العمل الإسلامي : استقالات 300 عضو معلقة لاعطاء فرصة للحوار
أكد مصدر في حزب جبهة العمل الاسلامي ان المكتب التنفيذي لم يبت لغاية الآن بالاستقالات التي تقدم بها عدد من اعضاء الحزب .
واشار المصدر الى ان الهدف من عدم البت فيها يعود الى اعطاء فرصة للحوار والوصول الى توافقات تحافظ على وحدة ولحمة الحزب لافتا الى وجود مثل هذه الحوارات الا انها تسير بهدوء مبينا ان عدد الاستقالات المعلقة تقارب الـ 300 استقالة .
وتضمنت قائمة المستقيلين وفق بيان صادر عن لجنة المتابعة لمبادرة الشراكة والإنقاذ ، عدداً من مؤسسي الحزب، وعلى رأسهم الأمين العام السابق حمزة منصور والمراقب العام الأسبق لجماعة الإخوان المسلمين سالم الفلاحات ونائب المراقب العام الأسبق الدكتور عبد الحميد القضاة، وجميل أبو بكر وخالد حسنين ومجموعة من القيادات الحالية والسابقة، وعددا من أعضاء مجلس الشورى، وأعضاء الهيئات الإدارية في الفروع، ومجموعة من النواب السابقين.
وفيما يتعلق بموضوع الخلافات داخل الجماعة ومبادرة الشراكة والانقاذ اكد المصدر ان الحوارات لا زالت مستمرة بهدف تطويق الخلافات واصفا اياها بالهادئة ولم تصل لغاية الان الى طريق مسدود .
واكد انه تم التوافق بين الجميع على عدم التراشق الاعلامي بهدف المحافظة على الحوار واستمراره دوان اية ضغوط.
وكانت لجنة المتابعة الداخلية المنبثقة عن مبادرة الشراكة والإنقاذ اكدت عقب اجتماعها الاول الذي عقدته في وقت سابق على دراسة المقترحات المتعلقة بشأن تأسيس إطار سياسي جديد وتمسكها بعضوية الجماعة والالتزام بقانونها الأساسي وسياساتها العامة.ويأتي ذلك في وقت أعلنت فيه المبادرة الأردنية للبناء «زمزم»، توجهها لإنشاء حزب جديد.