مصادر في الديوان الملكي تنفي تفويض "نائب أردني" للحديث مع وجهاء الضفة الغربية
هوا الأردن -
جلبة لا يستهان بها تثيرها في اوساط عمان التسريبات المتعلقة بوفد عشائري عريض يمثل بعض مدن الضفة الغربية وقد يزور عمان قريبا لكي يطالب الملك عبدالله الثاني بالتدخل شخصيا لحماية الضفة وتفعيل مشروع الكونفدرالية .
تشويش كبير حصل عند قاعدة عريضة من وجهاء وقادة وممثلي جبل الخليل تحديدا في الضفتين بعد إنطلاق ترتيبات مزعومة في السياق من مؤسسة إسمها مجلس عشائر الخليل.
المجلس المشار إليه إستقبل عدة مرات عضو البرلمان الأردني الدكتور محمد عشا الدوايمة صاحب الحركة الأوضح في إتجاه ترتيب الوفود المشار إليها .
اللافت في الأمر ان الحكومة الأردنية لا تعلن موقفا محددا مما يتردد في هذا الإطار .
التشويش زاد لإن اعضاء في البرلمان يحاولون توقيع مذكرة داخلية تطالب لجنة السلوك والنظام بالتحقيق مع زميلهم الدوايمه بتهمة التطبيع مع إسرائيل خصوصا بعد معلومات عن حضوره حفلا إسرائيليا وإلتقاط صورة لسيارته في تل ابيب .
الإتصالات الإستفهامية إنشغلت في هذه المعلومات ورئيس مجلس النواب عاطف طراونة تلقى إستفهامات وتساؤلات حول علم المجلس بالموضوع واجاب بالنفي .
النسخة الأردنية من وجهاء مدينة الخليل نظمت عدة إجتماعات بعد معلومات عن حصول النائب المشار إليه على تفويض لتحركه بدعم من الديوان الملكي .
أحد المسئولين في الديوان ابلغ العديد من الشخصيات بأن ما يثار حول إستقبال وجهاء من الضفة الغربية في القصر الملكي قريبا ليس صحيحا وليس موضوعا على البرنامج مشيرا لإن الديوان لم يفوض أحدا ولا يحتاج لتفويض اي نائب على اساس ان العلاقات مع الأشقاء في الضفة الغربية مؤسسية حيث يوجد سفارة للأردن في رام الله .
حراك الوجهاء بدا غامضا حتى اللحظة خصوصا مع زيارة مجهولة السبب يقوم بها رئيس الوزراء الأردني الأسبق الدكتور عبد السلام المجالي للضفة الغربية وتدوم لأسبوعين برفقة وفد اهلي فيما كان الدوايمه قد اعلن عن وجود نحو مليون "خليلي” في الضفة الشرقية. راي اليوم