آخر الأخبار
ticker الزميل أحمد العياصره يحاضر حول "الصحافة على مائدة الثقافة" ضمن فعاليات لواء المعراض مدينة الثقافة الأردنية ٢٠٢٥ ticker أورنج الأردن تستمر بريادتها العالمية في خدمة الزبائن مع تجديد شهادة COPC للعام السادس ticker الحكومة السورية تؤكد إيقاف القتال في السويداء ticker 15 اصابة بحوادث عدة على طرق المملكة ticker الأردن جذب دعما تنمويا تجاوز الـ 5.7 مليار دولار خلال 6 أشهر ticker إغلاق طريق عرجان الشمالي في عجلون 3 اشهر ticker التحقيق بوفاة موقوف في شرطة الرمثا بعد إرساله للمستشفى 3 مرات ticker مقتل شخص بمشاجرة في برقش ticker نيزك المفرق يدخل سجل العالمية ticker تعيين العويدات مديرا عاما للصندوق الهاشمي لتنمية البادية الأردنية ticker إصابة نتنياهو بتسمم غذائي ticker نائب الملك يزور ضريح الملك المؤسس ticker مدعي عام عمان يقرر تكفيل النائب ينال فريحات ومنعه من السفر ticker بدء الفصل الدراسي الأول في الجامعات الرسمية 28 أيلول المقبل ticker "فيتش" تتوقع تخفيض أسعار الفائدة في الأردن قبل نهاية 2025 ticker البنك الأردني الكويتي يرعى مهرجان عمّان السينمائي بدورته السادسة ticker مذكرة تعاون بين عمان الأهلية وشركة باب القمر (جيني) للتدريب العملي وتطوير المهارات الرقمية للطلبة ticker فريق عمان الأهلية يفوز بالمركز الثالث في مسابقة FinTech Rally 2025 ticker جمعية البيئة: تشديد العقوبات بحق من يثبت تورطه بحرائق غابات الأردن ticker الذكرى الرابعة والسبعون لاستشهاد الملك المؤسس الأحد

الجامعات الخاصة تخرج عن صمتها وتوضح موقفها مع سياسة القبول الموحد

{title}
هوا الأردن -

اجتمع معظم رؤساء الجامعات الخاصة لتداول أوضاع التعليم العالي ونتائج الثانوية العامة والأعداد التي اقرها مجلس التعليم العالي للقبول في الجامعات الحكومية من خلال قوائم التنافس والتي تجاوزت أعداد الناجحين في الثانوية العامة. مع العلم أن هذه الأعداد لا تتضمن الأعداد التي تُقبل من خلال البرامج الموازية والبرامج الدولية. 

وبعد نقاش دار بين رؤساء الجامعات الحضور فانهم يؤكدون أن نشأة الجامعات الخاصة كانت استجابة لصدور قانون الجامعات الأهلية عام 1989 والتأكيد على أنها جامعات وطنية صدر قانون موحد للجامعات الأردنية عام 2009 لتكون مؤسسات وطنية تساهم في تأمين مقاعد جامعية لأبناء الوطن واستقطاب طلبة من الدول الأخرى منطلقة من السُمعة المميزة التي حازت عليها جامعاتنا الأردنية، وترى هذه الجامعات ان المحافظة على تميُز التعليم العالي في وطننا العزيز ضرورة حتمية وبالتالي فاننا نؤيد الخطوات التي تقوم بها الدولة الأردنية للمحافظة على جودة التعليم العالي. وفي هذا السياق فإننا نود توضيح ما يأتي: 

أولاً: قرار مجلس التعليم العالي باقرار أعداد الطلبة للقبول في الجامعات الحكومية ضمن قوائم التنافس :


اقر مجلس التعليم العالي أعداد الطلبة المرشحين للقبول في الجامعات الحكومية ضمن قوائم التنافس حيث بلغ 31480 طالباً وطالبة دون الجامعة الألمانية الأردنية، وهذا العدد يتجاوز أعداد الناجحين في الثانوية العامة على الرغم من أن الزيادة في الطاقة الإستيعابية في الجامعات الحكومية بلغت حسب احصائيات هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي 55300 طالباً وطالبة. 

ثانياً: الإستثناءات لبعض الجامعات الحكومية من الحد الأدنى لمعدلات القبول :


إننا نجد أن مثل هذا القرار يساهم في الإساءة لسمعة هذه الجامعات، حيث انه يظهر ان الجامعات الحكومية تصنف على فئتين وخاصة في الدول التي نأمل أن يجد خريجو جامعاتنا فرص عمل مناسبة.

كما أنه يحد من توجه طلبة هذه المناطق الى التعليم التقني، علماً ان قرار رفع الحدود الدنيا لمعدلات القبول جاء لزيادة الإقبال على التعليم التقني. 

ثالثاً: معايير الاعتماد :


يؤكد الحضور على أهمية تطبيق هذه المعايير وعلى جميع الجامعات كونها مؤسسات وطنية ومحكومة بقانون واحد. مع العلم أن إحصائيات هيئة اعتماد مؤسسات التعليم تشير إلى أن الزيادة في الطاقة الإستيعابية في ست جامعات حكومية بلغت 55300 طالباً وطالبة.


كما أن الجامعات التي تجاوزت الطاقة الإستيعابية، طلبت قبول 22930 طالباً وطالبة ضمن قوائم التنافس حسب قرار مجلس التعليم العالي الأخير. وإذا ما أخذنا بعين الاعتبار أن هذه الجامعات تستطيع قبول لغاية 30% على البرنامج الموازي أو الدولي فإن مجموع الطلبة الممكن قبولهم يصل إلى ما يقارب 30000 طالباً وطالبة، وهذا سيؤدي حتماً الى مخالفة صارخة لمعايير الاعتماد العام والخاص. 

وهنا لا بد من الإشارة إلى أن الجامعات الخاصة لم تؤمن فقط مقاعد جامعية وانما وفرت فرص عمل للأكاديمين والإداريين وفرص العمل هذه تتأثر باعداد الطلبة.

ويخشى اذا استمر الحال على ما هو عليه أن العديد من العاملين في هذه الجامعات سيفقدون وظائفهم، وعلى المدى المتوسط قد يؤدي ذلك إلى الحاق الضرر في الاستثمار في هذا القطاع. 

تابعوا هوا الأردن على