آخر الأخبار
ticker "الإعلام النيابية" تزور نقابة الصحفيين ticker القاضي: مواكبة الذكاء الاصطناعي تحظى باهتمام ملكي ticker الأردني عيسى برهومة يفوز بجائزة الشارقة الدوليّة اللغوية ticker القاضيان أبو غنيم والضمور إلى موقعين مهمين ticker لبنان: اقتربنا من نزع سلاح حزب الله ticker الامن يضبط شخص باع جزء من كبده ticker الولايات المتحدة تصادر ناقلة نفط قبالة فنزويلا ticker البدور: فريق لمتابعة المشاكل الفنية والأجهزة في مراكز ومستشفيات الصحة ticker البلبيسي لامناء عامي الوزارات: هكذا نقدم أفضل الخدمات للمواطنين ticker تحويلات مرورية في الشميساني لتنفيذ شبكات تصريف الأمطار ticker حسان وابوالسمن يتفقدان بدء أعمال البنية التحتية في عمرة ticker الجيش: الأردن يشارك في عملية استهداف مواقع لعصابة داعش الإرهابية ticker رمزي المعايطة مديرا عاما لهيئة تنشيط السياحة ticker القضاة : 2026 سيكون نقطة تحول بالعلاقات التجارية مع أميركا ticker الحكم السويدي .. اعتذر ام لا .. صحافة دولية تربك المشهد ticker 89 يوما ودخول المربعانية .. ماذا يعني بدء فصل الشتاء فلكيا الأحد ..؟؟ ticker ولي العهد يطمئن هاتفيا على صحة لاعب النشامى أدهم القريشي ticker ارتفاع أسعار الذهب محليا إلى 87.8 دينارا للغرام ticker أميركا تقصف عشرات الأهداف التابعة لـ"داعش" وسط سوريا ticker ابوزيد: التهديد شمل الاردن والعراق و"عين الصقر" مشتركة

بشرى ساره .. للشعب الاردني

{title}
هوا الأردن -

تتضمن إستراتيجية الأمن العام لحفظ الأمن والأمان تركيب كاميرات أمنية في كافة المناطق والحارات والازقة اي بمعنى ان جميع السكان بغض النظر عن جنسياتهم سيكونون  تحت المراقبة الأمنية وعلى مدار24 ساعة.


 
وتتناول الاستراتيجية التي وضعتها مديرية الامن العام، ومن بينها تركيب الكاميرات الأمنية تصب بالاتجاه الصحيح من وجهة نظر إدامة الاستقرار وستؤدي إلى نتائج إيجابية وستقلل من نسبة الجريمة كما ذكر المصدر الامني .


 
لكن الشعب الاردني على وجه الخصوص يعيش مفارقات كثيرة ، فهو بطبيعته لا يحب المراقبة، والدليل إمتعاضه من كاميرات الرادار والكاميرات  الثابتة لمراقبة السرعة والكاميرات في الجامعات .الاجراء المنتظر تطبيقه في السنوات القليلة المقبلة سيزيد حتما من نسبة الامتعاظ الشعبي وعدم الرغبة بهذا الاجراء .


 
ووفق مواطنين فانه وقبل تطبيق هذا الاجراء لا بد من إجراء حملات توعية كبيرة جدا وغرس مفهوم الامن "اولاً" لكي تكون هناك  قاعدة شعبية تدعم هذا التوجه وتعزز من اهميته والفائدة المرجوة منه .


 
الشعب بطبيعته يرفض التغيير القسري، ودليل ذلك رفضه  إجراء إمتحان التوجيهي مرة واحدة في العام ما يعني ان قبول الشيء المفرض عليه  قلما يجد الأرضية المقبولة.


 
الكثير من الناس يعتقدون إن القضية يشوبها جوانب مالية، خاصة إذا ما علمنا ان نحو ربع مليون مواطن مطلوب للقضاء، إما على قضايا شيكات أو غيرها من القضايا المنتشرة في المجتمع  التي تستوجب دفع كفالات او غرامات وخلافه.


 
ويقول قائل :"هل سيأتي يوم وستراقبنا الحكومة ماذا سنفعل في بيوتنا  فمثلا اذا ضرب الاب ابنه يتم جلبه الى المحكمة او تشاجر مع زوجته وتوقيع تعهد ودفع كفالة ، القضية اقرب من افلام الخيال وما ينقصنا سوى شرطة آليين".


 
ويضيف :"ولمجرد سماع كلمة مراقبة يبقى المواطن  "متشنجاُ"  بمعنى ان حريته الشخصية وسلوكه العام في الشارع هناك من يراقبه، فيصيبه القلق والخشية من انه في حال رمى عقب سيجارة  او علبة عصير فارغة  ان ترصده الكاميرا وجره الى المحكمة لدفع غرامة ما".


 
ويرى البعض ان الاجيال الحالية  يتوجب التعامل معها وفق المتغيرات ووفق أسس ومعاير تضعها الجهات ذات العلاقة تراعي فيها  التحولات الجذرية التي طرأت على هذه الاجيال والتعامل معه بما يتلاءم مع الواقع المحيط استنادا إلى أسس علمية صادرة عن خبراء في السلوك الاجتماعي. القضية قيد النقاش فلربما نصل الى اراء وسط ترسخ مفهوم الامن والاستقرار بعدما ازادت في الآونة الاخيرة نسبة الجريمة  في الطرقات العامة .

تابعوا هوا الأردن على