بحث التعاون بين اليرموك والجامعات المكسيكية
بحث رئيس جامعة اليرموك الدكتور رفعت الفاعوري والسفير المكسيكي في عمان السيد انريكي روخو سبل تعزيز التعاون العلمي والأكاديمي بين اليرموك والجامعات والمعاهد ومراكز البحث العلمي التعليمية المكسيكية، وذلك خلال زيارته للجامعة.
ورحب الدكتور الفاعوري في بداية اللقاء بالضيف، مؤكدا على أهمية تعزيز التعاون مع مختلف المؤسسات الأكاديمية المكسيكية في مختلف المجالات العلمية والثقافية، مشيرا إلى أن اليرموك تسعى لإعادة تفعيل برنامج اللغة الاسبانية الذي يطرحه قسم اللغات الحديثة في كلية الآداب لأهمية اللغة الاسبانية التي تعتبر اللغة الأولى المحكية في العالم، وذلك من خلال التعاون مع السفارة المكسيكية لإرسال عدد من الأساتذة المتخصصين بتعليم اللغة الاسبانية لليرموك.
وبحث الجانبان إمكانية التعاون في مجال الانثروبولوجيا وذلك من خلال استقبال عدد من المختصين في مجال دراسات الشرق الاوسط والعالم العربي من المراكز العلمية المتخصصة في المكسيك إلى اليرموك وذلك بهدف تبادل الخبرات في مجال الدراسات الانثروبولوجية والثقافات المتنوعة في العالم، حيث يستقطب قسم الأنثروبولوجيا في الجامعة سنويا العديد من المختصين والباحثين من مختلف الدول الأوروبية.
من جانبه أشاد السفير روخو بالسمعة الاكاديمية الرفيعة للجامعة بين نظيراتها في المنطقة، مؤكدا استعداد السفارة لتعزيز التعاون مع اليرموك من خلال تبادل الزيارات العلمية لأعضاء هيئة التدريس والطلبة بينها وبين مختلف الجامعات المكسيكية، بالإضافة إلى استعدادها لتقديم الدعم الكامل لتفعيل برنامج اللغة الاسبانية في اليرموك.
وأشار إلى أن السفارة ستوفر منحتين دراسيتين خلال العام القادم للطلبة الأردنيين الراغبين باستكمال دراستهم لمرحلة البكالوريوس في مجال الدراسات الاجتماعية واللغة الاسبانية في إحدى الجامعات المكسيكية، لافتا إلى إمكانية توفير الدعم العلمي لقسم الانثروبولوجيا باليرموك وذلك بتزويده بمجموعة من المراجع العلمية الخاصة بالتاريخ البشري كالفيديوهات المصورة عن بعض المناطق في امريكيا اللاتينية.
وحضر اللقاء نائب رئيس الجامعة للشؤون الإدارية الدكتور عبدالله الجراح، والقنصل الفخري في السفارة السيد رؤوف الفار، وعميدا كليتي الآداب، والآثار والأنثروبولوجيا، ومديرا مركز اللغات، ودائرة العلاقات العامة والإعلام، ورئيسة قسم اللغات الحديثة.
وتضمن برنامج زيارة السفير للجامعة جولة في مكتبة الحسين بن طلال، ومتحف التراث الأردني، حيث أبدى السفير إعجابه بالمستوى العلمي المتطور للجامعة.