آخر الأخبار
ticker مساعدة: دولة فلسطينية شرط أساسي لاستقرار الشرق الأوسط ticker عطية: حماية أرواح الأردنيين لا تقبل التبرير ticker مقتل 4 عناصر من الأمن السوري برصاص مسلحين في ريف إدلب ticker إجراءات الحصول على تذاكر مباريات النشامى في مونديال 2026 ticker 20 دينارا للأسرة .. الحكومة تصرف معونة الشتاء لمرة واحدة ticker الحكومة ترفع الرسوم المدرسية على الطلبة غير الأردنيين إلى 300 دينار ticker نظام معدل للأبنية والمدن .. تخفيض قيود المشاريع ورسوم بدل المواقف ticker إعفاء لوازم مشروع الناقل الوطني من الضريبة والرسوم ticker مجلس الوزراء يكلف الاشغال بطرح عطاءات مدينة عمرة ticker الأردن يدين الهجوم على قاعدة أممية في السودان ticker إحالة مدير عام التدريب المهني الغرايبة إلى التقاعد ticker الملك يلتقي فريق الجناح الأردني في إكسبو 2025 أوساكا ticker السفيران سمارة والمومني يؤديان اليمين القانونية أمام الملك ticker الجمارك تضبط 25 ألف حبة مخدرة و50 غراماً من الكريستال ticker الملك يطلع على خطة الحكومة لتطوير المرحلة الأولى من مدينة عمرة ticker الأردن يؤكد وقوفه مع استراليا بعد الهجوم الإرهابي ticker قافلة المساعدات الأردنية تصل إلى اليمن ticker ربيحات: مدافئ حصلت على استثناء لإدخالها بعد عدم تحقيقها للمواصفات ticker الشموسة .. نائب جديد يطالب باستقالة وزير الصناعة ومديرة المواصفات ticker ضبط أكثر من 1411 اعتداء على خطوط المياه خلال شهر

جلسة "نارية" تناقش تحديات التعليم بحضور الملكة

{title}
هوا الأردن -

انضمت جلالة الملكة رانيا العبدالله اليوم في أكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين إلى مجموعة من التربويين في جلسة نقاشية نظمتها لجنة تنمية الموارد البشرية وأكاديمية الملكة رانيا لتدريب المعلمين حول تحديات التعليم ونتائج اللجنة.

وناقشت الجلسة تحديات تعليم وتنمية الطفولة المبكرة، والمناهج والتوجيهي واختيار وتدريب المعلمين والتعليم العالي والتعليم المهني.



وبعد استماعها الى ابرز نقاط النقاش قالت جلالتها انه في العملية التعليمية لا يوجد وقت نضيعه فكل سنة تضيع تتضرر فئة كبيرة من طلابنا وبالتالي علينا السير بسرعة.

واضافت الجميع يعلم ان التغيير لن يكون في يوم وليلة ولكن التأجيل سيكون على حساب اجيال الاردن، منوهة جلالتها الى ان الصبر مطلوب في كل المجالات باستثناء التعليم وذلك لكون العملية التعليمية تسير بسرعة كبيرة واشياء جديدة تطرح يوميا، اذا لم نواكبها في مناهجنا سنتراجع الى الخلف.

وقالت انا سعيدة دائما عندما اكون بين التربويين، وكما تعلمون التعليم من اهم المهن الموجودة في الاردن وانتم مؤتمنون على مستقبل الاردن والاجيال القادمة.

واضافت نعم نحن حاليا ندخل مرحلة جديدة في موضوع اصلاح التعليم ويجب الحديث بصراحة، ومنذ سنوات وهناك الكثير ممن يشعرون بوجود ثغرات في التعليم ولكن لم توجد مواجهة صريحة لهذا الموضوع.

وبينت جلالتها ان الهدف من الحديث بصراحة ليس لتوجيه اللوم لجهة معينة، ولكن ان اردنا ان نطور انفسنا يجب ان نواجه الواقع، وهذا ما يدعونا اليه جلالة الملك دائما حيث يشجعنا على الصراحة ورؤية الامور على حقيقتها اذا اردنا التغيير.

واضافت دائما نقول ان المعلمين هم المحرك الرئيسي للعملية التعليمية والتي ترسم صورة المستقبل للاردن وعلينا ان نمكنهم ونعطيهم كل الادوات التي يحتاجونها حتى يقوموا بدورهم على افضل وجه، فلا يوجد بيت في الاردن غير معني بالعملية التعليمية.

واضافت علينا ان نتشارك مع الاعلام لنصل الى نواة مجتمعية ضاغظة ونعرض الحقائق على الجميع من اجل الاسراع في عملية اصلاح التعليم ولنحصن شبابنا ونعطيهم المناعة من الامور التي تحدث حولنا.

وجرى الاستماع الى وجهات النظر من قبل المشاركين والتي ابرزت في محور تعليم وتنمية الطفولة المبكرة قلة الوعي باهمية هذه المرحلة وحساسيتها بالاضافة الى نقص الموارد البشرية المؤهلة للتعامل معها وضرورة العمل من اجل رفع الوعي المجتمعي بها وبتأثيرها على بناء الخصائص المعرفية والنمائية عند الاطفال.



كما ناقش الحضور المناهج واهمية التفريق بين الكتب المدرسية والمنهاج والعمل على جعلها متوافقة مع ثقافتنا المحلية والابتعاد عن منهجية التأليف المعتمدة حاليا، خاصة وانه ليس بالضرورة ان كل معلم جيد مؤلف جيد، وضرورة الاعتماد على مؤسسات مختصة بمهمة التأليف والاستعانة بخبرات المعلمين في الميدان كمستشارين.



وفيما يتعلق بالتوجيهي اكد الحضور على ضرورة تعديل اسس التقييم المعتمدة بين الصفوف وخاصة في التوجيهي اذا ما علمنا ان امتحان التوجيهي يركز على استرجاع المعلومات بنسبة 70 بالمائة مقابل نسبة منخفضة لحل المشكلات ومهارات التواصل بالاضافة الى ما يسببه من مشاكل اقتصادية واجتماعية وسلوكية لدى الطلبة واسرهم.

وبحث الحضور اهمية تكثيف عمليات التدريب النوعية للمعلمين والمشرفين ومدراء المدارس وربطها بالتحسين والتطوير مع انتقاء المتدربين من الاكفاء والراغبين في التعليم والتطوير والسعي من اجل التعليم مهنة.



وركز النقاش حول التعليم العالي واسس القبول على ضرورة اعادة هيكلة اسس القبول لجعلها تعتمد على الجدارة من خلال امتحانات كفاءة ومقابلات شخصية وليس فقط العلامة في التوجيهي.



وفي محور التعليم المهني ناقش الحضور ضعف الوعي المجتمعي باهمية هذا التعليم وربطه فقط بالطلبة ضعيفي التحصيل العلمي بالاضافة الى وجود نقص في المدارس والمراكز المهنية وخلل في التوزيع الجغرافي لها.

وتحدث عدد من الزملاء الاعلاميين المتابعين لعمل لجنة تنمية الموارد البشرية عن تجربتهم في طرح القضايا التربوية وتفاوت تفاعل افراد المجتمع والمؤسسات المعنية مع ما يتم نشره.

تابعوا هوا الأردن على