آخر الأخبار
ticker المعشر: مؤتمر نيويورك دعا لإيجاد قوة دولية مؤقتة تحل مكان جيش الاحتلال ticker 217 وفاة بسبب حوادث السير في الأردن خلال 2024 ticker أورنج الأردن تشارك فيديو يسلط الضوء على أهم فعالياتها لشهر تموز ticker تكريم مسعفين انقذا طفلا تعرض للغرق في البلقاء ticker اطفاء شعلة مهرجان جرش في دورته الـ 39 ticker المستقلة للانتخاب: الإدارة المحلية تشكل مدخلا حقيقيا للإصلاح السياسي ticker الاردنيون على موعد مع عطلة رسمية ticker الحوثيون: نفذنا 3 عمليات على أهداف للعدو الإسرائيلي ticker أبو عبيدة: الأسرى لن يحصلوا على امتياز خاص في ظل جريمة التجويع والحصار ticker ملحس: استثمار أموال الضمان يخلق فرص عمل نوعية للأردنيين ticker الرحاحلة: الأردن لديه فائض تجاري مع الولايات المتحدة ticker الرفاعي يرعى المؤتمر الثاني للمرأة العربية والأردنية المغتربة ticker الصحفي احمد العياصره ضيف ختام بانوراما رجالات جرش ticker بانوراما رجالات جرش تختتم بتكريم الشيخ علي عقلة القواقزة ticker 1.519 مليار دينار أرباح الشركات المدرجة في البورصة خلال 6 أشهر ticker أبو صعيليك: تدريب نحو 20 ألف موظف حكومي العام الحالي ticker لجنة دفاع عليا في إيران تحسباً من اندلاع حرب جديدة ticker الحنيطي يستقبل السفيرة اليونانية ticker مندوب رئيس هيئة الأركان المشتركة يفتتح دورة الدفاع الوطني23 ticker نِّظام يلغي تداخل الصلاحيات والاختصاصات بين إدارات الأشغال

جريمة مروعة حدثت في الاردن .. "محمود" جاء ليزور والدته بالعيد .. فقتله "جاره" بوحشية !!

{title}
هوا الأردن -

لم تكن تدري ان اول يوم في العيد سيكون يوم حزن دائم لها وانها سوف تفقد فلذة كبدها في هذا اليوم الذي لن يمحى من ذاكرتها ،انها السيدة ام عماد (كفاح موسى شلبك) التي روت ما حدث معها وقالت: انا ام لاربع شباب وثلاث بنات حدثت ،وهذه الجريمة في منطقة الوحدات مع ابنها محمود الذي جاء لزيارتها رابع يوم عيد الفطر لمعايدتها، هو وكافة عائلته واولاده .



وبعد ان عيد عليها كان ينوي الذهاب الى عمله لانه يعمل في مجال الفندقة وكان قد احضر لنا كافة مستلزمات العيد، وكنا نريد المغادرة نحن النساء وخرجنا من البيت لزيارة الاقارب والمعايدة وقضاء وقت مع بعضنا خارج المنزل ،وكان ابني ينوي تشغيل مركبته ولكني تفاجأت بحجر كبير (طوبة) القيت عليّ واصابتني في ظهري ، وايضا اصاب فتاتها بعض النساء اللواتي كن معي وكسرت زجاج سيارة ابني .



ونظرت خلفي لارى من القى عليّ الحجر (طوبة) لاشاهد ابن الجيران، وعندها سألته قال لي بكل جرأة انا من القيت عليك اللبنة واخذ يتلفظ بالفاظ بذيئة وعندما سمع ابني هذا الكلام اجابه بهدوء (وهذه طبيعته) وسأله ماذا تفعل لماذا هذا التصرف الغريب (هل جننت) ،وكان ابن الجيران غير طبيعي وحاول التهجم على ابني وامسكه من رقبته وحضر شباب الحارة للتدخل وانهاء المشكلة وقالوا له لماذا تؤذي جارك وتتلفظ بالفاظ غير لائقة على والدته وكسرت زجاج سيارته وتريد ايضا التهجم عليه.



