تيار الــ(36): عندما ترفرف وتضئ ألوان العلم والفوتيك العسكري فليتوارى الرماديون والمشككون
هوا الأردن -
أكد التيار الأردني 36 - أحرار وطن على أن أعضاءه يقفون "بلا تحفظ أو فلسفة وتأويلات" خلف القوات المسلحة الأردنية الباسلة، وجميع المؤسسات الأمنية التي تسهر على حفظ الوطن.
ودان التيار في بيان صحفي حمل عنوان "كلنا عسكري" كلّ الأصوات التي جاءت دون ذلك، مشددين على أنه "وعندما ترفرف وتضئ ألوان العلم والفوتيك العسكري، فليتوارى الرماديون والمشككون، الذين يحاولون تبرير الجبن والنكوص".
ونعى التيار شهيد الواجب النقيب راشد حسين الزيود، بالتأكيد على أن التيار ينعى بتأثر بالغ وفخر لا ينضب، شهيد الوطن وابنه البار، النقيب راشد حسين الزيود.، النشمي ابن النشمي، الذي قضى فجر اليوم، في ساحة من ساحلت الوطن الأبية، وقدم دمه الزكي.
وشدد التيار على أنه "عندما يضحي العسكري ابن العسكري، لتبقى راية الوطن وبنود عزه، تعانق السماء وتغازل الريح، ولا تختلط بها الألوان او يضيع الزهاء، فليتنحى اولئك الذين يقفون على طابور حلب الوطن وابتزاز مناصبه وموارده"، داعيا "الغربان والناعقين وأصحاب الكروش الفاسدة المزاودة للصمت".
وتاليا نصّ البيان كما وصل لـ "هوا الأردن" نسخة منه:
بيان (كلنا عسكري) صادر عن التيار الأردني 36 (أحرار وطن)
بسم الله الرحمن الرحيم
(ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون) صدق الله العظيم.
عندما يتحدث العسكر والدم والشهادة، وعندما يستشهدون من أجلنا ولعيون الأردن، فليصمت الغربان والناعقون وأصحاب الكروش الفاسدة المزاودة.
وعندما يضحي العسكري ابن العسكري، لتبقى راية الوطن وبنود عزه، تعانق السماء وتغازل الريح، ولا تختلط بها الألوان او يضيع الزهاء، فليتنحى اولئك الذين يقفون على طابور حلب الوطن وابتزاز مناصبه وموارده، وليسقطوا في حضرة الايثار والعطاء والارتقاء والشموخ.
وعندما ترفرف وتضئ ألوان العلم والفوتيك العسكري، فليتوارى الرماديون والمشككون، الذين يحاولون تبرير الجبن والنكوص.
ينعي التيار الأردني 36 (أحرار وطن)، تيار الأردنيين والوطن، بتأثر بالغ وفخر لا ينضب، شهيد الوطن وابنه البار، النقيب راشد حسين الزيود.، النشمي ابن النشمي، الذي قضى فجر اليوم، في ساحة من ساحلت الوطن الأبية، وقدم دمه الزكي، شهيدا للواجب الوطني وذودا عن الأردن وأمنه العزيزين.
الى جنان الخلد يا راشد، لك الرحمة وحسن المثوى، وبلغ تحايا وشكر كل الأرادنة، زملاء لك سبقوك، وأرواحا ارتقت قبلك تنتظرك وتستقبلك هناك، حيث وعدكم الرحمن سبحانه، حسن المقام وخير الاقامة.
ويتقدم التيار ومناصروه، وكما وقفوا دوما في خندق الوطن والهوية، وحاربوا الفساد وعروا أصحابه، فانهم، وقد دقت الساعة وأزف الواجب، ونادى منادي الأردن، فانهم وبلا تحفظ او فلسفة وتأويلات، ليقفون خلف قواتنا المسلحة الباسلة، جيشا ودركا وأمنا ومؤسسات ساهرة أمنية على الوطن في كل زواياه، ويرفضون ويدينون كل ما عدا ذلك.
حمى الله الأردن، والمجد والخلود لشهدائه الأبرار.
التيار الأردني 36 (أحرار وطن).
عمان، في 02.03.2016




































