بالصور...إحياء ذكرى معركة الكرامة في جامعة عمان العربية
هوا الأردن -
احتفاءً بالذكرى الثامنة والأربعون لمعركة الكرامة الخالدة, وتخليداً لذكرى شهدائها الأبرار, أقامت جامعة عمان العربية بالتعاون مع جمعية الأخوة الأردنية الفلسطينية احتفالاً بهذه المناسبة العزيزة برعاية الدكتور عمر مشهور الجازي رئيس مجلس أمناء الجامعة وبحضور الأستاذ الدكتور عمر الجراح رئيس الجامعة وعدد كبير من الضيوف وأسرة وطلبة الجامعة.
وقال الأستاذ الدكتور عمر الجراح رئيس الجامعة في كلمته:" في عيد الكرامة نفخر ونزهو بقائد الوطن من آل هاشم الكرام، وهم معقل الأمة ورجائها وركنها العتيد وقد امتلكوا شرعية دينية وأخلاقية بانتسابهم إلى أشرف بيوت العروبة والإسلام وهم من تحملوا مسؤولية تاريخية كبرى تجاه الأمة وحقوقها في التحرر." وأضاف :" يحتفل العالم في الحادي والعشرين من كل عام بعيد الأم ونحتفل نحن المسلمون بعيد الأم في كل لحظة ، ونحن إذ نكرمها فإننا نكرم أمهات الشهداء الذين سطروا اسم الأردن بحبر المجد لكي ننعم بالأمن والأمان، اللهم أدم علينا نعمة الأمن والأمان في ظل حامي الحمى جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين أدام الله عزه."
أضاف الجازي خلال رعايته الاحتفال :" أدعوكم جميعاً إلى الترحم والدعاء لأبطال الجيش العربي المصطفوي والمقاومة الفلسطينية الشريفة شهداء معركة الكرامة الخالدة الذين سفكوا دماءهم الطاهرة على ثرى الكرامة فكانوا ذبيحة المعركة ووقودها وأسباب انتصارنا المجيد. وما جامعة عمان العربية إلا كشقيقاتها من الجامعات تعنى بأفراح الوطن ومناسباته المجيدة، وما أعز مناسبة اليوم على كل ما بين ثرى الوطن وسماؤه. فنحن لم نفقد الكرامة يوماً ولكننا في مثل هذا اليوم لقنا عدونا درساً يقول " إلا الكرامة" ."كما اقتبس من أوراق والده المغفور له الفريق الركن مشهور حديثة الجازي قائد الفرقة الأولى آنذاك .
وتحدث في الاحتفال رئيس الديوان الملكي الاسبق واحد المشاركين في المعركة معالي يوسف باشا الدلابيح، شارحا الظروف السياسية والامنية التي كانت تمر بها المنطقة قبيل المعركة وابرز المحاور التي حاول العدو الاسرائيلي اختراق الاراضي الاردنية عبرها واهداف هذه الهجوم ومراحل سير المعركة والخسائر التي تبدها جيش العدو واعداد الشهداء والجرحى ونتائج تلك المعركة على الاردن وعلى العرب الذي كانوا تحت صدمة هزيمة عام 1967.
كما استعرض مجريات العمليات القتالية في معركة الكرامة، والمحاور التي حاول الجيش الإسرائيلي الدخول منها، وكيف تصدى له الشجعان من أبناء القوات المسلحة الأردنية بقيادتهم الهاشمية، مستشهدا بما بذله الأردنيون من شجاعة وتصميم على تحقيق النصر ورد العدوان ودحر قوات العدو ومنعه من تحقيق أهدافه.
وفي ختام الحفل كرم الدكتور الجازي والدكتور الجراح ضيوف الجامعة ، وإهداء خاص لروح الشهيد الرائد راشد الزيود وتسلم الدرع نيابة عن والده المهندس فياض الزيود، وتلا الحفل معرضاً للصور بهذه المناسبة العزيزة والذي يحاكي المعركة بالتعاون مع القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية/مديرية التوجيه المعنوي.
وقال الأستاذ الدكتور عمر الجراح رئيس الجامعة في كلمته:" في عيد الكرامة نفخر ونزهو بقائد الوطن من آل هاشم الكرام، وهم معقل الأمة ورجائها وركنها العتيد وقد امتلكوا شرعية دينية وأخلاقية بانتسابهم إلى أشرف بيوت العروبة والإسلام وهم من تحملوا مسؤولية تاريخية كبرى تجاه الأمة وحقوقها في التحرر." وأضاف :" يحتفل العالم في الحادي والعشرين من كل عام بعيد الأم ونحتفل نحن المسلمون بعيد الأم في كل لحظة ، ونحن إذ نكرمها فإننا نكرم أمهات الشهداء الذين سطروا اسم الأردن بحبر المجد لكي ننعم بالأمن والأمان، اللهم أدم علينا نعمة الأمن والأمان في ظل حامي الحمى جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين أدام الله عزه."
أضاف الجازي خلال رعايته الاحتفال :" أدعوكم جميعاً إلى الترحم والدعاء لأبطال الجيش العربي المصطفوي والمقاومة الفلسطينية الشريفة شهداء معركة الكرامة الخالدة الذين سفكوا دماءهم الطاهرة على ثرى الكرامة فكانوا ذبيحة المعركة ووقودها وأسباب انتصارنا المجيد. وما جامعة عمان العربية إلا كشقيقاتها من الجامعات تعنى بأفراح الوطن ومناسباته المجيدة، وما أعز مناسبة اليوم على كل ما بين ثرى الوطن وسماؤه. فنحن لم نفقد الكرامة يوماً ولكننا في مثل هذا اليوم لقنا عدونا درساً يقول " إلا الكرامة" ."كما اقتبس من أوراق والده المغفور له الفريق الركن مشهور حديثة الجازي قائد الفرقة الأولى آنذاك .
وتحدث في الاحتفال رئيس الديوان الملكي الاسبق واحد المشاركين في المعركة معالي يوسف باشا الدلابيح، شارحا الظروف السياسية والامنية التي كانت تمر بها المنطقة قبيل المعركة وابرز المحاور التي حاول العدو الاسرائيلي اختراق الاراضي الاردنية عبرها واهداف هذه الهجوم ومراحل سير المعركة والخسائر التي تبدها جيش العدو واعداد الشهداء والجرحى ونتائج تلك المعركة على الاردن وعلى العرب الذي كانوا تحت صدمة هزيمة عام 1967.
كما استعرض مجريات العمليات القتالية في معركة الكرامة، والمحاور التي حاول الجيش الإسرائيلي الدخول منها، وكيف تصدى له الشجعان من أبناء القوات المسلحة الأردنية بقيادتهم الهاشمية، مستشهدا بما بذله الأردنيون من شجاعة وتصميم على تحقيق النصر ورد العدوان ودحر قوات العدو ومنعه من تحقيق أهدافه.
وفي ختام الحفل كرم الدكتور الجازي والدكتور الجراح ضيوف الجامعة ، وإهداء خاص لروح الشهيد الرائد راشد الزيود وتسلم الدرع نيابة عن والده المهندس فياض الزيود، وتلا الحفل معرضاً للصور بهذه المناسبة العزيزة والذي يحاكي المعركة بالتعاون مع القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية/مديرية التوجيه المعنوي.