رئيس جامعة البترا يرعى فعاليات مهرجان البترا /11 للتراث العربي والفلوكلور
رعى أ.د مروان المولا، رئيس جامعة البترا، حفل اختتام فعاليات “المهرجان/ 11 لإحياء التراث العربي والفنون الفلكلورية ” والذي أقامته عمادة شؤون الطلبة، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، وبمشاركة فاعلة من 24 مدرسة ثانوية من جميع انحاء المملكة، قدمت عروضا وفعاليات جادة ومدروسة، اشتملت على الدبكات الشعبية، والأغاني الوطنية، والرقصات التعبيرية الشعبية، وفعاليات أخرى متنوعة، تمحورت حول موضوع المهرجان، والغاية من إقامته، والتي تتلخص في إحياء المفاهيم التراثية والفولكلورية في وجدان الشباب، وغرس مبادئ الولاء والانتماء لمفهوم الوطن والأمة، والمحافظة على جملة القيم المتعلقة بالهوية، والشخصية العربية، وتوثيق عناصر التراث الثقافي من: أزياء شعبية، وأدوات تراثية، وعادات وتقاليد وأنماط حياة، وغيرها من الفنون الشعبية.
المهرجان ذو مقاصد نبيلة فنّياً، ووطنياً، ينعقد كل عام في حرم جامعة البترا منذ 11 سنة، ويستهدف فئة عمرية بعينها، تسعى جامعة البترا من خلاله إلى القيام بدورها المجتمعي تجاه أبناء الوطن عامة وشبابه وشاباته على وجه الخصوص، وأن تقدم كل ما يعزز انتماء هؤلاء الشباب لوطنهم وتراثهم من دعم في كافة المجالات المعرفية والفنية والثقافية والرياضية وغيرها من المجالات التي تساهم في تمكين المجتمع وتطويره .
وغدا هذا المهرجان موعد لجامعة البترا مع البهجة التي ينثرها الطلبة المشاركون في رحاب الجامعة، وفي أعماق النفوس، والارواح. وغدا جسراً كبيراً بين الجامعة ومجتمعها المحلّي، و صبح واقعاً ملموساً لرؤية الجامعة.
وفي لقاء مع الدكتور غازي أبو زيتون، عميد شؤون الطلبة، قال أن”هذا المهرجان، والذي يحمل شعار” الوطن في القلب” يهدف إلى تعزيز معاني الهوية الوطنية لدى الشباب، من خلال خلق وعي لدى الأجيال الصاعدة بمفهوم التراث الشعبي، الذي يصوغ جانبا مهما من هذه الهوية، وهو محاولة من الجامعة لكشف تجليات هذه العناصر الجميلة جميعها، في تراثنا العربي وتوثيقها في ذاكرة الأجيال صورا يزدهي بها الوطن وأبناؤه.
وبين الدكتور أبو زيتون كذلك أن “دائرة هذا المهرجان تتسع كل عام، ليصبح مهرجانا وطنيا، تحتضنه جامعة البترا، إيمانا منها بدورها في خدمة مجتمعها المحلي، وخدمة الوطن، الغني بمكونات هويته العربية، المتصلة بطبيعة حياته، أو ما يتصل بمناسباته وعاداته وتقاليده التي ينبغي أن يتشبث بها شبابه في هذا الزمن، مبينا أن هذه العناصر التراثية تعد بمثابة الجذور التي تشدنا إلى تاريخنا وعروبتنا”.
وأوضح عميد شؤون الطلبة كذلك أن “دور الجامعة يجب أن يتجاوز الزخم المعرفي، إلى العناية بالمواهب الفنية والرياضية وغيرها، سعيا لبناء الشخصية الوطنية المتكاملة، عقلا وروحا وجسدا، وتعزيز مبادئ الولاء والانتماء لدى الشباب، ليكونوا لبنات صالحة في مجتمعهم الكبير”. وفي نهاية اليوم الثالث للمهرجان قدم أ.د مروان المولا رئيس الجامعة الجوائز التقديرية على افرق المشاركة والفئزة، وكانت كالتالي :
أفضل لوحة تراثية (لجميع المحاور) وتتضمن مشاركة المدرسة بأكثر من محور، وفوزها بذلك.
المستوى الأول: مدرسة ريتال الدولية، جائزة بقيمة 150 دينار، بالإضافة إلى درع الجامعة، وشهادة تقديرية.
أفضل غناء وعزف تراثي: المستوى الأول: الكلية العلمية الإسلامية -جبل عمان -بنين جائزة بقيمة 100 دينار، بالإضافة إلى درع الجامعة وشهادة تقديرية. المستوى الثاني: مناصفة / مدارس النظم الحديثة – ومدارس النمو التربوي درع الجامعة ، وشهادة تقديرية .
المستوى الثالث: مدرسة الأرقم بن أبي الأرقم شهادة تقديرية .
أفضل زي تراثي وتصميم أداء حركي تعبيري (الإخراج المسرحي): المستوى الأول : مدرسة الكرامة الأساسية للبنات جائزة بقيمة 100 دينار ، بالإضافة إلى درع الجامعة وشهادة تقديرية .
المستوى الثاني : مناصفة / أكاديمية ساندس الوطنية – وام اقصير الثانويةالشاملة درع الجامعة ، وشهادة تقديرية .المستوى الثالث: مناصفة / مدرسة نتل الثانوية – المدارس العالمية شهادة تقديرية .
ثالثا: جائزة لجنة التحكيم الخاصة: للطالب محمد حسين المحاميد والطالب علي بسطامي / مدرسة الرضوان جائزة بقيمة :50 دينار تمنحها لجنة التحكيم لعمل تميز بمواصفات واعدة، يمكن أن تشكل أساساً لعمل مستقبلي جيّد .
وتشكلت لجنة التحكيم من رئيس لجنة التحكيم د. صبحي الشرقاوي وعضوية كل من د. محمد لؤي الشواهين والسيدة عفاف العتيبي .