آخر الأخبار
ticker معهد السياسة والمجتمع يصدر دراسة عن العمل الطلابي في الجامعات الاردنية ticker الأردن يفوز بجائزة "أفضل تصميم جناح" للشرق الأوسط في معرض WTM 2025 بلندن ticker كريف الأردن توقّع اتفاقية مع المتحدة للاستثمارات المالية ticker الاتحاد الأوروبي وأورنج الأردن وشركاء يطلقون حوارًا ضمن فعاليات شهر البيئة والمناخ ticker وزيرة بريطانية: مستودعات الأردن مليئة بالمساعدات وتنتظر الدخول لغزة ticker 5 إصابات بحادث تصادم مركبتين باتجاه الرويشد ticker سلامي يتبادل الرؤى الفني مع مدربي أندية المحترفين ticker فريق "إمكان الإسكان" يشارك في جني محاصيل أشجار مثمرة ticker ندوة في عمان الأهلية حول المنح والفرص والفعاليات الثقافية في الصين ticker د. يزن قموه من عمان الأهلية يفوز بجائزة "أخصائي البصريات 2025 - منطقة الخليج" ticker الهيئة المستقلة للانتخاب: تردنا مئات الاستقالات الحزبية ticker إنهاء مشروع مهارب النجاة على طريق العدسية البحر الميت ticker الأردن: مناقصات بناء مئات الوحدات الاستيطانية تقويض للحق الفلسطيني ticker منتدى الاستراتيجيات يوصي بتطوير النقل والمرافق العائلية بأسعار ميسورة في العقبة ticker الملك يلتقي رئيس أركان الدفاع الهنغاري ticker ألمانيا تدعم برنامج "التحديث من أجل النمو" الأردني بـ 75 مليون يورو ticker بالصور .. الملك يستمع إلى ردي مجلسي الأعيان والنواب على خطاب العرش ticker أمن الدولة تخلي سبيل النائب السابق محمد عناد الفايز بكفالة ticker "مصفاة البترول" تحيل عطاءات لتوريد 200 ألف أسطوانة غاز و600 ألف صمام ticker مصرع 7 أشخاص وإصابة 11 بتحطم طائرة شحن قرب مطار لويفيل في كنتاكي

جريمة مروعة حدثت في الاردن .. "محمود" جاء ليزور والدته بالعيد .. فقتله "جاره" بوحشية !!

{title}
هوا الأردن -

لم تكن تدري ان اول يوم في العيد سيكون يوم حزن دائم لها وانها سوف تفقد فلذة كبدها في هذا اليوم الذي لن يمحى من ذاكرتها ،انها السيدة ام عماد (كفاح موسى شلبك) التي روت ما حدث معها وقالت: انا ام لاربع شباب وثلاث بنات حدثت ،وهذه الجريمة في منطقة الوحدات مع ابنها محمود الذي جاء لزيارتها رابع يوم عيد الفطر لمعايدتها، هو وكافة عائلته واولاده .



وبعد ان عيد عليها كان ينوي الذهاب الى عمله لانه يعمل في مجال الفندقة وكان قد احضر لنا كافة مستلزمات العيد، وكنا نريد المغادرة نحن النساء وخرجنا من البيت لزيارة الاقارب والمعايدة وقضاء وقت مع بعضنا خارج المنزل ،وكان ابني ينوي تشغيل مركبته ولكني تفاجأت بحجر كبير (طوبة) القيت عليّ واصابتني في ظهري ، وايضا اصاب فتاتها بعض النساء اللواتي كن معي وكسرت زجاج سيارة ابني .



ونظرت خلفي لارى من القى عليّ الحجر (طوبة) لاشاهد ابن الجيران، وعندها سألته قال لي بكل جرأة انا من القيت عليك اللبنة واخذ يتلفظ بالفاظ بذيئة وعندما سمع ابني هذا الكلام اجابه بهدوء (وهذه طبيعته) وسأله ماذا تفعل لماذا هذا التصرف الغريب (هل جننت) ،وكان ابن الجيران غير طبيعي وحاول التهجم على ابني وامسكه من رقبته وحضر شباب الحارة للتدخل وانهاء المشكلة وقالوا له لماذا تؤذي جارك وتتلفظ بالفاظ غير لائقة على والدته وكسرت زجاج سيارته وتريد ايضا التهجم عليه.



