اساتذة : كارثة تعليمية .. من يلتفت الى مايجري في جامعة البلقاء؟
كشف اساتذة بارزون من كليات مختلفة في جامعة البلقاء التطبيقية عن كارثة تعليمية وترهل اداري في مؤسستهم التعليمية بغض مجلس التعليم العالي النظر عنه رغم مخرجاته التي وصفوها ب"الخطرة" على المجتمع وخاصة في الكليات العلمية كالطب والهندسة حيث يتخرج من الجامعة طلبة "اميون"..ماينذر بمجتمع خالي من الثقافة والعلم والمعرفة.
ابرزهم قال بداية ان لا احد يتجرا على سرد حكاية الجهل والتجاوز القائم بحرية امام الاعلام لان نهايته الى الشارع لكنهم قالوا ان ادارة الجامعة تعرف الحقيقة وتحرف وتسير في غيها رغم خطورة النتائج والمخرجات على الوطن باكمله.
ويزيد : تعالوا الى جامعة فيها الواسطة اولا والتعيينات بلا اسس ومثلا كيف يسمح بانشاء كلية للطب ولايوجد مختبر ملائم او مستشفى تعليمي مناسب .. اما حكاية الموظفين فلها اول وليس آخر فهناك عشرات الموظفين لغاية واحدة يمكن لموظف او اثنين ان يقوما بها الا ان ادارة الجامعة لكي تستمر في عملها تستجيب لاي طلب او واسطة بلا داع سواء بالتوظيف او النقل او الترفيع دون اسس علمية او مهنية او ادارية صحيحة ما جعل حالة من الاحباط تسود الجامعة دون محرك او ضمير.
التعليم العالي وكل المعنيين بالامر يقول استاذ جامعي تغمض عينيها عما يجري بما في ذلك مجلس الامناء منزوع الدسم.
ويرى طبيب واستاذ هندسة كهربائية ان سمعة ومكانة الجامعة في عهد ادارتها بانهيار مؤسف لم تلتفت الجهات المعنية الى مخرجات الخريجين الذين تدفع بهم كليات الجامعة الى المجتمع بلا اسس صحيحة مايؤشر الى خطورة الوضع واثره السلبي على المواطنين وعلى مكانة الاردن وسمعته خارجيا.
الاساتذة تحدثوا مثلا عن الواسطة حتى في اللوازم الخاصة بهم اذ ان العلاقات الشخصية فقط وراء صرف اية متطلبات بسيطة وضرورية لاي استاذ جامعي خاصة اجهزة الحاسوب ومعدات التدريس البسيطة.. وهذا الحال ينطبق على الكليات التابعة للجامعة وليس على الجامعة الام فقط.
الاساتذة تمنوا ان يسارع المعنيون الى انقاذ الجامعة من وضعها وانهاء مأساتها التعليمية التي تسير نحو الهاوية.