموي بين الباحثين والاكاديميين والإداريين في المواقع المختلفة.ونشر الوعي العربي التنموي بين أفراد المجتمع مما يسفر عن تكوين ثقافة مجتمعية عربية عصرية للتنمية والإصلاح.