جلسة حوارية لحملة "شبابنا نوابنا " في جامعة الشرق الأوسط .. صور
نظمت عمادة شؤون الطلبة في جامعة الشرق الأوسط جلسة حوارية للحملة الوطنية "شبابنا نوابنا" لخفض سن الترشح لمجلس النواب الأردني الى عمر 25 سنة.
وجاءت فكرة الحملة بناءً على طموح الشباب بالمشاركه بالعمليه الانتخابيه لعدم وجود من يمثلهم بالمجلس.
وتهدف الحملة الى اشراك الشباب والذي يشكل في المجتمع الأردني نسبة 70 % في عملية صنع القرار وايصال مشاكلهم و افكارهم بشكل مباشر من خلال تمثيلهم في المجلس التشريعي( مجلس النواب) .
وعرض النائب الدكتور محمد القطاطشة الذي شارك في الجلسة الأسباب التي تدفع الشباب للمطالبة على خفض سن الترشح من ثلاثين سنة الى خمسة وعشرين كالخلل في أداء مؤسسات الدولة وعدم الرضى عن أداء النواب والمجلس والضعف في الأداء المؤسسي للسلطة التشريعية متسائلا عن ممثلين الشباب في المجالس النيابية والأصل في المجالس النيابية أن تكون تمثيلية عن الفئات المختلفة للمواطنين.
من جهته قال النائب السابق عميد كلية العمارة والتصميم في جامعة الشرق الأوسط الدكتور رائد قاقيش أن هنالك قصور في تنمية الفكر السياسي لدى الشباب والعمل والفهم للحالة السياسية وهذا يتطلب جهد كبير للعمل على تعديله.
وبين الدكتور قاقيش أنه ليصل الشباب الى هدف الحملة عليهم مواجهة الفكر الإجتماعي والمجتمعي الذي يقلل من قدرة الشباب على العمل والقيادة وأن يزرعوا في المجتمع فكرة أحتضان الشباب والتقدم بهم ومعهم.
وطرح بعض الأفكار التي تساهم في انجاح الشباب لدخول مجلس النواب ومنها بناء منظومة فكر سياسي جديد بين شريحة الشباب وفهم دور النائب في المجلس والمجتمع وزرع المفاهيم الأساسية كسيادة القانون والمواطنة وتطبيقها بالإضافة الى طرحه فكرة النائب المتدرب التي تتيح للشباب خوض الحياة النيابية بشكل مؤقت وممارسة العمل النيابي التدريبي .
بدوره قال عميد شؤون الطلبة الدكتور مأمون الحنيطي أن هذه الفعاليات والتي تنظمها العمادة في الجامعة هدفها تفعيل وتعظيم وتحضير دور الشباب لصناعة قادة مستقبل وتفعيل دورهم في المجتمع وضخ دماء شباب جديدة على قدر عال من الوعي والمسؤولية للتغير .
ودار نقاش موسع بين أعضاء الهيئة التدريسية والطلبة والمحاضرين حول أشكال التمثيل في المجلس والمشاكل والمعوقات التى تواجه الشباب .