بالفيديو .. الدباس: خدمة مكالمات الفيديو للصم بالأردن الأولى عالميا
هوا الأردن -
ويرتبط هاتف "أم بهاء"، بحسب ما قال مدير مركز القيادة والسيطرة العقيد رامي الدباس، بخدمة الاتصال "الفيديو"، بالتعاون مع شركة زين، فيما قامت مديرية الأمن العام بتدريب طاقم على لغة الإشارة لتلقي معلومات البلاغ".
أحد رجال هذا الطاقم التقط بلاغ "أم بهاء" و"تم تحديد مكان سكنها وإرسال سيارة إسعاف من الدفاع المدني نقلت الطفل إلى المستشفى"، بحسب الدباس.
ويقول الدباس إن "خدمة مكالمات الفيديو للصم (114) حصلت على المرتبة الأولى من ضمن 18 دولة حول العالم شاركت في برنامج (Zero roject on Inclusive and ICT) الخاص بهذه الخدمة"، لافتا إلى أن الأردن من أوائل الدول في العالم التي تقدم هذه الخدمة للصم.
وأضاف، عندما أطلق مركز القيادة هذه الخدمة، "تم تشغيل أربعة أجهزة لوحية مقدمة من شركة زين ومن خلالها باشرنا باستقبال شكاوى وبلاغات الصم"، لكنه أشار إلى أن هذه الفئة من الناس "لا يستطيعون ايصال بلاغاتهم واستغاثاتهم إلا من خلال خلوي يحمل شريحة زين"، داعيا شركات الاتصالات الاخرى المساهمة في هذه الخدمة، لتمكين جميع المصابين بالصمم من الاستفادة من هذه الخدمة.
وخلال العام الماضي تلقى المركز "528 بلاغا من فئة الصم والبكم شملت حالات مرضية ومساعدات انسانية، وحوادث مرورية، ومشاكل أسرية، ومعاملات في دوائر حكومية وإدارات الامن العام، وعن اعتداءات ومشاجرات وشكاوو تكنولوجيا معلومات، وآداب عامة، وتعاطي مخدرات"، بحسب الدباس.
وشاهدنا حوارا بالإشارة بين المركز وفتاة تعاني من الصمم عبر اتصال فيديو ترجمه أحد مرتبات مركز السيطرة، أكدت خلالها "شكرها لمديرية الأمن العام وشركة زين على هذه الخدمة"، لافتة إلى أنها كانت "تشاهد الكثير من الحالات ولا تستطيع إبلاغ الأمن العام على الرقم (911) ، إلى أن تم إدخال هذه الخدمة".
ويتابع الدباس "إننا نتابع أصحاب هذه الإعاقة في مختلف المؤسسات الحكومية لتحقيق احتياجاتهم سواء في المؤسسات الحكومية او المستشفيات".
ويرتبط "القيادة والسيطرة" بمجموعة من الاتفاقيات والتفاهمات مع جهات لها علاقة مباشرة بالمواطن كالأجهزة الأمنية والقوات المسلحة والدفاع المدني بالإضافة إلى مؤسسات حكومية مثل سلطة المياه، وهيئة تنظيم قطاع الاتصالات وشركة الكهرباء بهدف تحقيق الخدمة المثلى للمواطن.
كما أطلق المركز خدمة جديدة للمواطنين وهي إرسال بلاغات الفيديو عبر (الواتس أب) على الرقم (0797911911)، بحسب الدباس الذي أشار إلى أن هذه "الخدمة حققت التشاركية في العملية الأمنية بين المواطن ورجل الامن العام ، عبر إرسال الظواهر السلبية كإطلاق العيارات النارية أو الاستخدام الخاطىء للمركبات (كالتشحيط) أو المخالفات البيئية، والتي تصلنا بالصورة أو بالفيديو".
وأوضح أنه بمجرد استلام البلاغ، "يتم مخاطبة أقرب مركز أمني لضبط المخالفة وملاحقة الشخص الذي ارتكبها"، لافتا الى إدخال خدمة الرسائل القصيرة على رقم الطوارئ (911) لجميع شبكات الاتصال، وعلى البريد الإلكتروني "CCC@PSD.GOV.JO".
كما بين أن رجال الأمن بالمركز "يستطيعون من خلال اتصال المواطن على الرقم 911 وعبر نظام محوسب، تحديد معلومات المتصل من حيث (الموقع، الاسم، ورقم الهاتف) بالتعاون مع شركات الاتصال".
