آخر الأخبار
ticker مصرع 7 أشخاص وإصابة 11 بتحطم طائرة شحن قرب مطار لويفيل في كنتاكي ticker 40 قتيلا بهجوم على مدينة الأبيض في شمال كردفان بالسودان ticker ترمب يبرر الخسائر الانتخابية للجمهوريين ticker الأردن يشارك بالاجتماع العربي الأوروبي في بروكسل ticker اربد : حادثة اختناق لطالبة أثناء تنظيف صف مدرسي ticker نقابة المقاولين الأردنيين : قضايا تزوير إلى القضاء ticker ماذا يعني الكود الموجود على إشعار حملة الشتاء؟ ticker ارتفاع اسعار الذهب محليا 40 قرشا .. وعيار الـ 21 عند 80.70 دينارا ticker العماوي: تداول السلطة السلمي لن يتحقق إلا وفق رؤية الملك ticker ضبط مطلوبين احدهما محتال بـ 3 ملايين دينار والاخر محكوم بالحبس 20 عاما ticker الأردن 44 عالميا والـ 7 عربيا في مؤشر التنافسية الرقمية ticker 1100 شكوى لحماية المستهلك في 10 اشهر وتوجيه 27 مخالفة ticker تزويد 291 حافلة ضمن حدود أمانة عمّان من أصل 350 بأنظمة نقل ذكية ticker العثور على فتاة متغيبة عن منزل ذويها منذ شهر ticker وفاة وإصابتان بحوادث سير على طرق خارجية ticker الإغلاق الحكومي الأميركي يدخل يومه الـ36 ويصبح الأطول في تاريخ البلاد ticker البنك المركزي يطرح سندات خزينة بقيمة 85 مليون دولار ticker زهران ممداني .. أول مسلم يفوز بانتخابات عمدة نيويورك ticker البيت الأبيض: ترمب سيلتقي بالشرع الاثنين ticker نقيب الحلاقين الاردنيين: الظروف الاقتصادية هي سبب التوجه لرفع التسعيرة

محكمة التمييز تؤيد حكم الاعدام شنقا حتى الموت لقاتل طالبة جامعة آل البيت نور العوضات

{title}
هوا الأردن -

ايدت محكمة التمييز حكم الاعدام شنقا حتى الموت لقاتل طالبة جامعة آل البيت نور العوضات، كما ايدت حكم اعلان براءته من جرمي اغتصابها وهتك عرضها.


وقالت محكمة التمييز في حكمها الصادر برئاسة القاضي محمود العبابنة ان قرار الاعدام الصادر عن محكمة الجنايات الكبرى مستجمع لمقوماته ومشتمل على اسبابه وخالٍ من عيب مخالفة القانون او الخطأ في تطبيقه.

واضافت المحكمة في قرارها  ان المتهم اقدم على قتل المغدورة نور بتصميم مسبق حيث كان مبيتاً النية بالمعنى المقصود بالمادة 329 من قانون العقوبات بدليل اصطحاب المتهم لاداة الجريمة معه عند خروجه من منزله وهي سكين مطبخ, كما ورد في اعترافه لدى المدعي العام وعدد الطعنات التي كان كالها للمغدورة مع توافر الوقت لديه للذهاب الى عمله باستخدامه باص والده بدل المواصلات العامة التي اعتادها, الامر الذي يؤكد نيته المبيتة على اقتراف الجريمة فان افعاله شكلت اركان وعناصر جناية القتل العمد, وان العقوبة تقع ضمن الحد القانوني.

وتوصلت المحكمة في حكمها القطعي الى ان المتهم كان قبل ارتكابه الجريمة بحوالي سنة ونصف السنة يعمل محصلا ومساعدا للسائقين على الباصات العاملة على خط المفرق – الزرقاء وان المغدورة طالبة في جامعة ال البيت في المفرق وتدرس في كلية الشريعة وسكان مخيم السخنة في الزرقاء, وكانت تستخدم خط المواصلات للانتقال لجامعتها ما سبب تكرار لقائها بالمتهم حيث جرى التعارف بينهما.

