بالصور ... جامعة فيلادلفيا تحتفل بتوزيع جوائزها للعام 2015
احتفلت جامعة فيلادلفيا بتوزيع جوائزها للعام 2015 على الفائزين بها في حفل أقامته في قاعة المؤتمرات بالمركز الثقافي الملكي، بحضور السيدة ليلى شرف رئيس مجلس أمناء الجامعة، ومستشار الجامعة الأستاذ الدكتور مروان كمال، والاستاذ الدكتور معتز الشيخ سالم رئيس الجامعة، والأستاذ الدكتور محمد عواد مستشار الرئيس والنائب الأكاديمي، والدكتور ابراهيم بدران مستشار رئيس الجامعة، ومدير العلاقات الدولية الذي أدار الحفل.
وأعرب الأستاذ الدكتور معتز الشيخ سالم رئيس الجامعة عن فخره بهذه المناسبة في كلمة ألقاها في الحفل قال فيها: "يطيب لي وجامعة فيلادلفيا تحتفل بعيدها الفضي هذا العام لمرور(25) عاماً على انطلاق مسيرتها المتميزة أن أرحب بكم في هذا المساء الجميل في حفل توزيع جوائز جامعة فيلادلفيا. ويسعدنا جميعاً أن نحتفل هذا العام بالعيد المئوي لانطلاق الثورة العربية الكبرى التي كانت تهدف إلى نهوض الأمة واللحاق بركب التقدم". وأشار الشيخ سالم إلى أن استمرار التطرف والإرهاب يبين بوضوح أن المناخ الثقافي والعلمي والفكري السائد في الأقطار العربية هو مناخ محدود الأبعاد ضئيل الإمكانات، قليل التنوع، ضعيف الاقناع. وهذا يضع مسؤولية بالغة الخطورة على المؤسسات العلمية والتعليمية والاعلامية والثقافية وعلى العلماء والمفكرين والفنانين والأكاديميين على حد سواء، ذلك أن الفكر المتطرف لا يواجه إلا بالفكر العلمي والفكر المستنير والثقافة الوطنية الانسانية. وهذا يتطلب جهداً مزدوجاً الأول باتجاه التربية وبناء الشخصية الوطنية والثاني توفير المواد والمراجع التي يمكن أن تغذي العقل والنفس والروح. ومن هنا ، فإن تأليف الكتب وترجمة المتميز من الانتاج الفكري العالمي والدخول في مجالات الابداع والاختراع والمعلوماتية وزيادة المحتوى الرقمي العلمي كلها تخدم هذه الغاية.
وألقى د. علي محافظة كلمة لجان تحكيم جوائز جامعة فيلادلفيا، وقال: تحتفل جامعة فيلادلفيا كل عام بتوزيع جوائزها السبع المعروفة: جائزة أحسن كتاب مؤلف، وجائزة أحسن كتاب مترجم، وجائزة أحسن برمجية حاسوب، وجائزة أحسن اختراع، وجائزة أحسن عمل فني، وجائزة خليل السالم- فيلادلفيا لأحسن بحث في الطاقة المتجددة، وجائزة خليل السالم- فيلادلفيا لأحسن اختراع في الطاقة المتجددة. وبذلك تساهم الجامعة بتحقيق أحد أهدافها الرئيسية، وهو دعم البحث العلمي وتشجيعه الرامي إلى التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المملكة. وأضاف: "لقد لاحظنا خلال السنوات الماضية تدني مستوى الإنتاج الثقافي والعلمي والتقني والفني الذي يقدم للجوائز السبع المذكورة. ولا عجب، والحال هذه، أن يتم حجب عدد من الجوائز في كل عام بسبب تدني مستوى ما يقدم إليها. وتم حجب جائزتي أحسن كتاب في العلوم والتكنولوجيا، وأحسن كتاب مترجم لعام 2015".
وعن جمعية خليل السالم الخيرية قدمت الأنسة حلا الجرف كلمة قالت فيها أن جمعية خليل السالم الخيرية هي الاولى من نوعها في مجال الجمعيات في الاردن والتي تقع ضمن أجمل وأعرق المدن الوقفية في الشرق الأوسط والتي تسعى ومن خلال مرافقها السبعة المتمثلة في المسجد، الحديقة، المركز الثقافي، الخيام، البازار، الأرض الزراعية، بالاضافة الى الجمعية التي كانت وما زالت منذ تأسيسها عام 2011 تسعى لدعم كل ما يسهم في دفع عجلة التنمية الى الامام ودعم المجتمع المحلي بكل ما لديها من موارد. وتأتي فكرة جائزتي خليل السالم - فيلادلفيا من ايماننا العميق بأهمية البحوث والاختراعات العلمية-الادبية والفن في تحقيق الرسالة التي وجدت جمعية خليل السالم الخيرية من اجلها بالمقام الأول.
