بالصور .. "المخدرات وطرق الوقاية منها" .. ورشة في رحاب جامعة الزرقاء
رعى عطوفه محافظ الزرقاء الدكتور رائد العدوان ورشة "المخدرات وطرق الوقاية منها" التي عقدت اليوم في جامعة الزرقاء، والتى نظمتها كليه الصيدلة في الجامعة وبالتعاون مع اللجنة الفرعية لنقابة الصيادلة في الزرقاء، بحضور نائب رئيس الجامعة عميد كليه الصيدله الاستاذ الدكتور نانسي هاكوز, والمنسق العام في الجامعة السيد اسامة ابو شعيرة ، ورئيس فرع نقابة الصيادلة في الزرقاء الدكتور ايمن غيث .
وقال الدكتور العدوان ان ثورة الاتصالات وتعدد قنوات التواصل الاجتماعي وكثرة مرتاديها من فئة الشباب ساهمت الى تنامي مشكلة المخدرات وتفشيها حتى باتت تشكل اهم الاخطار الحقيقية التي تهدد امن وسلامة الوطن .
وبين ان افة المخدرات باتت تشكل ازمة حقيقية وتحديا يدمر عقول الشباب ويستهدف امن الوطن الامر الذي يستدعي وقفة جادة تكثف خلالها الحملات التوعوية والتحذيرية من مخاطر هذه الافة على الصحة والمجتمع , مبينا ان العمل الوطني الجاد لانقاذ الشباب من هذه المهالك بحاجة الى تشابك الجهود ورفع درجة التنسيق بين كافة القطاعات التي تتعامل مع فئة الشباب وعلى رأسها الجامعات والمدارس والمساجد.
وبين رئيس قسم مكافحة المخدرات في الزرقاء الرائد عبد الرحمن خريسات, انواع المخدرات وتأثيرها وطرق تعاطيها وكيفية الوقاية منها، موضحاً ان المخدرات من الناحية القانونية يتم تعريفها على أنها مواد تتسبب في تسمم الجهاز العصبي والإدمان وفقدان متناولها التواصل مع المحيطين به، الأمر الذي جعل القانون يمنع زراعتها وإنتاجها وحتى تداولها، كما واشار لسلوكيات متعاطي المخدرات, ومراحل الإدمان، والاثار النفسية والمشكلات المرافقه له، مبيناً الدور الذي تقوم به مكافحه المخدرات في توعيه أبناء الوطن بمخاطر هذه الآفه.
لافتا لضرورة تعاون جميع افراد المجتمع لمكافحه المخدرات، ولأهميه تغليظ العقوبات للمتعاطين والمروجين وذلك لضمان عدم تكرار مثل هذه الجرائم، واضاف ان انتشار الادمان يسهم في زياده نسبه الجرائم في المجتمع سواء كان ترويجا او تهريباً او تعاطياً، وتطرق لكيفيه التعامل مع المتعاطين والمروجين.
كما أوضحت رئيسه قسم مراقبة المخدرات والمؤثرات العقلية في مؤسسة الغذاء والدواء الدكتورة هيام وهبة, دور المؤسسة العامه للغذاء والدواء في مراقبه المواد الدوائية المخدره والمؤثرات العقليه، اضافة إلى اهميه دور الصيدلاني ومسؤوليته في استخدام الادوية المخدرة والمهدئه بالشكل الصحيح.
واشار اخصائي الطب النفسي الدكتور اشرف الصالحي , الى معالجة إدمان المخدرات والذي يعتبر العلاج الطبي أحد الجوانب الرئيسة له، غير أنه لا يعد كافياً من أجل علاج المدمن من إدمانه، وتطرق لأهميه الجانب الإنساني لما لتأثيره في مرحلة العلاج ويقوم على تقديم المساعدة والعناية به، مبيناً أضرار المخدرات التي تعتبر دمار للأسر والمجتمعات, وموت الكثير من الناس, بالاضافه لأهميه توعيه الأفراد بالمفاهيم الصحيه ونشر الوعي الصحي بالامراض النفسية وأسبابها.
وتم في نهاية الورشة التي وزعت فيها الدروع على المحافظ والمشاركين، تم الاجابة على مختلف الاستفسارات والتساؤلات حول المخدرات .