آخر الأخبار
ticker البنك الأردني الكويتي يدعم برنامج "العودة للمدرسة" بالتعاون مع جمعية قوافل الخير ticker المياه: الهواء في الشبكات نتيجة ضغط التزويد وتصريحات الوزير اسيء فهمها ticker الأردن يستورد 1.17 مليون جهاز خلوي بـ 106 ملايين دينار في 8 أشهر ticker بني هاني والرشدان يقودان الزوراء العراقي لفوز ثمين بدوري أبطال آسيا ticker سموتريتش: هناك ثروة عقارية هائلة في غزة وسنشاركها مع الأميركيين ticker انطلاق أعمال ملتقى مستقبل الإعلام والاتصال في نسخته الثالثة ticker الاحتلال يهدم 40 منزلاً في النقب ويواصل حملات الاعتقال بالضفة ticker استشهاد 75 فلسطينيا في سجون الاحتلال منذ 7 أكتوبر ticker ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على قطاع غزة إلى 65,062 شهيدا ticker الجنسيات الأجنبية ترفع استثماراتها في بورصة عمان ticker فنادق إنتركونتيننتال الأردن تحتفل بأسبوع تقدير العملاء العالمي ticker توقيع اتفاقية بين القوات المسلحة الأردنية وشركة "Orange Money" ticker زين الأردن تفوز بجائزة التميّز التكنولوجي 2025 عن مركز The Bunker ticker أورنج الأردن تدعم الابتكار الرقمي للطلبة عبر رعايتها لفعالية 'ماينكرافت' التعليمية ticker ولي العهد يبدأ زيارة عمل للولايات المتحدة ticker أردنيون يحتشدون لاستقبال أمير قطر في عمّان ticker حريق بمستودع خارجي في محكمة الرمثا ticker إطلاق خدمة التوقيع الرقمي على الوثائق القضائية ticker الأردن يرحب بتقرير أممي يتهم إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية في غزة ticker إنشاء سد مياه تجميعي في وادي المقر بسعة 3 آلاف م³

تعهدات بمليارات الدولارات لسوريا في مؤتمر لندن للمانحين

{title}
هوا الأردن -

تعهدت الدول المانحة اليوم الخميس بتقديم مساعدات بمليارات الدولارات للسوريين في اجتماع لزعماء العالم في لندن لبحث أسوأ أزمة انسانية في العالم في حين أعلنت تركيا عن تدفق موجة جديدة من اللاجئين تضم عشرات الألوف من الفارين من القصف الجوي.

ويحاول المؤتمر توفير احتياجات نحو ستة ملايين نازح داخل سوريا وأكثر من أربعة ملايين لاجئ في دول أخرى مع استمرار الحرب الأهلية التي تدور رحاها منذ خمس سنوات بلا هوادة وتوقف محادثات السلام في جنيف.

وفي تصريحات تظهر مدى تدهور الوضع على الأرض في سوريا قال أحمد داود أوغلو رئيس الوزراء التركي في المؤتمر إن عشرات الألوف من السوريين في طريقهم إلى بلاده هربا من القصف الجوي على مدينة حلب.

وأضاف أوغلو "ما بين 60 و70 ألف شخص في مخيمات بشمال حلب يتحركون باتجاه تركيا. لا أفكر في لندن الآن بل في الوضع على حدودنا. كيف سنعيد توطين هؤلاء القادمين الجدد من سوريا؟".

وتابع "هناك 300 ألف شخص يعيشون في حلب مستعدون للتحرك صوب تركيا."

وتستضيف تركيا بالفعل أكثر من 2.5 مليون لاجئ سوري كما يتحمل الأردن ولبنان العبء الأكبر لفرار السوريين من بلادهم.

وقال الملك عبد الله الثاني "بالنظر في عيون شعبي ورؤية المعاناة التي يشعرون بها يجب أن أقول لكم لقد بلغنا أقصى قدرة على التحمل."

