ندوة حول الثورة العربية الكبرى في جامعة الشرق الاوسط : فكر وهدف الربيع العربي تقاطع مع الثورة
نظمت جامعة الشرق الاوسط اليوم الاحد ندوة بعنوان( الثورة العربية الكبرى الراية الهاشمية وتضحيات الهاشميين الابرار)، ضمن سلسلة فعاليات لأحياء ذكرى الثورة واستخلاص العبر.
وقال العقيد محمد أبوعواد من التوجيه المعنوي إن الثورة العربية الكبرى لم تكن ثورة أو حركة او تطلعات شخص واحد بل هي كل ذلك لكن للجميع ، فكانت ثورة أمة على الانظمة الاستبدادية.
وأضاف خلال الندوة التي نظمتها عمادة شؤون الطلبة بالتعاون مع المجلس الاعلى للشباب أن "الثورة العربية الكبرى في فكرهاوأهدافها تتقاطع مع فكر وأهداف الربيع العربي .. في الثورة على الأنظمة الاستبدادية وإشاعة العدالة والمساواة والحرية بين الأفراد"، مشيرا إلى أن الثورة كانت ثورة عربية إسلامية ذات "جذرين قومي وديني.. ولم تكن ثورة ضد الدولة العثمانية الاسلامية .. بل كانت ضد التتريك الذي انتهجه حزب الاتحاد والترقي في ذلك الوقت".
وعرض أبوعواد لمحطات مهمة ومضيئة في تاريخ الثورة وتاريخ الهاشميين قادة الثورة باعتبارها الجامعة للعرب على هدف واحد وهو الحرية ونهضة العرب، لذلك كانت هذه الثورة هي "ثورة الذات العربية والكينونة العربية".
من جهته قال مدير التوجيه الوطني في المجلس الاعلى للشباب ياسين الهليل إن هذه الفعالية ضمن سلسلة من الفعاليات ينظمها المجلس مع جامعة الشرق الاوسط في إطار رفع وعي الشباب بأهمية وعبر الثورة العربية باعتبارها ثورة تحرير الانسان والارض .
وكان عميد شؤون الطلبة في الجامعة الدكتور مامون الحنيطي شدد على أهمية هذه اللقاءات بمناسبة ذكرى الثورة العربية الكبرى وصياغة خطاب تنويري يستهدف الشباب ويرفع من وعيهم بحجم التحديات والمخاطر التي تعصف بالمنطقة التي تستوجب الالتفاف حول القيادة الهاشمية والاسباب الجامعة للنسيج الوطني.
وعرض فيلم وثائقي حول ابرز محطات الثورة العربية الكبرى، خلال اللقاء الذي حضره جمع من الطلبة.