الداود: الاعلام الاسرائيلي يثير اللغط حول "كاميراتنا" في الاقصى
قال وزير الاوقاف والشؤون والمقدسات الاسلامية الدكتور هايل الداود ان الاسرائيليين يراقبون المقدسات الاسلامية في القدس من خلال كاميرات عبر عمارات مجاورة بالاضافة الى الاقمار الصناعية.
واضاف الداود خلال حديثه لبرنامج المطبخ السياسي عبر شاشة التلفزيون الاردني ان الاردن سيراقب الاقصى بالكاميرات من اجل الانتهاكات الاسرائيلية،.
وتابع "انه نتيجة للضخ الاعلامي الخارجي نسمع مثل هذه الاصوات التي تشكك في دور الاردن وريادة فكرة الكاميرات التي ستراقب الساحات الخارجية في ساحة المسجد الاقصى وقبة الصخرة"، مشيراً الى ان الاعلام الاسرائيلي هو من يثير اللغط حول الكاميرات الاردنية التي ستركب في باحات المسجد الاقصى مذكراً ان الاردن هو صاحب الوصاية الهاشمية المعنية في رعاية المقدسات.
واضاف بان الكاميرات في المسجد الاقصى ستكون مربوطة على الشبكات الالكترونية مثل البث من الحرم المكي وان كل الحراس في المسجد الاقصى أتوا للاردن للتدريب على اعمال حماية المقدسات والعمل المتعلق بالاسعاف والطوارىء والاطفاء.
وحول الفكر المتطرف ودور وزارة الاوقاف في الوقاية من الخطاب المتطرف اشار هايل الى ان الوزارة مشاركة في المعسكرات الشبابية وانها ترتب مع المجلس الأعلى للشباب ليكون هناك تنسيق منوها الى السعي لتقوية الدور مع الجامعات حيث ستكون الوزارة بحاجة الى رسم خطة اكثر تفاعلية.
الداود قال ان للوزارة خطة في تدريب واعظين ومرشدين وواعظات للعمل على استخدام وسائل التواصل الاجتماعي في ايصال الرسالة الدينية المعتدلة.
واجاب الداود على سؤال للزميلة ديما فراج حول المناهج وما تتعرض له من هجمة ممنهجة بانها مناهج نموذجية وتؤخذ من دول عربية واسلامية لتكون نموذجا "وان وجود خلل في كلمة هنا وهناك لا يعني ان نستجيب لاصحاب هذا الصوت ونحن ندعو الى محاربة التطرف".
وحول سؤال الزميل مامون المساد عن زيارته الى ايران العام الماضي قال بان للاردن علاقات دبلوماسية وتاريخية مع ايران وانه نقل للايرانيين رفض الاردن من التدخلات في اليمن والعراق وسوريا ولبنان وما احدثته من صراع مذهبي يؤجج الصراع مؤكدا ان الايرانيين طرحوا موضوع السياحة الدينية وقوبل الامر بانه امر مرفوض مرحلي.




































