إنسحاب رئيس جلسة اجتماع صندوق تقاعد المهندسين اثر مشادة كلامية و أعضاء يؤكدون : "ما حدث في الاجتماع "ديمقراطية عرجاء" وسنلجأ الى القضاء"
أدت مشادة كلامية حامية الوطيس وقعت خلال اجتماع الهيئة العامة لنقابة المهندسين الأردنيين إلى انسحاب ممثل وزير الإشغال العامة "رئيس الجلسة" تاركاً خلفه حالة من الفوضى والمشادات بين أعضاء النقابة أثر إصرار مجلس النقابة على استمرار عقد الجلسة .
وقال مهندسين أن المشادة كلامية التي وقعت بين رئيس الجلسة و عدد من أعضاء مجلس النقابة خلال الاجتماع الاستثنائي الذي عقد للتصويت على إقرار مقترح يقضي برفع رسوم الاشتراك في صندوق التقاعد بنسبة 100% حيث تقرر رفع رسوم الاشتراك من 36 دينار إلى 72 دينار إضافة إلى استحداث شرائح جديدة دون احتساب العوائد الاستثمارية عليها ، مؤكدين أن هذه الخطوة جاءت خدمة لبعض المهندسين المقتدرين وأصحاب رؤوس الأموال في سعي واضح للسيطرة على النقابة .
وبين المهندسين خلال اتصال هاتفي مع " هوا الأردن" أن المهندس إبراهيم السمامعة مندوب وزير الأشغال العامة الذي قام بالانسحاب من الجلسة التي كأن يرأسها أثر إساءات أطلقها أحد أعضاء المجلس ، موضحين إلى أن الجلسة فقدت شرعيتها في ذات اللحظة إلا أن أعضاء مجلس النقابة أصروا على إستمراريتها مما دفع بعض الحضور إلى الانسحاب منها وسط تعالي الأصوات بأنها " مسخرة" ، مؤكدين الى أنهم سيقومون بالطعن القانوني في آلية التصويت وقانونيته حيث لفتوا إلى أنه لم يتم اختيار لجنة مشرفة على التصويت وان ما جراء هو عبارة عن " ديمقراطية عرجاء" وتصب في مصلحة البعض لا أكثر .
إلى ذلك شهدت أروقة مجمع النقابات المهنية مشادات كلامية ومشاحنات عقب إصرار اللجنة على الاستمرار في عقد الجلسة رغم انسحاب رئيسها المهندس السمامعة وإجراء التصويت بعد انسحاب مهندسين آخرين مما أسهم في فوز المقترح بواقع 200 صوت مؤيد مقابل 170 صوت رافض للقرار ولفتوا إلى أن اللجنة أعلنت عن فوز القرار بواقع 235 صوت إلا انه وبعد عد الأوراق تبين أن الواقع مغاير تماماً ، مؤكدين أن الفوضى التي شهدتها مرحلة التصويت هي وصمة عار في جبين النقابة والعمل النقابي ولا تمت للديمقراطية بصلة ، مؤكدين توجههم إلى المحاكم القانوني والمختصة لإلغاء القرار وإعادة طرحه على المهندين من جديد .