مهرجان "كرامة" للإفلام يقدم عروضه في جامعة الشرق الأوسط
ستة أفلام عرضها معمل كرامة 612 في جامعة الشرق الأوسط تناولت قضايا تتعلق بحقوق الإنسان والحريات، وقضايا الأطفال والمرأة.
الأفلام التي تنوعت في إنتاجها بين الأردن وفلسطين هي من النوع القصير، وتم بعضها بإنتاج مشترك مع عدد من الهيئات العربية والأوروبية اختلفت مدتها بين الأربع والعشر دقائق.
في البداية عرض فيلم وثائقي عن نشاطات المحترف والرسائل التي يحملها والتي تعبر عنها مديرة المحترف المخرجة سوسن دروزة بإنها تعنى بالحقوق التي تؤكد على إنسانية الإنسان في سبيل إعادته إلى جوهره الأساسي الحر ، وكما تعرض في جامعة الشرق الأوساط ويشاهدها طلبتها من كلية الإعلام والكليات الإنسانية، فهي تعرض في عمان وإربد وعدد من الجامعات والمدارس والمراكز الثقافية في الأردن لنشر ثقافتي السينما وحقوق الإنسان.
أشاد الحضور من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية والطلبة بالقيم التي تحملها الأفلام ، لافتين إلى موضوعاتها الجاذبة وتقنياتها ومضارعتها للحظة الراهنة من قضايا الاحتلال والعنف والتطرف، متفقين أن رسالتها تصل إلى المتلقي بوضوع دون المباشرة.
وجاءت العروض التي تأتي في سياق تنويع النشاطات للطلبة بين السينما الأدب والفنون التشكيلية التي تهتم بها الجامعة، وإن عرض الأفلام بالتعاون مع كرامة كان يركز على نوعية معينة من الأفلام التي يستفيد منها طلبة الإعلام والكليات الإنسانية.
استهلت العروض بفيلم "غماية" الذي يصور حلم طفل فلسطيني يواجه بأداة القمع الصهيونية ، كما عرض فيلم ماذا لو، تلاه فيلم جنة الحمقى، بوجود المخرج حسام اسماعيل، وهو يتناول قصة جنود عائدون من الحرب في مستشفى الأمراض العقلية ، ويتبادلون حكاياتهم
ثم عرض فيلم 24 ساعة، وآيس كريم، وكان بإمكاننا ، وكان علينا ولم نفعل. ليختتم العروض بحوار مع المخرج اسماعيل ونقاشات حول موضوعات الأفلام وتقنياتها وصناعة الأفلام وراسالة السينما التنويرية في مواجهة القهر والتطرف.
بشار إلى أن المهرجان كان انطلق في دورته السادسة أول من أمس في المركز الثقافي الملكي تحت عنوان "العودة إلى الروح الإنسانية– الفن في مواجهة العنف والتطرف"، بمشاركة 70 فيلماً من 25 دولة.