250 أردنياً في السجون السعودية .. و"تبادل السجناء" قريباً
اكد سفير المملكة في السعودية جمال الشمايلة انه تم تفعيل اتفاقية تبادل السجناء بين الاردن والسعودية وان أول عملية ستتم في القريب العاجل.
وكشف الشمايلة في مقابلة صحفية مع صحيفة السعودية، ان عدد الأردنيين الموقوفين في السعودية، لا يتجاوز 250 موقوفاً مقابل 60 موقوفاً سعودياً في الأردن.
ولفت الشمايلة أنه لا يوجد بين السجناء الأردنيين داخل السعودية سجناء سياسيون كما لا يوجد بينهم نساء، مشيراً الى ان بعض الموقوفين في كلا البلدين لم تصدر بحقهم أحكام؛ إذ لا تزال قضاياهم منظورة أمام السلطات القضائية، وتبلغ نسبة المحكومين من بين كل الموقوفين ما يقارب 80%.
وحول حقيقة ما أُشيع عن رفض وزارة التربية والتعليم الاردنية الاعتراف بالشهادات الدراسية الصادرة من السعودية، بين الشمايلة، انه لا صحة للشائعات التي تُنادي بعدم الاعتراف بالشهادات الدراسية السعودية مطلقاً.
واوضح الشمايلة ان كل ما في الأمر أن الوزارة المعنية في الأردن اشترطت على الطلبة الدارسين خارج الاردن وفي المملكة العربية السعودية تحديداً ولغايات قبولهم، حصولَهم على شهادة تُثبت اجتيازهم للامتحان 'التحصيلي' ولامتحان 'القدرات العامة' اللذيْن يشرف عليهما المركز الوطني السعودي للقياس والتقويم في التعليم العالي السعودي؛ كشرط أساسي لغايات القبول الجامعي؛ الأمر الذي ينطبق أيضاً على الطلبة السعوديين الراغبين في الالتحاق بالجامعات الأردنية؛ مما يقلق أولياء الأمور؛ وهو رغبتهم في الحصول على هذه الشهادة موثقة أصولاً من الجهات السعودية ومن السفارة، وهو الأمر الذي قمنا ببحثه مع الجهات السعودية وتجري حالياً دراسة الآلية المناسبة للتوثيق بالصورة المطلوبة من أولياء الأمور للطلبة الأردنيين الدارسين في المملكة العربية السعودية، ولا نزال في انتظار رد الجهات الرسمية السعودية على ذلك.
وحول قضية الاعتداء على المواطنين السعوديين في الاردن قال الشمايلة، 'تردد الحديث حول هذا الموضوع من خلال بعض وسائل الإعلام؛ علماً بأن سفارة المملكة العربية السعودية في عمان أعلنت منذ فترة عن عدم صحة ما تناقلته بعض مواقع التواصل الاجتماعي من معلومات مغلوطة وعارية عن الصحة، بشأن تحذيرات أطلقتها السفارة لمواطنيها المقيمين والزائرين للأردن بوجود أحداث ادّعت هذه المصادر المشبوهة حدوثها، والسفارة السعودية نفت في بيان صادر لها مثل هذه التحذيرات، وأكدت أن المواطنين السعوديين ينعمون بالأمن والأمان وحُسن الضيافة في بلدنا الحبيب الأردن، وإن وجد هنالك حالات مشابهة؛ فهي حالات فردية لا يُقاس عليها، أو تشير لوجود تقصّد لإخواننا السعوديين داخل الأردن لا سمح الله'