ونقل كثير من المتحدثين نفس الرسالة قائلين انه إذا كان اللاجئون يعيشون ظروفا صعبة فإن السوريين المحاصرين داخل البلاد يعانون من القصف والحصار وفي بعض المناطق يكون الوضع أسوأ حيث يواجهون خطر الموت جوعا.

وقال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أمام المؤتمر "مع اضطرار الناس لأكل العشب وقتل الحيوانات الضالة واستخدامها كغذاء للبقاء على قيد الحياة فإن هذا الوضع يجب أن يوقظ ضمائر كل الشعوب المتحضرة وجميعنا علينا مسؤولية علاج ذلك."

ووجهت وكالات تابعة للأمم المتحدة نداء لجمع 7.73 مليار دولار لمواجهة الوضع هذا العام في حين طلبت دول في المنطقة 1.2 مليار دولار أخرى.

وكانت بريطانيا التي تستضيف المؤتمر والنرويج والمانيا من أوائل الدول التي أعلنت تعهداتها وجاءت بعد ذلك الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي واليابان ودول أخرى.

وتعهدت بريطانيا بتقديم 1.2 مليار جنيه استرليني (1.76 مليار دولار) إضافية بحلول عام 2020 لتزيد مساهمتها الإجمالية إلى 2.3 مليار جنيه استرليني. وتعهدت النرويج بتقديم 1.17 مليار دولار على مدى الأعوام الأربعة المقبلة وقالت المانيا إنها ستقدم 2.3 مليار يورو (2.57 مليار دولار) بحلول عام 2018. وقالت الولايات المتحدة إن مساهمتها في هذه السنة المالية ستبلغ 890 مليون دولار.

وقتل نحو 250 ألف شخص في الحرب التي تسببت أيضا في تشريد الملايين منهم ستة ملايين داخل البلاد وأكثر من أربعة ملايين غادروها إلى الأردن ولبنان وتركيا ودول أخرى.

وترى الدول الأوروبية أن تحسين الوضع الإنساني في سوريا والدول المجاورة ضروري للحد من دوافع السوريين للسفر إلى أوروبا حيث توجد أزمة ضخمة للاجئين تضغط بشدة على دول كثيرة.

وعلق ستافان دي ميستورا المبعوث الخاص للأمم المتحدة لسوريا جهوده لإجراء المحادثات بعد تقدم الجيش السوري مدعوما بغارات جوية روسية على حساب قوات المعارضة شمال حلب مما أدى إلى قطع خطوط إمداد لقوات المعارضة من تركيا.

وقال كيري لدى وصوله للمؤتمر إن روسيا عليها مسؤولية الوفاء بالتزاماتها للأمم المتحدة بالسماح بدخول المساعدات الإنسانية ووقف الهجمات على المدنيين.

وقال كيري إنه تحدث مع نظيره الروسي سيرجي لافروف واتفقا على الحاجة لبحث كيفية التوصل إلى وقف لإطلاق النار.

وأدى تأييد كل من الولايات المتحدة وروسيا لطرف مختلف من أطراف الصراع مع دخول دول من المنطقة إلى ساحة الحرب وتمدد مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية إلى تحول الصراع بشكل متزايد إلى مواجهة عالمية.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة بان جي مون في الاجتماع "الوضع لا يمكن أن يستمر. لا يمكن الاستمرار على هذا الحال. لا يوجد حل عسكري. الحوار السياسي وحده هو الذي يمكن أن ينقذ الشعب السوري من معاناته غير المحتملة."

وسيركز المؤتمر على نحو خاص على ضرورة توفير التعليم للأطفال السوريين النازحين وتوفير فرص عمل للكبار مما يعكس اعترافا أكبر بأن تداعيات الحرب السورية ستستمر لفترة طويلة.

وعبر بعض نشطاء المجتمع المدني السوري في المؤتمر عن قلقهم من أن الدول المانحة تركز أكثر على اللاجئين باعتبارهم أساس الأزمة التي تعاني منها تلك الدول لكنها لا تبذل جهودا كافية لمساعدة السكان الموجودين داخل سوريا.

تابعوا هوا الأردن على