مطالبة بتحويل مطلقي الرصاص للطب النفسي
طالبت لجنة حماية المستهلك النقابية تحويل مطلقي العيارات النارية الى الطب النفسي كفاقدي اهلية وحجزهم هناك لفترة طويلة قبل احالتهم للقضاء لاصدار الاحكام القضائية بحقهم.
واشاد رئيس اللجنة في تصريحات صحفية الدكتور باسم الكسواني رئيس لجنة حماية المستهلك النقابية بالاجراءات الحازمة المتخذة من قبل الدولة لوقف مهزلة اطلاق العيارات النارية في المناسبات وخاصة الاعراس تلك العيارات التي قتلت وأصابت العشرات من المواطنين الابرياء وطالب الكسواني بعدم الفتور في تطبيق تلك الاجراءات بل يجب تشديدها والضرب بيد من حديد على مطلقي تلك العيارات والذين يجب اعتبارهم غير مؤهلين عقليا وايداعهم لفترة تاهيل طويلة في المركز الوطني للطب النفسي .
وطالب الكسواني الامن العام بالمراقبة الفعالة على هذا الامر خاصة ان الملك عبد الله الثاني بن الحسين اعلن انه لا تهاون مع مطلقي العيارات النارية بغض النظر عن وضعهم الاجتماعي او غيره وبالتالي اصبح مطلقي العيارات النارية في الافراح والمناسبات مكشوفين امام كل الجهات ولا يستطيع احد التدخل لحمايتهم وطالب الكسواني في نفس الوقت بمنع استخدام المفرقعات ومسدسات الاطفال والتي تطلق رصاص شبيه بالخرز والتي تؤذي الاطفال وتسببت بالعديد من الاصابات والاذى في عيون الاطفال .
