براءة اختراع أمريكية لجامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا في ضبط النصوص المُنتحلة باللغة العربية ونسب الإنتحال
سجلت جامعة الأميرة سمية للتكنولوجيا براءة إختراع في الولايات المتحدة الأمريكية، متعلقة بتصميم برمجية لكشف الإحتيال والسرقة للنصوص العربية وهي البرمجية الأولى التي تُعنى بضبط النصوص المُنتحلة باللغة العربية ونسب الإنتحال، وقام الباحثين (الأستاذ الدكتور وليد سلامة، والأستاذ الدكتورعيسى بطارسة، وكلا من الطلبة لانا الكيالي ، وعمر سليمان، ومصطفى عزام، وفراس وليد) بتصميم هذه البرمجية التي أخذت رقماً عالميا في كثير من المرجعيات العالمية مثل BIBTEX , REFMAN.
وتعتمد البرمجية على كشف الإنتحال سواءً أكان مباشرةً أو من خلال المعنى. وبذل جهداً كبيراً بمعالجة اللغة العربية وتصنيف القواعد وتراكيب الجمل والأفعال والأسماء، من خلال التحليل الكامل للجملة العربية وبناء قواعد بيانات كبيرة جداً للإعراب والمعاني.
والجدير بالذكر أن هذه البرمجية لاقت قبولاً واسعاً من قبل شركة TurnitInالتي أبدت إستعدادها لتبني هذه البرمجية، خلال لقاء مدير شركةTurnitIn مع المسؤولين بالجامعة.
وستقوم الجامعة بتسويق هذه البرمجية كونها أصبحت المالكة لها في العالم والتي يمكن الإستفادة منها بشكل كبير في المؤسسات والجامعات العربية ودور النشر والإعلام والمجامع اللغوية العربية، وهذه البرمجية تُعد الأفضل على الإطلاق في العالم العربي لضبط إنتحال النصوص العربية مباشرة أو بشكل غير مباشر حيث تبين البرمجية نسب الإنتحال في النصوص المسروقة أو المُنتحلة وبشكل إحصائي ودقيق من خلال قوائم إحصائية تبين للباحثين والمؤسسات مصادر الإنتحال ونسب الإنتحال لهذه النصوص.