وبحسب الدباس يبلغ عدد الاتصالات التي يتلقاها المركز نحو 25000 مكالمة يوميا، ينتج عنها 8000 بلاغ من مختلف انحاء المملكة، فيما تلقى العام الماضي (3027659) بلاغا من جميع شرائح المجتمع، من أصل ما يزيد على 1.7 مليون مكالمة، من بينها 10619 بلاغا عن حوادث السير.
ويسعى المركز إلى تنفيذ ومتابعة كودة الأمان الوطني من خلال مديرية الأمن العام بالتعاون مع القطاعين العام والخاص لتركيب أنظمة كاميرات المراقبة التلفزيونية وأنظمة الإنذار وربطها مع القيادة والسيطرة من خلال التنسيق مع نقابة المهندسين وأمانة عمان الكبرى ووزارتي الأشغال العامة والبلديات.
وتختص كاميرات القيادة والسيطرة، بحسب ما يقول الدباس بالمراقبة الامنية وليس برصد المخالفات المرورية كما يعتقد البعض، مشيرا إلى أن كاميرات المراقبة التلفزيونية "موجودة على التقاطعات والشوارع الرئيسية، كما تم إجراء توسعة لتشمل السفارات والدوائر الحكومية".
وطالب الدباس المواطنين بعدم الاتصال بالمركز إلا للضرورة القصوى توفيرا للجهد ولتقديم الخدمة لمستحقيها، ورغم أنه طالب الأهالي بـ"عدم ترك هواتفهم بين أيدي أطفالهم منعا للعبث، إلا ان مركز القيادة يتواصل مع الأطفال من مختلف فئاتهم العمرية، لتدريبهم على استخدام رقم الطوارئ (911)، لاستخدامه عند الاستغاثة".
وأشار بهذا الخصوص الى ان طفلا في منطقة القويسمة بعمان "أجرى اتصالا مع مركز القيادة والسيطرة عبر رقم الطوارئ (911)، أبلغ من خلاله ان والدته دخلت في حالة غيبوبة، حيث تم تحديد موقع الطفل وإرسال سيارة إسعاف من مركز الدفاع المدني، وإرسالها الى المستشفى فتمكن بهذا الاتصال من إنقاذ والدته".
أنقذت "أم بهاء" التي تعاني من الصَّمَم، طفلها من موت محقق بمجرد اتصالها بالرقم (114)، الذي خصصه مركز القيادة والسيطرة في مديرية الأمن العام لخدمة ما يزيد على 120 ألفا من الصمِّ والبُكم للإبلاغ عن الحالات الطارئة.
ويرتبط هاتف "أم بهاء"، بحسب ما قال مدير مركز القيادة والسيطرة العقيد رامي الدباس، بخدمة الاتصال "الفيديو"، بالتعاون مع شركة زين، فيما قامت مديرية الأمن العام بتدريب طاقم على لغة الإشارة لتلقي معلومات البلاغ".
أحد رجال هذا الطاقم التقط بلاغ "أم بهاء" و"تم تحديد مكان سكنها وإرسال سيارة إسعاف من الدفاع المدني نقلت الطفل إلى المستشفى"، بحسب الدباس.
ويقول الدباس إن "خدمة مكالمات الفيديو للصم (114) حصلت على المرتبة الأولى من ضمن 18 دولة حول العالم شاركت في برنامج (Zero roject on Inclusive and ICT) الخاص بهذه الخدمة"، لافتا إلى أن الأردن من أوائل الدول في العالم التي تقدم هذه الخدمة للصم.
وأضاف، عندما أطلق مركز القيادة هذه الخدمة، "تم تشغيل أربعة أجهزة لوحية مقدمة من شركة زين ومن خلالها باشرنا باستقبال شكاوى وبلاغات الصم"، لكنه أشار إلى أن هذه الفئة من الناس "لا يستطيعون ايصال بلاغاتهم واستغاثاتهم إلا من خلال خلوي يحمل شريحة زين"، داعيا شركات الاتصالات الاخرى المساهمة في هذه الخدمة، لتمكين جميع المصابين بالصمم من الاستفادة من هذه الخدمة.
وخلال العام الماضي تلقى المركز "528 بلاغا من فئة الصم والبكم شملت حالات مرضية ومساعدات انسانية، وحوادث مرورية، ومشاكل أسرية، ومعاملات في دوائر حكومية وإدارات الامن العام، وعن اعتداءات ومشاجرات وشكاوو تكنولوجيا معلومات، وآداب عامة، وتعاطي مخدرات"، بحسب الدباس.
