شيعة هنود يقاضون أردنيين بتهمة حرق وسرقة مبنى البهرة بالكرك
تقدم حارس مبنى طائفة البهرة الشيعية في الكرك، بشكوى قضائية، ضد عدد من المواطنين في المحافظة، اتهمهم فيها بـ"التحريض على حرق المبنى" و"سرقة وتخريب المبنى".
وقال الناطق الإعلامي للهيئة الشعبية لمقاومة التشيع في الكرك عوض المعايطة وأحد المتهمين في القضية : "تقدم حارس مبنى طائفة البهرة الشيعية، الهندي الجنسية ويدعى مرتضى بشير، وزوجته الهندية بشكوى لدى محكمة جنايات الكرك، اتهم من خلالها 15 مواطنا بالتحريض على حرق المبنى وسرقته وتخريبه".
وكان عدد من المواطنين تجمهروا في العام 2013 أمام مبنى تابع لطائفة البهرة الشيعية بمنطقة المزار الجنوبي بالكرك، احتجاجا على بنائه بالمحافظة، في حين أقدم بعضهم على حرقه وتخريبه وسرقة بعض ممتلكاته النقدية والذهبية.
وأردف المعايطة قائلا: "يدعي الحارس الشيعي الهندي بأن المبنى تم حرقه، وسرقة 25 ألف دولار منه، إضافة إلى مصاغ ذهبي بقيمة 20 ألف دولار، و400 روبية هندية"، مبينا أن "مساحة المبنى تصل إلى حوالي ألف متر مربع، ويتكون من 6 طوابق".
ونفى المعايطة في حديثه أن يكون قد حرض على حرق المبنى أو تخريبه أو سرقته، مشددا على أنه كان يوصي المحتجين والرافضين لوجود المبنى بالاحتجاج السلمي وعدم الإضرار أو التخريب في الممتلكات العامة، علاوة على استنكاره لجريمة الحرق والسرقة التي تمت".
وبين المعايطة أنه "بالإضافة لي، فقد وجهت المحكمة تهم التحريض على حرق المبنى وسرقته، لرئيس الهيئة الشعبية لمقاومة التطبيع الدكتور أمين البطوش، وسميح الطراونة، مدير مدرسة سابق، إضافة إلى 12 شخصاً آخرين"، موضحا أن "موعد الجلسة المقبلة سيكون بتاريخ 14/3 الجاري".
ولفت المعايطة إلى أنه "تم تسجيل القضية في محكمة جنايات الكرك، بعد حوالي 3 سنوات من عملية الحرق والسرقة، كما ورد في محضر الاتهام الذي وصل إلى 300 ورقة"، مؤكدا أن "هناك مجموعة من المحامين بدأوا بتشكيل هيئة قانونية دفاعية، للترافع عن المتهمين أمام المحكمة وإسقاط التهم عنهم".
وطائفة البهرة هي إحدى فرق الشيعة الإسماعيلية، وتعني في اللغة الهندية التاجر، وذلك لاشتغالهم بالتجارة عن غيرها من المهن، في حين يعتبر أتباع الطائفة مقام الصحابي الشهيد جعفر الطيار في المزار الجنوبي بالكرك محجا لهم.




































