تجار الزرقاء يحتجون
احتج عدد من تجار الزرقاء السبت ، على البسطات والاوتوبارك وقوانينه وانظمته الجديدة.
جاء ذلك خلال اجتماع لعدد من تجار المنطقة التجارية، الذين اكدوا ان الاوتوبارك اخذ بالتوسع على حساب التجار واصحاب المنازل الواقعة ضمن الحي التجاري، الذين يدفعون ما يترتيب عليهم من بدل مواقف عند ترخيص الابنية وترخيص مركباتهم حسب الأنظمة.
وبين التجار ان المواطنين باتوا يعانون من المخالفات وبدأوا اختصار النزول إلى السوق، بسبب مخالفتهم نتيجة تأخر وقوفهم دقائق قليلة او الوقوف لشراء حاجياتهم خلال دقائق.
واكدوا انهم بانتظار ردود المسؤولين في الزرقاء من بلدية وغرفة تجارية ومحافظة وشرطة، مهددين باغلاق محلاتهم واقامة الاعتصامات حال عدم تلبية مطالبهم بالتخفيف من مطالب الاوتوبارك وعدم توسعه على حساب المواطنين الذين بدأوا بالامتناع عن النزول لمنطقة الحي التجاري لشراء حاجياتهم.
وطالبوا البلدية بايجاد مواقف للمركبات بدلا من التوسع في اقامة الاكشاك، ضمن المواقف العامة، مبينين ضرورة انشاء مجمع ومواقف للمركبات في مجمع الملك عبدالله بدلا من الوضع الحالي المتردي.
ودعوا رئيس البلدية الى ضرورة تدارس الامور مع التجار بشكل موسع وعدم ترك الامر لمستثمر يتخذ القرارات، من اجل جباية الاموال من جيوب المواطنين دون وجه حق، مبينين في الوقت ذاته عدم إيقاف التجار مركباتهم امام محالهم ساعات طويلة على حساب تسوق المواطنين.
وقال رئيس بلدية الزرقاء المهندس عماد المومني، إن البلدية ستدرس مع المستثمر وغرفة التجارة كافة السبل التي لا تؤثر على المواطن، مبينا ان الاوتوبارك تم بعقد ويجب الالتزام به، الا ان هناك حلول لاي مشاكل يتم تداولها بين التجار والمواطنين وترضي الجميع، مشيرا إلى ان كوادر البلدية تقوم بجولات يومية لازالة البسطات ومخالفة اصحابها.