آخر الأخبار
ticker الهيئة المستقلة للانتخاب: تردنا مئات الاستقالات الحزبية ticker إنهاء مشروع مهارب النجاة على طريق العدسية البحر الميت ticker الأردن: مناقصات بناء مئات الوحدات الاستيطانية تقويض للحق الفلسطيني ticker منتدى الاستراتيجيات يوصي بتطوير النقل والمرافق العائلية بأسعار ميسورة في العقبة ticker الملك يلتقي رئيس أركان الدفاع الهنغاري ticker ألمانيا تدعم برنامج "التحديث من أجل النمو" الأردني بـ 75 مليون يورو ticker بالصور .. الملك يستمع إلى ردي مجلسي الأعيان والنواب على خطاب العرش ticker أمن الدولة تخلي سبيل النائب السابق محمد عناد الفايز بكفالة ticker "مصفاة البترول" تحيل عطاءات لتوريد 200 ألف أسطوانة غاز و600 ألف صمام ticker مصرع 7 أشخاص وإصابة 11 بتحطم طائرة شحن قرب مطار لويفيل في كنتاكي ticker 40 قتيلا بهجوم على مدينة الأبيض في شمال كردفان بالسودان ticker ترمب يبرر الخسائر الانتخابية للجمهوريين ticker الأردن يشارك بالاجتماع العربي الأوروبي في بروكسل ticker اربد : حادثة اختناق لطالبة أثناء تنظيف صف مدرسي ticker نقابة المقاولين الأردنيين : قضايا تزوير إلى القضاء ticker ماذا يعني الكود الموجود على إشعار حملة الشتاء؟ ticker ارتفاع اسعار الذهب محليا 40 قرشا .. وعيار الـ 21 عند 80.70 دينارا ticker العماوي: تداول السلطة السلمي لن يتحقق إلا وفق رؤية الملك ticker ضبط مطلوبين احدهما محتال بـ 3 ملايين دينار والاخر محكوم بالحبس 20 عاما ticker الأردن 44 عالميا والـ 7 عربيا في مؤشر التنافسية الرقمية

24 ساعة مصيرية في حياة حكومة النسور ...

{title}
هوا الأردن -

خاص - سليم العياصره

على ذمة نائب مقرب جدا من رئيس الوزراء عبدالله النسور - على قلة من بقي له منهم - قال ان الرئيس يعيش اصعب ساعات حياته وبدا عصبيا وثائرا حتى على وزرائه المقربين للورطة التي تركوه وحيدا فيها (يقلع شوكه بيده)..

الرئيس كما قال النائب (الحكومي) ان النسور استدعى وزير الطاقة والثروة المعدنية ابراهيم سيف ووزير الاعلام محمد المومني واسمعهما كلاماً لم يسمعاه من قبل حول تقاعس الحكومة وادواتها في شرح ابعاد القرارات الاقتصادية الاخيرة واثارها الايجابية على الشعب (...) خاصة نظام تسجيل المركبات المتوشح بالارادة الملكية السامية المعلن بعد نشره في الجريدة الرسمية في الاول من كانون الثاني ، ماحدا اليوم بالوزير سيف عقد مؤتمر صحفي عاجل في يوم العطلة (السبت) نشر في عمون مضمونه لتبرير الامر.

يعتبر النسور الساعات الـ (24) القادمة مصيرية بالنسبة لحكومته التي تواجه اعتى عاصفة نيابية منذ تشكليها حيث تجمعت عليه كما يقول وزير مخضرم ل عمون كل التحالفات والكتل والائتلافات بما فيها النواب المستقلون المحسوبون على الرئيس حتى ان نائباً محسوباً عليه ، قال في بيان "بلغ السيل الزبى" .. 

