الفيصلي ينشد القمة في مواجهة "نفط العراقي"
يبحث فريق الفيصلي عن صدارة المجموعة الثانية بكأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، عندما يلتقي فريق نفط الوسط العراقي عند الساعة الخامسة من مساء اليوم على ستاد باس بالعاصمة الإيرانية طهران، في ختام منافسات الدور الأول من البطولة.
ورغم صعوبة مهمة ممثل الكرة الأردنية، في مواجهة المتصدر نفط الوسط برصيد 12 نقطة، الا ان الفيصلي الثاني برصيد 11 نقطة، يستعين بخبرة لاعبيه سعيا لتحقيق الفوز الذي يكفل فقط صدارة المجموعة، فيما يعني التعادل أو الخسارة بقاء الفريق في المركز الثاني، علما أن الفريقين ضمنا التأهل رسميا للدور الثاني.
ويبحث الفيصلي عن الصدارة، لضمان خوض لقاء الدور الثاني على أرضه وبين جمهوره، فيما يلعب صاحب المركز الثاني خارج أرضه وفق التعليمات، وظهر مطلب الفوز قاسما مشتركا في حديث المدير الفني لفريق الفيصلي راتب العوضات، ونظيره المدير الفني ثائر احمد، من خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد في مقر اقامة وفد الفيصلي في العاصمة طهران، حيث ركز كلا المدربين على أهمية تحقيق الفوز مع احترام قدرات المنافس، مبينا ان المواجهة صعبة وتحتاج للتركيز من اللاعبين البطولة.
هجوم حذر
يدرك الفيصلي حاجته للنقاط الثلاث، بقدر ادراكه لصعوبة مواجهة الفريق العراقي المدجج بالنجوم، ما يفرض على الفريق اتباع استراتيجية حذرة في التقدم للعمليات الهجومية، حفاظا على شباك محمد شطناوي من هدف عراقي قد يزيد من صعوبة ممثل الكرة الاردنية المتمرس على المشاركات الآسيوية.
الفيصلي لن يبالغ في البحث عن التسجيل منذ البداية، لا سيما وأن السيناريو المنتظر يرشح تقدم لاعبي النفط مبكرا بحثا عن التسجيل رغم حاجتهم للتعادل على اقل تقدير، وهذا يفرض على قلبي الدفاع يوسف الالوسي وشريف عدنان التمركز بشكل جيد امام مرمى الشطناوي، سعيا لايقاف المهاجمين كرار جاسم ومصطفى كريم، مع منح الظهيرين سالم العجالين في الميسرة وياسر الرواشدة في الميمنة، مهمات هجومية مقننة وفقا لمجريات المباراة، وذلك خوفا من استثمار العراقيين للمساحات التي قد يخلفها تقدمهما للاسناد الهجومي.
وتبقى المسؤولية الأكبر ملقاه على عاتق لاعبي فريق الوسط بهاء عبدالرحمن وعصام مبيضين ومهدي علامة في ضبط الايقاع في وسط الميدان، من خلال الموازنة في العمليات الدفاعية والهجومية، مع منح مهدي فرصة التقدم للعب خلف المهاجم نهار شديفات أو ماهر الجدع، على أن تلقى مهمة العمليات الهجومية على ياسين البخيت في الميسرة ومحمد الرفاعي في الميمنة.
فريق نفط الوسط من جانبه، يضم في صفوفه لاعبين على سوية عالية ومحترفين متميزين، ما يفرض على لاعبي الفيصلي جهدا اضافيا لدرء الهجمات المتوقعة، خاصة من قبل لاعبي خط الوسط المكون من هالكور ملا وأمير صباح وأمجد وليد والسوري تامر الحاج، الذي سبق وأن احترف في الفيصلي في موسم سابق.
وتكمن قوة الفريق العراقي الهجومية بتواجد مصطفى كريم وكرار جاسم، ما يتطلب جهدا كبيرا من قلبي دفاع الفيصلي، مع محاولة الحصول على مساندة لاعبي الوسط، لاسيما وأن كرار جاسم عادة ما يهرب إلى الخلف لاستثمار سرعته ومهارته في الاختراق في تهديد مرمى الفيصلي.
وفي الدفاع يشكل السوري نديم الصباغ وعصام عباس والسوري علاء الشبلي ومحمد نصير خط الدفاع الاول امام مرمى الحارس الخبير نور صبري.
التشكيلتان المتوقعتان
الفيصلي: محمد شطناوي، يوسف الآلوسي، شريف عدنان، سالم عجالين، ياسر الرواشدة، مهدي علامة، عصام مبيضين، بهاء عبدالرحمن، ياسين البخيت، محمد الرفاعي، نهار شديفات.
النفط: نور صبري، محمد نصير، علاء الشبلي، عصام عباس، نديم الصباغ، امير صباح، هالكور ملا، أمجد وليد، تامر الحاج، كرار جاسم، مصطفى كريم.