الأمير علي بن الحسين يعلن ترشحه لرئاسة الفيفا رسمياً
أعلن سمو الأمير علي بن الحسين - رئيس الهيئة التنفيذية للاتحاد الأردني لكرة القدم، ترشحه لرئاسة الفيفا رسميا خلال حفل أقيم في ساحة المدرج الروماني بعمان اليوم الأربعاء.
وقال الأمير علي في خطاب ترشحه إنه لا يبحث من خلال ترشحه لرئاسة الفيفا عن مكسب شخصي"، مضيفا أنه "لا يمكن أن نرى الأخطاء في الفيفا دون أن نعمل على تصحيحها"، مشيرا إلى انه كان الشخص الوحيد الذي واجه رئيس الاتحاد السابق السويسري جوزيف بلاتر بينما لم يملك الآخرين الشجاعة للوقوف بوجهه".
وأكد سموه أن كرة القدم يجب أن تخدم الجميع وليس لتحقيق مكاسب شخصية، وأضاف أن "ما يأتي للفيفا يجب أن لا يبقى فيها بل يخرج إلى الاتحادات الوطنية".
وتعهد سموه "بتكريس نفسه من أجل كرة القدم النسائية لكي تدرك المرأة قيمتها في هذه الرياضة إلى جانب دعم الاتحادات الوطنية واللاعبين والحكام والعمل على تطوير أدائهم"، قائلا إنه "سيفتح أبواب الفيفا للاتحادات والأندية واللاعبين من أجل تبادل الأفكار",.
وسينضم الأمير علي، نائب رئيس الاتحاد الدولي السابق عن قارة آسيا، بالتالي الى رئيس الاتحاد الأوروبي ميشال بلاتيني والملياردير الكوري الجنوبي تشونغ مونغ جون نائب رئيس فيفا السابق ايضا عن آسيا، كأبرز المرشحين للمنصب الدولي.
وستجرى الانتخابات التي ستأتي بخليفة لبلاتر في 26 شباط (فبراير) المقبل، ويحتاج المرشحون للحصول على دعم خمسة اتحادات وطنية بشكل رسمي قبل 26 تشرين الأول (اكتوبر) المقبل.
ويواجه فيفا أزمة فساد خطيرة لا سابق لها ادت إلى توجيه التهمة إلى 14 مسؤولا حاليا وسابقا منهم شركاء في شركات للتسويق الرياضي، وايضا إلى اعتقال 7 منهم بطلب من القضاء الأميركي.
ودفعت الفضائح المتتالية برئيس الاتحاد الدولي جوزيف بلاتر، إلى إعلان مفاجئ بوضع استقالته بتصرف اللجنة التنفيذية للفيفا بعد اربعة أيام فقط على فوزه بولاية خامسة على التوالي.
وانشأ فيفا في 20 تموز (يوليو) الماضي لجنة إصلاحات برئاسة المحامي السويسري فرانسوا كارار على ان تقدم مقترحاتها إلى الجمعية العمومية في 26 شباط (فبراير) المقبل.
وعقدت لجنة الإصلاحات اجتماعها الأول في برن الاسبوع الماضي لكنها لم تقدم أي اقتراحات ملموسة. واشار كارار إلى انه سيبلغ اللجنة التنفيذية للفيفا بآخر مستجدات عمله في نهاية الشهر الحالي، بعد عدة مشاورات مع مختلف شركاء الفيفا ومنهم الشركاء التجاريون".