مفاتيح ورموز المجلس التقوا على ارضية (الرجل المريض) وهو يلفظ انفاسه الاخيرة في منزل بعمان الغربية لمعرفة الخطوة التالية التي تحيرهم في ضوء صمت الاجهزة الموجٍهة لهم وعدم نفخها ل"الدخان الابيض" ، مادعاهم الاعتقاد ان حجاب الرئيس قد وقع وعليهم الانقضاض لكن هذا كما يرى محرر عمون ليس مؤشرا نهائيا فقد يقوم الرجل من فراشه ب"ابرة الحياة" التي تعيده للمشهد رغم هشاشة وجودة وضعفه وهو يترنح بين ايدي اصدقائه قبل اعدائه.. وتأتي مفعولها لكي يستمر اكثر ويدوم اطول ولو قليلاً.

الرئيس استعان ب"صديق" من الوزن الثقيل متوسلاً ان يكون فيصليا مفصليا اذ لدى النسور مجموعة ملفات وقرارات وجدول اعمال لم ينهه ليأخذوا علما ان رحيل حكومته يحرج الجميع الا ان محللاً سياسياً قال "الا تذكرون ان عبدالسلام المجالي استقبل مرة احد نظرائه الغربيين وودعه رئيس مكلف (الشريف/الامير زيد بن شاكر".. في اشارة الى ان النسور سيستقبل نظيرة التونسي الاثنين حيث اجتماعات اللجنة الوزارية الاردنية التونسية .. فهل يعيد التاريخ نفسه .. اضافة لملف الموازنة وحزمة القرارات المسماه اصلاحية او اقتصادية.

الشوارع الاردنية حبلى على الحكومة غيظا وفيضا من الكراهية والشتائم والذم والتحقير لافعالها واستعلائها على جراحهم والالامهم .. ومواقع التواصل الاجتماعي والاخباري لا تخلوا من نقد وتجريح وصل سقفاً غير متوقع ولم يعد يحتمل احد وجودها او محاولة اطالة عمرها بجولة هواتف تجبيرية لما كسره النسور على مدى سنوات ولايته العامة الموسومة ب "التخريبية".

مجلس الوزراء الذي ينعقد الساعة الثامنة صباح الاحد سيكون مفصلياً فإما ان تعود الحكومة عن قرارها او تعدله او انها ستواجه "عاصفة الحزن" فتقرأ الفاتحة وما تيسر من آيات على كهولتها غير مأسوف على رحيلها راضية غير مرضية.

اذا ابقت الحكومة على قرارها فستواجه هجوما نيابيا شرسا بعد العصر قد يصل الى الاشتباك بالايدي بين اعضاء يتجهزون للانقضاض عليها امام كاميرات الاعلام او بالحد الادنى التطبيل والتزمير خلال جلسة الموازنة غير المؤكدة لتتحول الى محاكمة نيابية لممثلي الشعب فتصبح الحكومة "فرجة" في آخر عمرها ...

الاردن من شماله الى جنوبه شرقية وغربية وبكافة اطيافه بدأ يتداول اسماء لتخلف النسور فكان من ابرزها هاني الملقي وفايز الطراونة وباسم وعوض الله وسمير الرفاعي ونادر الذهبي سلامة حماد وناصر اللوزي ومعروف البخيت وغيرهم من بورصة الاسماء الهائلة الا ان اسما واحدا منها لم يبرز بسبب عدم وجود اي اشارة من لدن صاحب القرار يؤكد رحيل الحكومة التي يرى مقربون من رئيسها انها باقية بقاء المجلس النيابي حيا يرزق.

كل الاحتمالات مفتوحة ويبدو ان ظروف المنطقة وحيرة القرار تشي الى تمديد عمر الحكومة ووخزها بابرة اطالة العمر ونزع فتيل الازمة خاصة بعد استنجاد النسور برئيس مجلس النواب ولجانه اذ يلتقيها الاحد لايجاد المخرج واللقاء المرتقب بين النسور ونواب بعد ظهر الاحد قبيل الجلسة بساعة ونصف ..

يبقى الامر بيد الله ثم الملك عبدالله .. 

تابعوا هوا الأردن على