واضافت ان ابن الجيران الذي القى الحجر عليّ هو رجل بالغ عاقل عمره ستة وخمسين عاما وبناته واولاده في الجامعات والقى الحجر عليّ، على خلفية مشاكل قديمة وقام بالتعدي عليّ بايعاز من والدته التي ما زالت تحقد علينا نتيجة خلافات على عمليات بناء وفتح شبابيك لاننا ملاصقون لبعضنا في البناء.



تفاصيل الجريمة :



وتابعت ام عماد حديثها تقول: انها كانت تعتقد ان المشكلة انتهت ولكن الحقد كان قد بلغ مبلغه من والدة الجار المعتدي واخذت تجمع اقاربها وكانوا يحملون السيوف والحجارة وبدأو يعتدون علينا وعلى اولادي، وحضر ابناء عم اولادي لمساعدتهم وتطويق المشكلة وبعدها دخل المعتدون الى منزل الجارة وبدأوا باستخدام الاسلحة الحية ،وكنا في هذه الاثناء نتصل بالشرطة حتى تحضر وتطوق المشكلة .



واضافت في هذه الاثناء ابني المغدور لاحظ غياب ابنه محمد فذهب ليبحث عنه وكان يلعب بجوار المنزل مع ان اطلاق النار مستمر وخرج لاحضار ولده ، الا ان رصاصة كانت اسرع وانطلقت من شباك منزل الجيران واصابته ،وعندها خرجنا على صياح زوجة ابني وهي تقول (محمود انطخ محمود انطخ).


وفي هذه الاثناء ء شاهدنا ابني محمود يحمله بعض من الشباب المتواجدين في المنطقة وكان يرتدي جاكيت ابيض ولم نرى اي نقطة دم عليه وعندما ادخلوه الينا لم نرى اي دم ونقلناه الى المستشفى وفي الطريق بدأ جاكيته الابيض يقطر دما (كما قال لي صديقه الذي كان يحمله).


وعندما حضرت سلمني الشرطي محفظته وساعته وخاتمه وكان ابني في هذه الاثناء يرقد في طوارىء مستشفى البشير والاطباء يحاولون اسعافه لان الرصاصة اخترقت خاصرته ودخلت الى جسمه وقطعت احشائه وهي طلقة واحدة من سلاح (البامبكشن) انتشرت في جسمه وتفاعلت داخله،وحسب تقرير طبيب الشرعي الذي جاء في ان شرايين القلب والكلى متهتكة وكل احشائه مصابة


وقالت ام عماد ان القضية ما زالت امام المحاكم والقاتل هو وحيد والدته وهو يتيم و'لا يصلي الا بالجامع' وهو الان في يد العدالة ،وابن عمه الذي ساعده باطلاق النار بقي لشهور فارا من وجه العدالة يرتدي الخمار حتى لا يتم القبض عليه وبعدها تم القبض عليه.



وهما الاثنان متهمان بقتل ولدي المغدور محمود وكل منهما يحيل التهمة علي الاخر وهما من خرجت الرصاصة منهما ونحن منذ سنتين ونصف في المحاكم منذ عام 2013 وابن عم القاتل المشارك في الجريمة يعاني من سرطان الدم كما يقال وهو داخل السجن.



ام عماد ووالدة المغدور محمود تمنت عبر الشاهد ان تأخذ العدالة مجراها ويعاقب القتلة بالاعدام حتى يرتاح ابنها في قبره كما تقول لانه قتل دون ذنب يذكر ولم تكن الاسباب موجبة لكل هذا الدم الذي اراقه القتلة بتحريض من ام لم تفكر لحظة واحدة بما ينتظر ابنها من مصير، حرمتنا من ولدنا وحرمت نفسها من ولدها الوحيد عندما حرضته على افتعال المشكلة.

تابعوا هوا الأردن على