الخضرا: الجامعات الأردنية مقصداً للطلبة العرب والأجانب
قال وزير التعليم العالي والبحث العلمي لبيب الخضرا ، ان الاردن بات مقصدا للطلبة الراغبين باكمال دراساتهم الجامعية من العرب والاجانب ، موضحا انهم يتوجهون للالتحاق ببرامج وتخصصات طبية مختلفة، كما نجمَ عن الظروف السياسية التي تشهدها المنطقة زيادةً في تدفق الطلبة لدراسة الطب البشري حيث بلغ عدد الطلبة الملتحقين في تخصص الطب (9034) طالبا أردنيا، ونحو (2620) طالباً وافدا».
جاء ذلك، خلال افتتاحه امس اليوم العلمي الثاني لكلية الطب في الجامعة الهاشمية ، حيث اكد الخضرا ان الجامعة الهاشمية تفتخر «بشهادة الفخر والاعتزاز الملكية التي سجلت للجامعة ضمن زيارة جلالة الملكة رانيا العبدالله باعتبارها صرحاً أكاديميا أثبت جدارته بامتياز؛ فبشهادة من جلالتها , الجامعة الهامشية تنتهج النهج الإبداعي والريادي.
وقال خلال اليوم العلمي الذي عقد تحت عنوان: «التعليم الطبي: تحديات ومعوقات» ،ان الجامعة الهاشمية «تعد من الجامعات التي نفخر بها لما تَشرع به من مبادرات أكاديمية وريادية، ولما سجلته من انجازات علمية جعلت منها أنموذجاً أكاديمياً يُحاكي النماذج الرائدة في قطاع التعليم العالي».
وحول واقع التعليم الطبي في الأردن قال الخضر، انه بفضل ما يتمتع به الأردن من استقرار وجامعاتنا من تميز أكاديمي على الصعيد الإقليمي، فقد
ودعا إلى الاهتمام بجودة مخرجات التعليم الطبي، نظراً للطلب المتزايد من قبل الطلبة المتفوقين أكاديميا على دراسة الطب محليا وخارجيا، والمحافظة على تميز البرامج الطبية، والتي تفردت بها الجامعات الأردنية عن نظيراتها من الجامعات في منطقة الشرق الأوسط والوطن العربي بشكل عام, مبينا»أن مخرجات قطاع التعليم الطبي أهم مرتكزات التنمية الصحية».
وقال «انّ كفاءة خريجي الكليات الطبية تعتمد بالدرجة الأولى على نوعية التعليم وجودته ما يستدعي إعادة النظر في المنهجيات المتبعة لتدريس المحتوى الطبي، بما يشمله ذلك من كفايات معرفية ومهاراتية كفيلة لصقل الطالب، بالشكل الذي يلبي الطموح المتوخى في الحقل الطبي، محلياً وإقليمياً».
وبين عميد كلية الطب البشري في الجامعة الهاشمية الدكتور حسن حوامدة، إن الكلية شهدت نقلة نوعية وكمية في البنية التحتية المتطورة ونوعية المختبرات والتجهيزات، وزيادة في أعضاء هيئة التدريس والمبتعثين، وأعداد الطلبة، مشيرا إلى تميز الكلية من خلال حصولها على الاعتماد المحلي والدولي، والاعتراف من قبل منظمة الصحة العالمية كما تم إدراج الكلية في دليل ابن سينا الدولي لكليات الطب العالمية.
وقال ان خطط الكلية شهدت أيضا تطورا نوعيا يتماشى مع متطلبات العصر وحاجات خريجيها حيث تم إدخال مساقات المهارات السريرية منذ السنة الأولى، وطرح مساقات جديدة مثل مساق اتخاذ القار الطبي، ومساقي اقتصاديات الصحة والسياسات الصحية مما ميزها عن بقية كليات الطب الإقليمية والعالمية.