الأهلي وشباب الأردن ينجزان تحضيراتهما لنهائي الكأس غدا

انجز فريقا الأهلي وشباب الأردن تحضيراتهما الفنية والنفسية، استعدادا لقمة نهائي كأس الأردن المناصير التي تجري عند الساعة الرابعة من مساء يوم غد الجمعة، على ستاد عمان الدولي، في ختام مباريات موسم 2015-2016.

ويتطلع الفريقان باهمية كبيرة لهذه المباراة لعدة اعتبارات، ابرزها الحصول على اللقب الذي يمنح صاحبه مبلغ 45 ألف دينار، فيما يحصل الوصيف على 25 الف دينار، كما يتيح اللقب لصاحبه المشاركة الآسيوية في الموسم المقبل، وهو ما يتطلع اليه الفريقان.

ويبحث الأهلي وشباب الأردن بقوة ايضا عن لقب الكأس، كون صاحبه ايضا سيضمن الظهور في مباراة كأس الكؤوس التي تجمع بطل الكأس مع بطل الدوري (الوحدات) في افتتاح الموسم الكروي 2016-2017.

وسبق لشباب الاردن أن ظفر بلقب الكأس مرتين في موسمي 2005-2006، 2006-2007، حيث فاز في النهائي على الفيصلي 2-1 و3-0، كما خسر شباب الاردن النهائي مرتين امام الفيصلي والوحدات.

اما فريق الاهلي فقد حصل على لقب وصيف كأس الاردن عام 1984، عندما خسر النهائي امام فريق الجزيرة بنتيجة 0-1.

تحضيرات فنية وتركيز ذهني وتحفيز مالي

شهدت الأيام الماضية ارتفاعا في وتيرة تحضيرات ناديي الاهلي وشباب الاردن، استعدادا للمباراة التي تعتبر مهمة للفريقين الباحثين عن اعادة تدوين اسميهما في سجل الابطال.

فريق الأهلي دخل اعتبارا من يوم أمس الاربعاء في معسكر مغلق في احد فنادق العاصمة عمان، باشراف المدير الفني السوري ماهر البحري الباحث عن انجاز مع فريقه الذي قدم موسما جيدا.

وتوجه الفريق عقب نهاية تدريب يوم أمس الذي جرى على ملعب كلية التربية الرياضية بالجامعة الاردنية، على أن يختتم الفريق تدريباته اليوم الخميس، باقامة وجبة تدريبيه خفيفة على ملعب النادي، يتم فيها وضع اللمسات النهائية على التشكيلة.

ويفتقد فريق الاهلي في المباراة النهائية، لجهود لاعبه محمود وشاح الذي يعاني من اصابة، فيما اكتملت جاهزية اللاعبين الآخرين الذين بدوا مستعدين للمباراة.

وينتظر أن تعلن ادارة النادي الاهلي عن تخصيص مكافأة مالية تصل إلى 15 الف دينار في حال الفوز باللقب.
وأكد المدير الفني للاهلي ماهر البحري ثقته بقدرة فريقه على احراز اللقب، رغم صعوبة مواجهة فريق شباب الاردن الذي يملك مجموعة من العناصر الجيدة.

واشار المدرب إلى أن فريقه الذي نجح في اقصاء القطبين الفيصلي والوحدات من البطولة، قادر على الفوز على شباب الأردن.

واضاف: لن تكون المباراة سهلة، خاصة واننا سنواجه شباب الأردن الذي لم يصل لهذه المرحلة من فراغ، وبالتالي امتلاكه للقدرات التي تؤهله ايضا لاحراز اللقب، وهذا يجعل من مهمتنا صعبة.

بدوره اجرى فريق شباب الاردن تدريبه يوم أمس على ملعب الحدائق بالمقابلين، باشراف المدير الفني جمال محمود، وبحضور جميع اللاعبين، لا سيما وأن صفوف الفريق ستكون مكتملة امام الأهلي.

ويختتم الفريق تحضيراته بتدريب خفيف يجري مساء اليوم، قبل اعلان الجاهزية الكاملة للنهائي الذي يجمع الأهلي وشباب الأردن لاول مرة.

ولم يبت المدير الفني جمال محمود بشكل نهائي باقامة معسكر مغلق في الفندق، انطلاقا من رفض الفكرة في هذا التوقيت، لابعاد الضغوطات عن اللاعبين.

وأكد محمود أنه يتوجه لعدم اقامة معسكر مغلق في الفندق، لثقته بوعي لاعبيه وادراكهم لاهمية هذه المباراة، وبالتالي المحافظة على انفسهم بشكل كبير، اضافة إلى رغبته بابعاد الضغوطات عن الفريق.

وفيما يتعلق بالمكافآت، أشار المدرب إلى أن الفوز باللقب هو بحد ذاته مكافأة وهذا ما يدركه اللاعبون الذين سيضمنون ايضا مشاركة آسيوية، اضافة إلى المشاركة في مباراة كأس الكؤوس.

والمح محمود إلى أن الادارة ايضا ستقدم مكافأة مالية في حال الفوز باللقب، قد تصل إلى حوالي 400 دينار لكل لاعب.

واعترف جمال محمود بصعوبة المباراة كونها ستكون امام فريق الاهلي الباحث ايضا عن استثمار هذه الفرصة لاحراز لقب جديد بعد ابتعاده لسنوات طويلة عن البطولات.

الفيصلي أول وآخر وأكثر الفائزين بلقب الكأس
إلى ذلك يعتبر فريق النادي الفيصلي لكرة القدم، أول الفرق الفائزة بلقب بطولة الكأس، كما يعتبر أخر فريق ظفر باللقب.

الفيصلي كان أول فريق يفوز بكأس الاردن عام 1980، كما يعتبر آخر فريق فائز باللقب بعد أن غلب فريق ذات راس في المباراة النهائية في الموسم الماضي.

كما يعتبر فريق الفيصلي أكثر الفرق فوزا بلقب بطولة الكأس التي ظفر بها 18 مرة.

فتح بوابات الدخول مجانا أمام الجمهور
 قرر اتحاد كرة القدم فتح الابواب مجانا امام الجمهور لحضور المباراة النهائية لبطولة كأس الأردن - المناصير، والتي تجمع بين فريقي الأهلي وشباب الأردن، والمقررة عند الساعة الرابعة عصر يوم غد على ستاد عمان بناء على طلب الناديين.

وتفتح ابواب الملعب امام الجمهور اعتبارا من الساعة الثانية بعد الظهر، على أن تفتح أبواب المنصة الرئيسة اعتبارا من الساعة الثالثة. 

وتقرر التنبيه على لاعبي الفريقين وبعد انتهاء المباراة التوجه الى دائرة منتصف الملعب ومصافحة الحكام ولاعبي الفريق المنافس كما في بداية المباراة.