آخر الأخبار
ticker عمان الاهلية توقع مذكرة تفاهم مع جامعة بور سعيد الحكومية ticker إعادة انتخاب أ.د.ساري حمدان نائبا لرئيس الاتحاد الآسيوي لكرة اليد ticker عمّان الأهلية تفوز بثلاث جوائز بأولمبياد اللغة الإنجليزية العالمي ticker تحذير إسرائيلي ومؤشرات على إعادة بناء قدرات إيران الصاروخية ticker تمديد دوام دائرة ضريبة الأبنية والأراضي في المفرق ticker المستشفى الميداني الأردني نابلس9 يباشر تقديم خدماته ticker اختتام اجتماعات اللجنة الفنية الزراعية الأردنية الفلسطينية المشتركة ticker رئيس لجنة بلدية مادبا يضيء شجرة عيدالميلاد في ماعين ticker إضاءة شجرة عيد الميلاد في مركز زوار البترا ticker المفرق: حفر 458 بئرا للحصاد المائي ticker رئيس اللجنة الزراعية في النواب يشيد بجهود الوطني للبحوث الزراعية ticker إقبال كبير .. 509 متدربين يسجلون في معهد مهني المفرق ticker صدور النظام المعدّل للأبنية وتنظيم المدن والقرى لسنة 2025 ticker ٤٩ محامياً يؤدون اليمين القانونية أمام وزير العدل ticker الاستهلاكية المدنية: مختلف أنواع المدافئ بأسعار منافسة ticker الإقراض الزراعي تطلق برنامج إعفاء للحالات الإنسانية ticker ترجيح تخفيض أسعار البنزين قرشين والديزل 5.5 قروش ticker بنك الاتحاد يستحوذ على البنك العقاري المصري في الأردن ticker تجارة الأردن تشارك في اكبر تجمع اقتصادي للقطاع الخاص العربي ticker مؤشر بورصة عمّان يسجل ارتفاعاً تاريخياً بوصوله إلى النقطة 3506

رحيل الحكومة والنواب أصبح وشيكا والإنتخابات بين آب وتشرين

{title}
هوا الأردن -

خاص - د . أحمد العياصرة

كشفت مصادرمطلعة ان المستقبل القريب سيشهد تزاحم من الحالة السياسية على الساحة الأردنية بعد إقرار التعديلات الدستورية وتفيد التقارير والسيناريوهات المطروحة توقع رحيل مجلس النواب والحكومة في وقت قريب والاهم تحديد موعد الانتخابات النيابية حسب جدول مزدحم بالتوقعات . 


وأشار المصدر أن السيناريوهات الموضوعة على الطاولة حول موعد إجراء الانتخابات المفضل سيكون بين آب الى شهر تشرين الثاني اذ ان التوجهات لعدم اعتماد بطاقة الأحوال المدنية' الذكية' في الانتخابات النيابية المزمع إجراؤها في الأشهر القادمة أو تأجيلها متروكا للهيئة المستقلة.


الى أن المطبخ السياسي يتأنى في اتخاذ القرار نظراً لوجود معطيات مهمة ورئيسية فقد بقيت اقل من عشرين يوما لرحيل مجلس النواب وسط توقعات بقدوم حكومة جديدة 'انتقالية' تدير مرحلة الانتخابات ثم ترحل لصالح حكومة جديدة منبثقة عن المجلس النيابي الجديد. 

وبينت التوجهات في مطبخ صنع القرار عدم التمديد للمجلس الحالي كما يروج بعض النواب وأن النية متجهة لحل البرلمان. 


وتشير الدلائل لعدم اعتماد البطاقة الذكية عدم كفاية الوقت لانجاز البطاقات وصرف 3 ملايين بطاقة ذكية. حيث ان بصمة كل مواطن تحتاج الى نصف ساعة تقريبا وهذا يحتاج وقتاً وجهداً أيضا مما سيحد من التسجيل للانتخابات وهناك عقبات لوجستية أمام تصنيع خمسة ملايين بطاقة من بداية شهر أيار المقبل ولغاية شهر آب من العام القادم ناهيك أن البطاقة الذكية المزمع صرفها خلال العام الحالي تحتوي على «البصمة العشرية» للمواطنين وهذا يتطلب تزويد الدائرة ببصمة الأصابع العشرة لكل مواطن فوق سن الـ (18) عاما وهذا يتطلب وقتا طويلا جدا وعلى الدور في مختلف مكاتب الأحوال في أنحاء المملكة وهناك قضايا جديدة بعد اجراء التعديل تحتاج بعض التشريعات الى تعديلات للتوائم مع التعديل الدستوري بعد رفع الحظر عن مزدوجي الجنسية في تولي منصب الوزارة أو أي موقع آخر بحكمها .

 

ومن وجهة نظر تشريعية فإن قانون الهيئة المستقلة للانتخاب وقانون الانتخاب بحاجة إلى تعديلين طارئين يشملا إلغاء النص القانوني الذي جاء في شروط المرشح للانتخابات ورئيس وأعضاء الهيئة المستقلة للانتخاب الذي يمنع من يحمل جنسية دولة أخرى من الترشح أو تسلم الموقع أو أن يستند المشرع لقوة الدستور على القانون وإعتبار النص القانوني غير مفعل ما دام الدستور رفع الحظر عن مزدوجي الجنسية. 


و بدأت الحراكات السياسية تثير الزوابع لتطوق الدوار الرابع وتلاحق حكومة النسور منذ إقرار مشروع قانون الانتخابات مما سيمهد لرحيل مبكر للحكومة ومجلس النواب وأن أصحاب الثارات من بعض نادي رؤساء الوزراء السابقين ونواب واعيان في اجتماعات متواصلة لمعرفة من يرث حكومة النسور وفك طلاسم المرحلة القادمة والنفخ تحت النار للطخ على الحكومة وتعزيزإشاعة قرب رحيلها. 


ولا يخفى أن النسور استخدم خبراته الطويلة في كبح جماح النواب بالمناورة والدهاء وتبادل الأدوار  والملفت ان حكومة النسور وهي أكثر حكومة 'عمرت'رغم الإشاعات التي كانت تلف حول مستقبل الحكومة.

وللعلم فإن مجلس النواب الحالي تنتهي مدته دستورياً في السابع من شباط/فبراير 2017استناداً على المادة (68) من الدستور التي تقول إن 'مدة مجلس النواب 4 سنوات شمسية تبدأ من تاريخ إعلان نتائج الانتخاب في الجريدة الرسمية.

 

 

تابعوا هوا الأردن على