وشاهدنا حوارا بالإشارة بين المركز وفتاة تعاني من الصمم عبر اتصال فيديو ترجمه أحد مرتبات مركز السيطرة، أكدت خلالها "شكرها لمديرية الأمن العام وشركة زين على هذه الخدمة"، لافتة إلى أنها كانت "تشاهد الكثير من الحالات ولا تستطيع إبلاغ الأمن العام على الرقم (911) ، إلى أن تم إدخال هذه الخدمة".
ويتابع الدباس "إننا نتابع أصحاب هذه الإعاقة في مختلف المؤسسات الحكومية لتحقيق احتياجاتهم سواء في المؤسسات الحكومية او المستشفيات".
ويرتبط "القيادة والسيطرة" بمجموعة من الاتفاقيات والتفاهمات مع جهات لها علاقة مباشرة بالمواطن كالأجهزة الأمنية والقوات المسلحة والدفاع المدني بالإضافة إلى مؤسسات حكومية مثل سلطة المياه، وهيئة تنظيم قطاع الاتصالات وشركة الكهرباء بهدف تحقيق الخدمة المثلى للمواطن.
كما أطلق المركز خدمة جديدة للمواطنين وهي إرسال بلاغات الفيديو عبر (الواتس أب) على الرقم (0797911911)، بحسب الدباس الذي أشار إلى أن هذه "الخدمة حققت التشاركية في العملية الأمنية بين المواطن ورجل الامن العام ، عبر إرسال الظواهر السلبية كإطلاق العيارات النارية أو الاستخدام الخاطىء للمركبات (كالتشحيط) أو المخالفات البيئية، والتي تصلنا بالصورة أو بالفيديو".
وأوضح أنه بمجرد استلام البلاغ، "يتم مخاطبة أقرب مركز أمني لضبط المخالفة وملاحقة الشخص الذي ارتكبها"، لافتا الى إدخال خدمة الرسائل القصيرة على رقم الطوارئ (911) لجميع شبكات الاتصال، وعلى البريد الإلكتروني "CCC@PSD.GOV.JO".
كما بين أن رجال الأمن بالمركز "يستطيعون من خلال اتصال المواطن على الرقم 911 وعبر نظام محوسب، تحديد معلومات المتصل من حيث (الموقع، الاسم، ورقم الهاتف) بالتعاون مع شركات الاتصال".
وبحسب الدباس يبلغ عدد الاتصالات التي يتلقاها المركز نحو 25000 مكالمة يوميا، ينتج عنها 8000 بلاغ من مختلف انحاء المملكة، فيما تلقى العام الماضي (3027659) بلاغا من جميع شرائح المجتمع، من أصل ما يزيد على 1.7 مليون مكالمة، من بينها 10619 بلاغا عن حوادث السير.
ويسعى المركز إلى تنفيذ ومتابعة كودة الأمان الوطني من خلال مديرية الأمن العام بالتعاون مع القطاعين العام والخاص لتركيب أنظمة كاميرات المراقبة التلفزيونية وأنظمة الإنذار وربطها مع القيادة والسيطرة من خلال التنسيق مع نقابة المهندسين وأمانة عمان الكبرى ووزارتي الأشغال العامة والبلديات.
وتختص كاميرات القيادة والسيطرة، بحسب ما يقول الدباس بالمراقبة الامنية وليس برصد المخالفات المرورية كما يعتقد البعض، مشيرا إلى أن كاميرات المراقبة التلفزيونية "موجودة على التقاطعات والشوارع الرئيسية، كما تم إجراء توسعة لتشمل السفارات والدوائر الحكومية".
وطالب الدباس المواطنين بعدم الاتصال بالمركز إلا للضرورة القصوى توفيرا للجهد ولتقديم الخدمة لمستحقيها، ورغم أنه طالب الأهالي بـ"عدم ترك هواتفهم بين أيدي أطفالهم منعا للعبث، إلا ان مركز القيادة يتواصل مع الأطفال من مختلف فئاتهم العمرية، لتدريبهم على استخدام رقم الطوارئ (911)، لاستخدامه عند الاستغاثة".
وأشار بهذا الخصوص الى ان طفلا في منطقة القويسمة بعمان "أجرى اتصالا مع مركز القيادة والسيطرة عبر رقم الطوارئ (911)، أبلغ من خلاله ان والدته دخلت في حالة غيبوبة، حيث تم تحديد موقع الطفل وإرسال سيارة إسعاف من مركز الدفاع المدني، وإرسالها الى المستشفى فتمكن بهذا الاتصال من إنقاذ والدته".




