وبين القرار ان الامر تطور مع الوقت وتكرار اللقاءات الى نشوء علاقة بريئة بينهما لم تشبها اية شائنة وكانا يتبادلان الاتصالات الهاتفية واللقاءات المحدودة في الاماكن العامة, ثم انتقل للعمل بوظيفة فني ميكانيك ليرتقي بمستواه الوظيفي ليليق بالتقدم لخطبة المغدورة عندما يحين الوقت.

واضاف القرار ان العلاقة استمرت بينهما على هذا المستوى وكان خلال هذه العلاقة شديد الغيرة وكثير الحساسية تجاه المغدورة وبعد فترة بدأ يحس بامكانية فقد المغدورة وخسارة حبها خوفا من وجود احد في حياتها واخذ يتشاجر معها لمجرد شغل خطها الخلوي.

وتصاعدت الخلافات بينهما وتطورت حتى قررت المغدورة انهاء علاقتها بالمتهم وحسمت امرها واعلمته بنيتها الابتعاد عنه وطلبت منه ذلك الا انه ولشدة تعلقه بها ورغبته في الاستحواذ عليها استمر بالاتصال معها آملا ان يثنيها عن عزمها وان يتجاوزا هذه الازمة معتقدا انها سحابة صيف عابرة وستزول, غير مصدق بل رافض لفكرة ان المغدورة جازمة على انهاء العلاقة.

ووفق القرار فان العلاقة بينهما تأزمت قبل الجريمة باربعة ايام اذ انه عند اتصاله بها كانت منشغلة بمكالمة اخرى مع زميلتها ما استدعى المغدورة لاشراكه بالاتصال كمكالمة جماعية لتؤكد سلامة سلوكها وبذلك الاتصال حسمت الامر واكدت له رغبتها بانهاء علاقتها به دون رجعة وطلبت منه عدم الاتصال بها نهائيا, ولم تجد محاولاته لثنيها عن قرارها هذا.

عندها احسّ المتهم بخسارته للمغدورة وتخيل ان هذه الخسارة لصالح منافس له، متوهما انه فشل في اعادتها له، فقرر الانتقام والتخلص منها. وكانت اخر محاولاته لاعادة المياه لمجاريها في لقاء اخير بينهما قبل الجريمة بيومين حيث حاول فتح موضوع العلاقة معها حيث اغلقت الموضوع ورفضت الحديث به وانتهى اللقاء الى غير نتيجة ترضيه.

عندها ايقن انه علاقته بها انتهت وآمن بخسارتها وفقدها فحسم امره تجاه قتلها والتخلص منها واعد العدة بان استدرجها الى لقاء اخير صباح يوم الجريمة في الساعة السادسة فجرا في الثالث من كانون الاول من عام 2013 واختار ان يكون مجمع الباصات في الزرقاء مسرحا لجريمته واختار الباص الذي كان عمل عليه سابقا كونه يعرف طريقة فتحه ويعلم ان نوافذه مستورة بالبرادي.

وفعلا استدرجها عن طريق الاتصالات الهاتفية التي اجراها معها والتي كان من الطبيعي لها التوجه الى جامعتها بوقت قريب حتى وصلت الى هدفه وكان قد سبقها الى هناك والتقى بها وسار بها الى الباص المستهدف وبعد فتحه اجلسها على مقعد في القسم الخلفي في الباص ووقف قبالتها واخرج السكين وهي سكين مطبخ اعدها وحملها معه وانهال عليها ضربا وطعنا دون هوادة. ولم تجد مقاومتها او استعطافها له حتى اجهز عليها باكثر من اربعين ضربة وطعنة شملت صدرها وظهرها ورأسها وعنقها وشوه وجهها ببعض الضربات.

ثم اخرج هاتفها النقال من حقيبتها وغادر بباصه الذي كان حضر به وفي الطريق تخلص من السكين اداة الجريمة وشريحة الاتصال العائدة للمغدورة.

ولابعاد الشبهة عن نفسه ويبدو الامر طبيعيا اتصل باحد زملائه بالعمل ليقله معه الى العمل الا ان الاخير اعتذر ووصل الى عمله في عمان وزاول يومه كالمعتاد دون اي احساس بالاثم او الذنب حتى تم القبض عليه في الساعة الثالثة عصرا واقر بجريمته بعد اربع ساعات.
تابعوا هوا الأردن على