الطفلة رماس تستغيث .. هذه قصتها وتفاصيل آلمهـا فهل من مجيب لصرختها !!
بكت الطفلة ريماس البشير وهي ترى الاطفال يصومون رمضان ويحلمون بشراء ملابس العيد وهي تعاني من مرض شديد حرمها طفولتها.
وناشدت في رسالة وجهتها عبر الرأي اصحاب القرار وأهل الخير واصحاب الايادي البيضاء مساعدتها.
وقالت أعاني من تلف في إحدى كليتي وتشوه في العمود الفقري وتشوه بالقدمين اليمنى واليسرى، وقد راجعت أطباء ومستشفيات، لكني بحاج ماسة للعلاج الذي لا يقدر والدي عليه لظروف الحياة التي نعيش.
واضافت ريماس ودموعها تنهمر على وجنتيها لا أملك حولا ولا قوة ولكن من شدة الألم والتعب الذي أعاني وفي نهاية كلماتي أتوجه الى جلالة الملك عبد الله الثاني أن يعيد البسمة الى وجنتي.
وفيما يلي نص الرسالة التي بعثت بها الطفلة :
أنا الطفلة ريماس محمد عبدالرحمن البشير يا من تقرأ رسالتي : أسأل الله أن يحفظك ويوفقك وأن يبعد دمعتك ويرفع منزلتك ويقضي حاجتك كما ستقضي حاجتي وأن يبارك لك في مالك وذريتك ويبارك بعمرك ويصلح بالك .
أنا طفلة أبلغ من العمر ٦ سنين كم اتمنى أن أكون مع أصدقائي في المدرسة وفي الملعب وحتى في الحارة ألعب معهم وأتسامر مع أبناء سني، اتمنى ان اصوم شهر رمضان واحلم بملابس العيد. أناشد أهل الخير في رمضان أن تساعدوني لأنها صرخة من قلب موجوع يكتوي بالألم والحسرة والحزن الشديد لا أريد أن تكون صيحة في واد ولا نفخة في رماد .
أنقذوني أسعفوني ولسان حالي يقول ( ربي إن إبتليتني فاجعلني عبدآ صبورا)... أعاني من تلف في إحدى كليتي وتشوه في العمود الفقري وتشوه بالقدمين اليمنى واليسرى وقد راجعت أطباء ومستشفيات عدة ولكني بحاجة ماسة للعلاج الذي لا يقدر والدي عليه لظروف الحياة التي نعيش .
إني أكتب لكم ودموعي تنهمر على وجنتي لا أملك حولا ولا قوة ولكن من شدة الألم والتعب الذي أعاني وفي نهاية كلماتي أتوجه الىجلالة الملك الانسان عبد الله الثاني والى اهل الخير أن يعيدوا البسمة الى وجنتي ...وبارك الله فيكم وجعلكم من عتقاءه من النار.