علماء شريعة: ذوي الاحتياجات الخاصة يتحلون بطاقات ابداعية كامنة تحتاج من الجميع رعايتها
أكد علماء شريعة انه لا بد من إيلاء الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة مزيدا من الاهتمام وتأهيلهم بما ينفع حياتهم ويتناسب مع حالاتهم، لأنهم يتحلون بمهارات وطاقات ابداعية كامنة وقدرات منحها الله لهم وتحتاج من كافة الجهات رعايتها.
وأشاروا خلال "الندوة الفقهية المفتوحة الخاصة بطلبة الاحتياجات الخاصة" التي نظمها المركز الثقافي الإسلامي في الجامعة الأردنية اليوم إلى ضرورة توعية المجتمع بكافة اطيافه بان الاعاقة ليست اعاقة الحواس وإنما الاعاقة الحقيقية هي اعاقة الارادة والعزيمة.
وقال مدير المركز الدكتور عدنان العساف ان الندوة تهدف الى الوقوف على المسائل الفقهية الخاصة بذوي الاحتياجات الخاصة حول احكام الصيام ومسائله المتعلقة بالقضاء والكفارات والاعتكاف.
وتحدث الدكتور عبد المجيد الصلاحين من كلية الشريعة خلال الندوة عن المنهج القراني والإسلامي في اهتمامه بذوي الاحتياجات الخاصة، مستشهدا بآيات قرآنية حول ذات الموضوع، وعدم التعامل معهم بأسلوب الشفقة، ولا بد من اعطائهم الفرص الكافية ومساواتهم بالآخرين .
وتطرق مفتي العاصمة الدكتور محمد الزعبي الى بعض المسائل الفقهية المتعلقة بأحكام الصيام وشروطه ومستحباته والأعذار المبيحة للافطار وضوابطها وضرورة التزام المسلم بهذه الاحكام.
وفي ختام الندوة التي حضرها حشد كبير من الطلبة اجاب كل من الصلاحين والزعبي على اسئلة واستفسارات الطلبة.