جامعة الشرق الاوسط تبدأ في خطوات تنفيذ اتفاق التعاون مع جامعة لندن لعلوم التجارة
بدأت جامعة الشرق الاوسط في الخطوات التنفيذية لإخراج اتفاقية الشراكة مع جامعة لندن لعلوم التجارة إلى حيز الوجود و إتاحة فرصة نيل شهادة بريطانية ضمن برنامج مشترك بين الجامعتين.
ومن المقرر أن تتيح جامعة الشرق الاوسط للطلبة الاردنيين والعرب قريبا فرصة الحصول على شهادة جامعة لندن لعلوم التجارة في تخصصات الاعمال وهي جزء من ثلاث اتفاقيات مع جامعات بريطانية، معتمدة وبكلف أقل.
والتقى اليوم رئيس مجلس أمناء الجامعة الدكتور يعقوب ناصر الدين، وفدا أكاديميا من جامعة لندن لعلوم التجارة حيث جرى بحث الخطوات التنفيذية لتطبيق البرنامج.
ويفتح الاتفاق مع جامعة لندن لعلوم التجارة الباب للطلبة الاردنيين والعرب نيل الشهادة البريطانية، وفق المعايير الأكاديمية في البلدين، كما يتيح فرصة تبادل الخبرات بين أعضاء هيئة التدريس من الجانبين ، ونشر البحوث المشتركة ، وتطوير المهارات والبرامج الإبداعية.
وعرض الدكتور يعقوب ناصر الدين لرؤية الجامعة ومسعاها من خلال هذه الاتفاقية وهو الانفتاح على التجارب الدولية في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي، والاستفادة منها سواء في تطوير الأداء الجامعي بأبعاده المختلفة، والانفتاح على الثقافات الأخرى من خلال برامج عملية تمنح أعضاء الهيئات التدريسية والطلبة على حد سواء مستويات علمية وفق المعاييرالأردنية الدولية.
وعلى صعيد متصل، التقى رئيس جامعة الشرق الأوسط الأستاذ الدكتور ماهرسليم الوفد ، بحضور نائب رئيس هيئة المديرين الدكتور أحمد ناصر الدين ، وعدد من المسؤولين في الجامعة، عرض خلاله لفلسفة الجامعة ورؤيتها باعتبارها جامعة جادة وملتزمة وساعية للتعلم .
وقال الدكتورسليم إن الجامعة" تؤمن بالتعددية والانفتاح على غيرها من الثقافات من منطلق الوسطية التي تنتهجها الدولة الاردنية ، كما تدعم عملية البحث العلمي وتتطلع لتمتين هذا المجال من خلال الشراكات مع جامعات بريطانية" .
من جهته أشاد رئيس وفد جامعة لندن بالمستوى المتميز والسمعة الطيبة التي تتمتع بها، معربا عن تطلع جامعة لندن لعلوم التجارة لانجاز الاتفاق والبدء بعملية التدريس في إطار تنفيذ رؤية جامعته في الانفتاح على الجامعات العربية التي تتمتع بقدرات بشرية واعدة.
بدوره قال مساعد رئيس جامعة الشرق الاوسط لشؤون العلاقات الخارجية الدكتور رائد قاقيش إن الجامعة تتطلع وكلها تفاؤل أن يؤدي هذا الاتفاق إلى نتائج تنعكس إيجابا على الطلبة ومسارات عملية التعليم في القطاع الاكاديمي الاردني، مبينا ان الجامعة منفتحة على الكثير من التجارب الاكاديمية العالمية والعربية والتي ادت الشراكة بينها إلى نجاحات ظهرت في الاستثمار في الانسان.
وقال عميد كلية الاعمال الدكتور اسماعيل أحمرو خلال اللقاء إلى تطلع الجامعة والكلية للاستفادة من التجربة البريطانية في مجال التدريس في مجالي الاعمال والتجارة، منوها لضرورة المواءمة بين البرامج في الجامعتين لضمان مخرجات متسقة وتصب في تحقيق أهداف البرنامج المشترك.
في حين قالت مديرة مكتب العلاقات الدولية سارة ناصر الدين إن الاتفاق يصب في توجه الجامعة في بناء شراكات مع العديد من الجامعات العالمية المتميزة ومنها البريطانية في مجالات تبادل الخبرات واعضاء هيئة التدريس والطلبة، مبينة إن الاتفاق مع جامعة لندن لعلوم التجارة يصب في مسعى الجامعة نحو الريادية لكن هذه المرة على مستوى عالمي.
وعقب اللقاء جال الوفد الاكاديمي البريطاني على مرافق الجامعة واطلع على البنية التحتية والفوقية للجامعة من قاعات صفية ومختبرات كلية الصيدلة والطاقة المتجددة والحاسوب ومشاغل كلية الهندسة ومدرجات واستوديوهات الجامعة حيث أشاد بالمستوى المتقدم والمتطور الذي تتمتع به الجامعة.
وسبق هذا اللقاء مباحثات أجراها الدكتور يعقوب ناصر الدين في المملكة المتحدة مؤخرا مع رئيس المجلس الاستشاري لجامعة لندن لعلوم التجارة اللورد جون ادوارد توملينسون، وعضو المجلس الاستشاري للجامعة مارك فليد، و الرئيس التنفيذي للمجموعة تيم أندرادي.