واضافت ان ابن الجيران الذي القى الحجر عليّ هو رجل بالغ عاقل عمره ستة وخمسين عاما وبناته واولاده في الجامعات والقى الحجر عليّ، على خلفية مشاكل قديمة وقام بالتعدي عليّ بايعاز من والدته التي ما زالت تحقد علينا نتيجة خلافات على عمليات بناء وفتح شبابيك لاننا ملاصقون لبعضنا في البناء.



تفاصيل الجريمة :



وتابعت ام عماد حديثها تقول: انها كانت تعتقد ان المشكلة انتهت ولكن الحقد كان قد بلغ مبلغه من والدة الجار المعتدي واخذت تجمع اقاربها وكانوا يحملون السيوف والحجارة وبدأو يعتدون علينا وعلى اولادي، وحضر ابناء عم اولادي لمساعدتهم وتطويق المشكلة وبعدها دخل المعتدون الى منزل الجارة وبدأوا باستخدام الاسلحة الحية ،وكنا في هذه الاثناء نتصل بالشرطة حتى تحضر وتطوق المشكلة .



واضافت في هذه الاثناء ابني المغدور لاحظ غياب ابنه محمد فذهب ليبحث عنه وكان يلعب بجوار المنزل مع ان اطلاق النار مستمر وخرج لاحضار ولده ، الا ان رصاصة كانت اسرع وانطلقت من شباك منزل الجيران واصابته ،وعندها خرجنا على صياح زوجة ابني وهي تقول (محمود انطخ محمود انطخ).


وفي هذه الاثناء ء شاهدنا ابني محمود يحمله بعض من الشباب المتواجدين في المنطقة وكان يرتدي جاكيت ابيض ولم نرى اي نقطة دم عليه وعندما ادخلوه الينا لم نرى اي دم ونقلناه الى المستشفى وفي الطريق بدأ جاكيته الابيض يقطر دما (كما قال لي صديقه الذي كان يحمله).


وعندما حضرت سلمني الشرطي محفظته وساعته وخاتمه وكان ابني في هذه الاثناء يرقد في طوارىء مستشفى البشير والاطباء يحاولون اسعافه لان الرصاصة اخترقت خاصرته ودخلت الى جسمه وقطعت احشائه وهي طلقة واحدة من سلاح (البامبكشن) انتشرت في جسمه وتفاعلت داخله،وحسب تقرير طبيب الشرعي الذي جاء في ان شرايين القلب والكلى متهتكة وكل احشائه مصابة


وقالت ام عماد ان القضية ما زالت امام المحاكم والقاتل هو وحيد والدته وهو يتيم و'لا يصلي الا بالجامع' وهو الان في يد العدالة ،وابن عمه الذي ساعده باطلاق النار بقي لشهور فارا من وجه العدالة يرتدي الخمار حتى لا يتم القبض عليه وبعدها تم القبض عليه.



وهما الاثنان متهمان بقتل ولدي المغدور محمود وكل منهما يحيل التهمة علي الاخر وهما من خرجت الرصاصة منهما ونحن منذ سنتين ونصف في المحاكم منذ عام 2013 وابن عم القاتل المشارك في الجريمة يعاني من سرطان الدم كما يقال وهو داخل السجن.



ام عماد ووالدة المغدور محمود تمنت عبر الشاهد ان تأخذ العدالة مجراها ويعاقب القتلة بالاعدام حتى يرتاح ابنها في قبره كما تقول لانه قتل دون ذنب يذكر ولم تكن الاسباب موجبة لكل هذا الدم الذي اراقه القتلة بتحريض من ام لم تفكر لحظة واحدة بما ينتظر ابنها من مصير، حرمتنا من ولدنا وحرمت نفسها من ولدها الوحيد عندما حرضته على افتعال المشكلة.

تابعوا هوا الأردن على