وألقى كلمة الفائزين الدكتور خالد السبول الذي شكر الجامعة وقال: باسمي وباسم إخواني وزملائي الفائزين، والذين أتشرف نيابة عنهم بتمثيلهم في كلمتي المتواضعة، فإنني أرغب بداية باستغلال هذه المناسبة الطيبة، للتقدم إلى السادة القائمين على هذه الجائزة الرائدة بالشكر الجزيل، ولكن ليس بصفتنا فائزين، وإنما بصفتنا مواطنين منتمين لوطننا الحبيب، فهذا الانتماء لا يكون بالأقوال وإنما بالأفعال، وقد تفضلت جامعة فيلادلفيا المحترمة بتحمل هذه المسؤولية الوطنية، وترجمة رسالتها إلى فعل، من خلال دعمها المتواصل والسخي لمثل هذا النوع من المبادرات العلمية، بهدف تشجيع الباحثين الأردنيين على النهوض بجودة الإنتاج العلمي الوطني، وإدراكًا من القائمين عليها بأهمية البحث العلمي والباحثين في تنمية الأوطان، فبالعلم تبنى بيوت لاعماد لها، والجهل يهدم بيوت العز والكرم".
يذكر أن جوائز جامعة فيلادلفيا كانت ضمن الفئات التالية: جائزة أحسن كتاب مؤلف ، أحسن كتاب مترجم ، أحسن برمجية حاسوب ، أحسن اختراع ، وأحسن عمل فني ، خليل السالم – فيلادلفيا لأحسن بحث في الطاقة المتجددة ، فيلادلفيا لأحسن اختراع في الطاقة المتجددة ).
وكانت جائزة أحسن كتاب مؤلف مناصفة لكل من مجال الإنسانيات كتاب " إدارة القوى العاملة – منظورنا تاريخي وعلمي وعملي" لمؤلفيه الدكتور خالد وليد السبول والسيد أحمد وليد السبول، وكتاب " الطاقة المتجددة بين الثقافة والتكنولوجيا " للمؤلف الأستاذ الدكتور محمد الزعبي. وفي مجال العلوم والتكنولوجيا : كتاب " الطاقة المتجددة بين الثقافة والتكنولوجيا" للمؤلف الأستاذ الدكتور محمد الزعبي.
وتقرر منح جائزة جامعة فيلادلفيا لأحسن برمجية حاسوب مناصفة لبرمجية " نظام الكلية الذكية " للمبرمجين: للسيد صهيب غرير، السيد مؤمن ياسين، السيد سامر زهير والآنسة هيا القرعان، وبرمجية الياف تصميم المنشأت المركبة للمبرمجين الأستاذ الدكتور غازي أبو فرسخ والدكتور أمين المصري
ومنحت جائزة جامعة فيلادلفيا لأحسن اختراع للاختراع " تطوير مكملات غذائية لعلاج السمنة" للمخترعين السيد مياس الريماوي والسيد ابراهيم مغربي. وكانت جائزة جامعة فيلادلفيا لأحسن عمل فني مناصفة لكل من: السيد غاندي الجيباوي عن لوحته الفنية " منظر طبيعي – نهر الأردن " والسيد سفيان هيلات عن لوحته الفنية " أصالة ".
وكانت جائزة خليل السالم فيلادلفيا لأحسن بحث في الطاقة المتجددة قد منحت مناصفة لكل من: الدكتور سهيل كيوان عن بحثه : تقييم أداء شبكة الكهرباء الوطنية الاردنية لربط مشاريع الطاقة المتجددة، والدكتور محمد حمدان عن بحثه : تأثير المرشح الضوئي السائل على أداء الألوح الكهروضوئيه. وجائزة خليل السالم فيلادلفيا لأحسن اختراع في الطاقة المتجددة كانت للسيد معاذ عليان عن اختراعه في الطاقة المتجددة " توربينة رياح جديدة ذات محور رأسي ".
أما جائزة جامعة فيلادلفيا لأحسن كتاب مترجم فقد تم حجب الجائزة لهذا العام لعدم استيفاء الكتب المتقدمة لشروط الجائزة المطلوبة.