عجلون تفيض بالمتنزهين لكنها تفتقر للخدمات السياحية
تشهد عدد من مناطق محافظة عجلون منذ اكثر من اسبوعين اقبالا كثيفا من المتنزهين.
واكتظت شوارع المحافظة بالسيارات وانتشر المتنزهون على جنبات الطرق في اشتفينا وقلعة عجلون والصفصافة واودية راجب وزقيق ومسار راسون السياحي ومحمية غابات عجلون والتي تزهو حاليا بالورود والازهار المتنوعة والغطاء النباتي الكثيف الذي يعطيه جمالا طبيعيا يشد الابصار.
وتشهد عجلون فصل الربيع وانطلاق موسم الاصطياف والتنزه والسياحة الداخلية والرحلات المدرسية من معظم انحاء المملكة للاستمتاع بما تزخر به طبيعة المحافظة من جمال وتنوع.
واشار عدد من المتنزهين محمد العنانزه ومحمد فريحات، الى انه على الرغم من جمال الطبيعة في المحافظة الا ان المناطق السياحية تفتقر لاية خدمات سياحية تساهم في توفير ادنى المتطلبات للمتنزهين ولا يتوفر فيها خدمات البنية التحتية المطلوبة ووسائل الراحة والامان خدمة للعامة وبأسعار تشجيعية لان غالبية الاستثمارات السياحية الموجودة غيرمتاحة للجميع بسبب ارتفاع اسعارها، داعين الى توفير البيئة المناسبة للمساهمة في تشجيع اقامة المشاريع السياحية التي ترفع من وتيرة الحركة التجارية وتعود بالنفع والفائدة على اصحاب هذه المشاريع واسرهم.
المواطن ابراهيم فريحات طالب وزارة السياحة والاثار بادراج منطقة وادي راجب ضمن المسارات السياحية لاستثمارها سياحيا، مبينا ان المنطقة تتمتع بميزات نسبية طبيعية وجميلة كما تعتبر من اكثر المناطق التي يرتادها السياح.
بدوره دعا رئيس جمعية البيئة السياحية وصفي حداد، الجهات المعنية الى ترجمة توجهات جلالة الملك على ارض الواقع من خلال تحسين الخدمات المقدمة للمشاريع السياحية واستغلالها لزيادة عدد الزوار وتشغيل الايدي العاملة بالاضافة الى تنفيذ حملات نظافة لازالة النفايات بين الاشجار وعدم ترك النار مشتعلة حفاظاعلى البيئة والثروة الحرجية.
وقال مدير سياحة عجلون هاني شويات « ان المديرية وضمن خطتها للعام الحالي ستكثف حملات النظافة في الاماكن السياحية بالتعاون مع الجمعيات التي تعنى بالبيئة وتوزيع نشرات توعوية على المتنزهين للحفاظ على ديمومة النظافة وتشجيع المستثمرين لاقامة المشاريع داخل الاماكن التي تشهد اقبالا كبيرا من المتنزهين».




































