آخر الأخبار
ticker "الإعلام النيابية" تزور نقابة الصحفيين ticker القاضي: مواكبة الذكاء الاصطناعي تحظى باهتمام ملكي ticker الأردني عيسى برهومة يفوز بجائزة الشارقة الدوليّة اللغوية ticker القاضيان أبو غنيم والضمور إلى موقعين مهمين ticker لبنان: اقتربنا من نزع سلاح حزب الله ticker الامن يضبط شخص باع جزء من كبده ticker الولايات المتحدة تصادر ناقلة نفط قبالة فنزويلا ticker البدور: فريق لمتابعة المشاكل الفنية والأجهزة في مراكز ومستشفيات الصحة ticker البلبيسي لامناء عامي الوزارات: هكذا نقدم أفضل الخدمات للمواطنين ticker تحويلات مرورية في الشميساني لتنفيذ شبكات تصريف الأمطار ticker حسان وابوالسمن يتفقدان بدء أعمال البنية التحتية في عمرة ticker الجيش: الأردن يشارك في عملية استهداف مواقع لعصابة داعش الإرهابية ticker رمزي المعايطة مديرا عاما لهيئة تنشيط السياحة ticker القضاة : 2026 سيكون نقطة تحول بالعلاقات التجارية مع أميركا ticker الحكم السويدي .. اعتذر ام لا .. صحافة دولية تربك المشهد ticker 89 يوما ودخول المربعانية .. ماذا يعني بدء فصل الشتاء فلكيا الأحد ..؟؟ ticker ولي العهد يطمئن هاتفيا على صحة لاعب النشامى أدهم القريشي ticker ارتفاع أسعار الذهب محليا إلى 87.8 دينارا للغرام ticker أميركا تقصف عشرات الأهداف التابعة لـ"داعش" وسط سوريا ticker ابوزيد: التهديد شمل الاردن والعراق و"عين الصقر" مشتركة

الكلالده: الأردن يسير نحو الدولة المدنية

{title}
هوا الأردن -
 قال وزير الشؤون السياسية والبرلمانية د. خالد الكلالده بأن الأردنيين سيقبلون بالدولة المدنية الديمقراطية؛ لأنها تكفل حق المواطن في العمل والصحة والتعليم والسكن؛ وتضمن تساوي الخدمات في كافة مناطق المملكة.
 
وأعرب عن تفاؤله بأن الأردن يسير نحو الدولة المدنية الديمقراطية في إطار حرص جلالة الملك على مراجعة التشريعات الناظمة للحياة السياسية؛ وتأكيد جلالته على تحقيق العدالة والمساواة وتكافؤ الفرص.
 
وأضاف في لقاءٍ حواري نظمته جمعية النادي السياسي الأردني مساء أمسٍ بأن الدولة المدنية تقوم على التوافق بين مكوّنات المُجتمع السياسية والحزبية والبرلمانية والشعبية.
 
ورداً على سؤال حول مشروع قانون الانتخاب الذي أحالته الحكومة لمجلس النواب أشار الكلالده إلى أنه مشروع إصلاحي لترسيخ مسيرة الإصلاح السياسي في المملكة؛ خاصة وأن اللجنة الفنية الحكومية اطلعت على حوالي (118) نظاماً انتخابياً في العالم على مدى عام ونصفٍ من العمل؛ إلى جانب الاطلاع على كافة قوانين الانتخاب المحلية منذ عام 1986.
 
كما أشار إلى أن القائمة النسبية المفتوحة التي يرتكز عليها مشروع القانون تهدف إلى إتاحة المجال أمام القوى السياسية والحزبية والشعبية والعشائرية للتكتّل والتآلف لخوض الانتخابات النيابية القادمة في قوائم على مستوى المحافظة.
 
وأوضح بأن مشروع القانون أتاح كذلك للقوى السياسية والحزبية والعشائرية والشعبية تشكيل قوائم انتخابية على مستوى الدوائر المملكة؛ وهذا منح المشروع ميزة إضافة بالعمل على المستوى الوطني؛ تحت برنامج انتخابي واحد.
 
وقال أن مشروع القانون يضمن الارتقاء بالعملية الانتخابية لدى المُقترعين؛ كما سيُسهم في تطوير وتوسيع العمل البرلماني على مستوى المحافظة والمملكة.
 
وفي معرض إجابته على استفسارات ناقدة لقانون الأحزاب الذي سمح لكل (150) شخصاً بتأسيس حزب أكد الكلالده بأن الأصل في تأسيس الأحزاب هو (الإباحة)؛ في حين أن التشدد سيكون في التمويل الحكومي للأحزاب؛ كما تم خفض سن الأعضاء المؤسسين من 21 سنة إلى 18 سنة.
 
وأكد بأنه لن يتم تمويل الأحزاب إلا التي تُحقق الشروط التي سيتضمّنها نظام التمويل؛ والتي أبرزها عدد فروع الحزب في المملكة؛ ونسبة تمثيل المرأة فيه؛ والمقاعد التي يحصل عليها الحزب في مجلس النواب؛ إلى غير ذلك من الشروط.
 
ودافع الكلالده خلال اللقاء الحواري عن الحياة الحزبية الأردنية التي تعرّضت للتضييق والقمع على مدى أكثر من (40) سنة ماضية؛ والتي كانت السبب في تراجع العمل الحزبي؛ وترسيخ الموروث الذهين والاجتماعي الذي جعل المواطنين يستنكفون عن الانضمام للأحزاب والعمل فيها. ولكنّه في الوقت نفسه طالب الأحزاب؛ بوضع خارطة سياسية لها حتى تتبوأ مركزاً قيادياً في مرحلتي الإصلاح السياسي والحكومات البرلمانية القادمة.
 
وطالب المواطنين وخاصة فئة الشباب والمرأة بالانضمام للأحزاب؛ لأن المرحلة القادمة ستكون للعمل المُنظم وليس على أساس فردي؛ خاصة وأن مسيرة الإصلاح تركز على توسيع وتعميق العمل الحزبي في الحياة السياسية.
 
وألمح في إطار تعليقه على استفسار يتعلّق بأسباب وعوامل وظروف سقوط بعض أنظمة الربيع العربي إلى أن الشباب وخاصة الفتيات هم الذين قادوا ثورات الربيع العربي؛ ولكنهم لم يستمروا وتراجعوا للخلف وعادت القوى الكلاسيكية إلى واجهة العمل السياسي مجدداً؛ مشيراً إلى أن الربيع العربي أخذ شكلاً فوضوياً؛ بدليل ما آلت إليه الأمور بعد سقوط الأنظمة.
تابعوا هوا الأردن على