جامعة طلال أبوغزاله الدولية والمعهد البريطاني "تشارترد للتسويق" يوقعان اتفاقية شراكة
وقعت جامعة طلال أبوغزاله الدولية مع معهد تشارترد للتسويق اتفاقية شراكة تغطي جوانب متعددة في مجالات مهنية وتعليمية.
وسيتم اعتماد جامعة طلال أبوغزاله من قبل المعهد لتكون مركز تدريس وامتحان لمؤهلات المعهد وهي: شهادة في التسويق المهني، ودبلوم في التسويق المهني، ودبلوم CAM في الاتصالات التسويقية.
ووقع الاتفاقية المدير التنفيذي للشراكات المهنية في جامعة طلال أبوغزاله الدولية السيد صلاح أبو عصبة، ورئيس العلاقات الدولية في معهد تشارترد للتسويق، السيد أيان مارشال.
وقال السيد أبو عصبة: "إن توقيع اتفاقية الشراكة مع مؤسسة معترف بها دولياً هو شرف لنا، وهو تعزيز لرؤية سعادة الدكتور طلال أبوغزاله في تحقيق المساواة في توفير فرص التعليم العالي".
وأضاف أن الجامعة وقعت سابقا العديد من الشراكات مع مؤسسات تعليمية عالمية عالية المستوى وتستمر باختيار أفضل الشركاء ومن ضمنهن المعهد لتقدم خدمة التعليم العالي الأفضل للطلبة الباحثين عن التميز، من بلادهم وأماكن تواجدهم.
من جانبه قال السيد أيان مارشال، رئيس العلاقات الدولية في معهد تشارترد للتسويق: " إنه لمن دواعي سرور معهد تشارترد للتسويق أن يرحب بجامعة طلال أبوغزاله الدولية كمركز دراسة معتمد من قبل المعهد في الأردن، وإننا نتطلع إلى العمل مع الجامعة".
وأضاف "نرحب بحصول المسوقين في الأردن على مؤهلات معهد تشارترد للتسويق التي تمكنهم من الاستفادة من منافع العضوية والدعم الذي يقدمه المعهد، كما أننا متلهفون إلى تطوير القدرة التسويقية في الأردن من خلال الشراكة مع جامعة طلال أبوغزاله الدولية."
جامعة طلال أبوغزاله الدولية:
جامعة طلال أبوغزاله الدولية هي تحالف تعليمي عالمي يسهل عملية التعليم عن بعد، حيث يقدم شركاء جامعة طلال أبوغزاله الدولية مع مؤسسات تعليمية عالمية تعليماً عالي المستوى إلى مجتمع الطلبة في العالم، حيث شرعت الجامعة في الحصول على شراكات في منتصف العام 2012، ووقعت منذ ذلك الوقت اتفاقيات مع كلية ثندربيرد للإدارة العالمية، وجامعة نورثهامبتن، وكلية كانيشيوس، ووجامعة أميتي، والمجلس الثقافي البريطاني، ومجموعة التدريب والتطوير الدولية، والتفكير المنفتح، وإنلينغوا تشيلتنهم، وغيناشتيم للتعليم الإبداعي، وبيرسون إيديكسل.
معهد تشارترد للتسويق
ومعهد تشارترد للتسويق هو مؤسسة مستقلة وموثوقة وذات صلات، تساعد المسوقين على الوصول إلى أفكار ورؤى وموارد لا مثيل لها مما يمكنهم من التنقل من تشخيص المشاكل إلى إيجاد حلول عملية، ويسعى المعهد ومنذ أكثر من قرن من الزمن إلى دعم وتطوير المسوقين، والفرق التسويقية وقادة التسويق ومهنة التسويق بشكل عام، وقد توسعت شبكاته وتنوعت على نحو فريد بحيث أصبح المعهد أكبر مجتمع من المسوقين والأكثر تأثيراً.