الحكومة تتعهد بالحرب على كل مسؤول يعيق الاستثمار وموظفون كبار في الديوان الملكي يتهمون النسور بإعاقة خطط القصر
اثار اعلان الناطق باسم الحكومة الاردنية الحرب على كل من يعيق الاستثمار في البلاد لغطا واسعا في الاوساط البرلمانية والسياسية بسبب الحاجة الملحة لتفسير مسوغات ومبررات هذا الاعلان القوي.
الناطق باسم الحكومة الدكتور محمد المومني اعلن بان حكومته اعلنت الحرب على من يعيق الاستثمار .
شروحات المومني كانت مكثفة اكثر فقد هدد باسم رئيس الوزراء الدكتور عبد الله النسور بان لا يهنأ بالاسترخاء كل من يعيق او يتسبب بإعاقة الاستثمار في المنطقة.
لم تتحدد حكوميا الجهات المقصودة بهذا التهديد لكن الحديث يتناول الموظفين الرسميين والجهات الحكومية المعنية بملف الاستثمار خصوصا مؤسسة جذب الاستثمار وامانة عمان والوزارات المعنية مثل الصناعة والتجارة والنقل والطاقة .
الاثارة في قراءة التهديد الحكومي اعقبت اجتماع للملك عبد الله الثاني بأعضاء الفريق الوزاري وهو اجتماع حسب مصادر "راي اليوم” انتهى بتوجيه ملاحظات نقدية للجهات البيروقراطية التي تعيق الاستثمار .
اعضاء مجلس النواب من جانبهم وفي اليوم التالي انشغلوا في اجتماعات غير رسمية تسعى لوضع تقارير وتصورات تخدم جذب الاستثمار وتتبنى الخطاب الذي يعرضه الملك في هذا السياق .
اوساط برلمانية وصحفية بدورها سارعت لاتهام حكومة النسور بإعاقة الاستثمار .
ولفتت صحيفة يومية الانظار عندما نشرت تقاريرا تحدثت فيه عن انطباعات لدى موظفين كبار في الديوان الملكي يتهمون حكومة النسور بإعاقة الجهد الملكي عندما يتعلق الامر بجذب الاستثمار .
الصحيفة نفسها اشارت وفي ذات التقرير الى ان اوساط الاستثمار ورجال الاعمال تشتكي من التعديلات التي قررتها حكومة النسور على تشريعات اقتصادية ومالية كان يفترض ان تؤدي الى جذب الاستثمار .