الأردن سيواجه اللجوء البيئي قريباً
كشف خبراء بيئيون عن أن الأردن "سيشهد خلال منتصف القرن الحالي، تدفقا لآلاف اللاجئين، من دول عربية، وخاصة الخليجية منها، التي تمتاز بالطابع الصحراوي، نتيجة ارتفاع درجات الحرارة فيها إلى معدلات غير مسبوقة، بحيث لن تكون صالحة للحياة البشرية".
وبحسب يومية الغد لا يتوقف الأمر عند ذلك الحد، إذ إن تأثيرات ظاهرة التغير المناخي "ستكون كارثية" على الأردن، برأي الخبراء، لكونها "ستنعكس سلبا على الظروف المعيشية والأمن الغذائي وعلى مصادر المياه، بحيث ستعاني المملكة خلال عام 2040 من فقر وشح شديدين في المياه".
وتؤكد دراسة صادرة عن جمعية "ماكس بلانك" الألمانية، ما جاء في تصريحات الخبراء بأن "جزءا من الشرق الأوسط وأفريقيا الشمالية سيكون غير صالح لحياة البشر بحلول عام 2050".
وأظهرت الدراسة، التي أجراها علماء ألمان وقبارصة، أن متوسط درجة حرارة الجو في ليالي الصيف في هذه المناطق لن يقل عن 30 درجة، بينما قد تبلغ درجة حرارة الجو في بعض أيام الصيف 50 درجة.
ونتيجة للارتفاع الهائل في درجات الحرارة، سينتقل العديد من السكان، لاسيما القاطنون في دول الخليج، للعيش في الدول الأكثر برودة، وعلى رأسها الأردن، برأي الخبراء.