لن تصدقوا كيف هربت المخدرات لابنها السجين
قالت ليندا إيثال شريدان، وهي جدة في الثانية والستين من العمر متهمة بتهريب المخدرات في أماكن حساسه داخل جسدهاإلى ابنها السجين، إن مجرماً حملها على القيام بذلك.
فقد روت شريدان أمام محكمة كندية أنها حاولت فعلاً إخفاء المخدرات في أعضائها التناسلية ، لكن السبب هو أنها تلقت اتصالاً هاتفياً غامضاً من رجل هدّد بقتل ابنها خلف القضبان إذا لم تمتثل لأوامره، وذكرت شريدان في إفادتها: 'كنت خائفة على ابني. لم أرد أن يُقتَل في السجن. شعرت أنه ليس أمامي من خيار آخر'.
وردّت شريدان التهم المنسوبة إليها قائلة بأنها غير مذنبة في أربع تهم على صلة بحيازة المخدرات بغرض الاتجار بها، بحسب الصحيفة.
وقد ذكرت صحيفة 'ناشونال بوست' الكندية أن شريدان وحفيدتها البالغة من العمر عشرة أعوام قامتا بزيارة سجن مؤسسة إدمونتون الذي يخضع لحراسة أمنية مشددة، وقد افتُضِح أمر شريدان عندما شمّ أحد الكلاب المواد التي تخبئها. وعثرت السلطات على رزم من الميثامفيتامين والهيروين وراتنج الماريجوانا مخبّأة معهم.